ما هي غزوة الفرقان

ما هي غزوة الفرقان، غزوة الفرقان سميت بغزوة بدر الكبري وقد ذكرت هذه الغزوة في القرآن الكريم وكانت الغزوة فاصل بين الحق والباطل وكانت من الغزوات التي وقعت بين المسلمين والمشركين وتعد هذا الغزوة من أهم الغزوات التي وقعت وحدثت فإن تلك الغزوة التي هي غزوة الفرقان فرقت بين عهدين كان ما يقارب حوالي 15 عام حيث أن المسلمين كانوا يتحملوا فيها الكثير من أنواع العذاب والطرد من قريش وكان الهدف من هذه الغزوة نشر الدين الاسلامي في قلوب المسلمين وتثبت الايمان في نفوس المسلمين وعبادة الله وحده لا شريك له، ما هي غزوة الفرقان.

ما هي أحداث غزوة الفرقان

أن المسلمين خرجوا إلى ارض المعركة حيث أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم جاءه خبر تحرك القافلة التي تختص بقبيلة قريش التي كانت بقيادة أبي سفيان وحيث ان تلك القافلة كانت مليئة بالاموال الكثيرة التي لا تعد ولا تحصي وكان يحرص هذه القافلة حوالي 340مقاتل حيث ان الرسول محمد صلي الله عليه وسلم رجل يسمي بسبس بن عمرو رض الله عنه من أجل استطاع أمر القافلة حيث انه رجع للنبي محمد صلي الله عليه وسلم مؤكد له الخبر وان الرسول محمد صلي الله عليه وسلم قال للمسلمون:( هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا اليها لعل الله ينفلكموها) وخرجوا من أجل قتال قريش.ما هي أحداث غزوة الفرقان

شاهد أيضاً: سبب تسمية سورة المنافقون

سبب تسمية الغزوة بالفرقان

يرجع السبب بتسميه هذه الغزوة بغزوة الفرقان لأن الله سبحانه وتعالى فرق بين الحق والباطل وصبر المسلمين على أذي الكفار الذين مارسوا كل انواع التعذيب والشتم والطرد من قريش لأن كانوا المسلمون يعملون على نشر الدين الاسلامي الذي هو دين الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو كل قدير وهذه المعركة من المعارك العظيمة التي حدثت وهي من أهم المعارك التي حدثت بين المسلمين والكفار وإذ سميت في القرآن الكريم بغزوة القرفان والدليل على ذلك قول الله تعالي:” وَاعلَموا أَنَّما غَنِمتُم مِن شَيءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسولِ وَلِذِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينِ وَابنِ السَّبيلِ إِن كُنتُم آمَنتُم بِاللَّـهِ وَما أَنزَلنا عَلى عَبدِنا يَومَ الفُرقانِ يَومَ التَقَى الجَمعانِ وَاللَّـهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ”.

عدد المسلمين والمشركين في غزوة الفرقان

حيث ان النبي محمد صلي الله عليه وسلم لم يكن عنه النية في قتل المشركين حينما خرج غلى موقع بدر حيث أن الله سبحانه قدر أن يكون اللقاء والقتال بين المسلمين والمشركين لقوله تعالى:” إِذ أَنتُم بِالعُدوَةِ الدُّنيا وَهُم بِالعُدوَةِ القُصوى وَالرَّكبُ أَسفَلَ مِنكُم وَلَو تَواعَدتُم لَاختَلَفتُم فِي الميعادِ وَلـكِن لِيَقضِيَ اللَّـهُ أَمرًا كانَ مَفعولً” حيث انه كان عدد المسلمون حوالي 350 مقاتلون أما عدد المشركون حوالي الف مقاتل حيث أنهم يقولون أن عددهم كان بين تسعمئة وألف لكن الله سبحانه وتعالى قلل عددهم في أعين المؤمنين حتي يثبت لهم ويقوي العزيمة لهم لقول الله تعالى:” وَإِذ يُريكُموهُم إِذِ التَقَيتُم في أَعيُنِكُم قَليلًا وَيُقَلِّلُكُم في أَعيُنِهِم لِيَقضِيَ اللَّـهُ أَمرًا كانَ مَفعولًا وَإِلَى اللَّـهِ تُرجَعُ الأُمورُ”.

ما هي غزوة الفرقان، في نهاية المقال المقال تم التعرف على سبب تسمية الفرقان بهذا الاسم وأحداث الغزوة التي حصلت بين المسلمين والمشركين وذكر الله سبحانه وتعالى هذه الغزوة في القرآن الكريم وجاءت من أجل الفصل بين الحق والباطل وهذه الغزوة من أهم المعارك التي حصلت في زمن النبي محمد صلي الله عليه وسلم.