تواجه العديد من النساء المتزوجات مشكلة تأخير الحمل لشهور أو حتى سنوات، وتقدم العمر قبل أن تصبح أماً، مما تسبب لها في مشاكل نفسية، وقد يكون تأخر الحمل ناتجاً عن عدة عوامل، منها ضعف التبويض الذي ينتج عن عيوب خلقية مثل تكيس المبايض أو قناة فالوب أو عدم التوازن الهرموني في الجسم ناتج عن أسباب مهمة أخرى، مثل اضطرابات إفراز الغدة والهرمونات، وفي هذا المقال ومن خلال موقع تفاصيل سنتطرق إلي أعراض ضعف المبايض وأسبابها وسنقوم بالتطرق إلي علاج ضعف التبويض بالاعشاب.

أعراض ضعف المبايض

  • تقدم موعد الدورة الشهرية أو تأخرها.
  • عدم القدرة على الحمل لأكثر من عام.
  • نقص أو ضعف الرغبة الجنسية.
  • احمرار الجلد.
  • ضيق التنفس والتعرق الشديد ليلاً.
  • قطع الدورة الشهرية.
  • سوء في الحالة المزاجية.
  • تصبح عصبية للغاية.

أسباب ضعف التبويض

تلعب العديد من العوامل دورًا في حدوث ضعف التبويض، ومن هذه العوامل ناتجة عن عيوب خلقية أو مشاكل في أحد الأعضاء التناسلية الأنثوية، أو قد تكون ناجمة عن عوامل مرتبطة بسوء نمط الحياة، بالإضافة إلى هذه العوامل هناك عامل آخر يمكن عادةً التحكم في سلسلة الأسباب لحل المشكلة:

  • أمراض الغدد: مثل أمراض الغدة الكظرية أو الغدة الدرقية أو الغدة النخامية.
  • الاختلالات الهرمونية الأنثوية: في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي هذه الاختلالات الهرمونية إلى توقف عملية التبويض ليس فقط ضعفها، ولكن أيضًا في إنتاج البويضات غير الناضجة.
  • متلازمة تكيس المبايض: هذه المشكلة الصحية هي السبب الأكثر شيوعًا بين النساء، وهي حالة تتشكل فيها العديد من الأكياس المليئة بالسوائل في المبايض، ووفقًا لحالة الصحة فإن البويضات الموجودة في هذه الأكياس ليست ناضجة بما يكفي لتخرج في الرحم مما يؤدي إلى تغيرات في مستويات المبيض، وتتداخل الهرمونات في الجسم مع الدورة الدموية، ويزيد إفراز الهرمونات الذكرية في الجسم.
  • الوزن: نظرًا لأن إفراز هرمون الاستروجين مرتبط بوزن صحي للجسم، فإن السمنة المفرطة أو النحافة يمكن أن تسبب المرض إلى المستويات الطبيعية.
  • فشل المبايض المبكر: يحدث انقطاع الطمث قبل وصول السيدة سن الأربعين.
  • سن اليأس: عندما تتغير مستويات الهرمون في الجسم، يحدث انقطاع الطمث بين 40-50 سنة، مما يؤدي إلى ضعف التبويض.
  • الضغط الشديد: وتحمل التوتر الشديد أو القلق.
  • النظام الغذائي: النظام الغذائي غير الصحي والطعام العاجز يمكن أن يؤثر على عملية التبويض.
  • زيادة إفراز هرمون الحليب: عندما يرتفع مستوى هرمون الحليب في الجسم يمنع التبويض ويضعف هرمون مع قرب الولادة.
  • أمراض الرحم: إذا كنت تعانين من أمراض الرحم، مثل تليف الرحم أو أورام حميدة أو سرطانية أو تضيق عنق الرحم، فقد تؤثر على الإباضة.
  • مرض الغدة الدرقية: ينتج هذا المرض عن خلل في الغدة الدرقية يؤدي إلى عيوب وظيفية.
  • العيوب الخلقية: أي عيوب في المبايض أو الرحم أو أي أعضاء تناسلية.
  • تناول بعض الأدوية: قد يكون ضعف التبويض أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو أنواع معينة من المكملات الغذائية.
  • سوء التغذية وفقر الدم.
  • يمكن أن يؤدي انسداد قناة فالوب أو تلفها أو إحداهما إلى منع البويضات الناضجة من الوصول إلى الرحم، أو منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم.
علاج صعف المبايض

علاج صعف المبايض

وصفات لعلاج ضعف التبويض

المرمرية:

  • يمكن أن تساعد المريمية في علاج ضعف التبويض بالاعشاب والرحم وتنظيم الدورة الشهرية للمرأة وعلاج الاضطرابات الهرمونية للغدد وتخفيف الأعراض التي تسببها انقطاع الطمث عند النساء، ولكن استخدامها في النساء الحوامل والمرضعات يمكن أن يسبب اللاكتوجين ضعف وقلة الإدارة.
  • طريقة الاستخدام: تنقع ملعقة صغيرة من المرمرية في كوب من الماء المغلي، وانتظر حتى تبرد، ثم تناول كوبًا أو كوبين يوميًا.

اليانسون:

  • اليانسون من الأعشاب العطرية التي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف الأعراض وعلاج أمراض الجهاز الهضمي.
  • طريقة الاستخدام: ضعي ملعقتين كبيرتين من اليانسون في إناء بالماء واغليه في القدر ثم برده وأضيفي العسل وتناول كوبين في اليوم.

التمر:

  • يعتبر التمر ثمرة مهمة ذات قيمة غذائية عالية وتساعد على إنتاج الحليب وعلاج مشاكل الرحم وتنظيم الدورة الشهرية.
  • الاستعمال: خذ 7 حبات من التمر على معدة فارغة كل يوم.

الأناناس:

  • الأناناس فاكهة صيفية واستوائية تساعد على تنشيط المبايض وعلاج تأخر الحمل.
  • طريقة الاستعمال: تناول الكثير من الأناناس على مدار اليوم سواء كان أناناسًا طازجًا أو عصيرًا.

العنب:

  • يساعد العنب على تنشيط المبايض وعلاج مشكلة تأخر الخصوبة.
  • طريقة الاستعمال: اشرب كوبين من عصير العنب كل يوم، أو اشرب المزيد من العنب طازج.

الزنجبيل:

  • وهو نبات جذري يساعد على تنشيط الرحم وتنظيم الدورة الشهرية وعلاج الآلام المصاحبة لها.
  • طريقة الاستعمال: انقعي مسحوق الزنجبيل في الماء المغلي، ثم برده ويتم تناوله لمدة شهرين في أخر يوم من الدورة الشهرية.

علاج ضعف التبويض طبيعياً

من أفضل طرق علاج ضعف التبويض بالاعشاب طبيعياً ما يلي:

  • البردقوش: ينقع مسحوق البردقوش في ماء مغلي لمدة ربع ساعة، ثم يشرب كوبًا كل صباح ومساء.
  • النعناع البري والقراص: تخلط كميات متساوية من نبات القراص والنعناع البري وعنب الحجر والنبات الأرجواني مع نصف كوب من الماء المغلي، ثم تنقع هذه الأعشاب في الماء لمدة ربع ساعة، ثم تشرب مرتين يوميًا في الصباح والمساء.
  • أوراق التين والقرفة: بالإضافة إلى أوراق التين، يتم نقع أعواد القرفة في الماء وتشرب مرتين يوميًا لتنشيط عملية التبويض وتنظيف الرحم وتنظيم إفراز الهرمونات الأنثوية.

علاج ضعف المبايض

  • يعتمد علاج ضعف التبويض بالاعشاب على سبب ضعف التبويض، ويمكن علاج بعض اضطرابات التبويض من خلال تغيير نمط الحياة أو النظام الغذائي.
  • إذا كان الوزن أو ممارسة التمرين هو سبب ضعف الإباضة، فإن التحكم في الوزن والتحكم في التمرينات هما الحل.
  • فإن العلاج الأكثر انتشاراً لضعف التبويض هو أدوية الخصوبة بالنسبة للسيدات التي تعاني بمتلازمة تكيس المبايض، وتساعد أدوية حساسية الأنسولين النساء على الإباضة مرة أخر، لذلك يلزم ستة أشهر من العلاج قبل معرفة ما إذا كان الدواء فعالاً وعليكي بإختبار الحمل.
  • علاوة على ذلك، إذا كان سبب ضعف التبويض هو فشل المبايض المبكر أو عدم كفاية احتياطي المني، فمن غير المرجح أن تعمل أدوية الخصوبة، لكن هذا لا يعني أنك غير قادر تمامًا على الحمل، ولكن يمكنك استخدام الحقن المجهري وغيرها من إجراءات الإخصاب المساعدة.

 الوقاية من الإصابة بضعف المبايض

بغض النظر عن الأسباب والعوامل المسببة للمرض، هناك سلسلة من الأساليب والتقنيات لحمايتك من ضعف التبويض، وهي تعتبر طريقة علاج ضعف التبويض بالاعشاب:

  • تناول الأطعمة العضوية الصحية، مع التركيز على تناول الخضار والأطعمة الغنية بالفيتامينات (خاصة E ،C) والأطعمة الغنية بحمض الفوليك.
  • تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون واللحوم المصنعة والسكر المكرر، لأن السكر يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، كما يجب الابتعاد عن الكحوليات والكافيين، حيث يمكن أن تؤدي إلى ضعف المناعة وعدم التوازن الهرموني في الجسم.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم والراحة.
  • تقليل التوتر والضغط النفسي.
  • ممارسة الرياضة وزيادة النشاط البدني يساعدان على توازن الهرمونات في الجسم.
  • تصحيح وضبط العمود الفقري، لأن أي عيوب فيه ستؤثر بصورة مباشر على الخصوبة والعقم.

إقرأ أيضاً: