اية في القران تقرأ من اليمين ومن اليسار لا تتغير، القرآن الكريم هو كتاب الله عز وجل المعجز عند المسلمين، والمنزل على سيدنا محمد ﷺ، فالمسلمين يؤمنون ويعظمونه بأنه كلام الله سبحانه وتعالى، وهو محفوظ في الصدور والسطور من أي مس أو تحريف، ومنقول بالتواتر والمتعبد بتلاوته، ويعتبر القرآن الكريم آخر الكتب السماوية بعد الانجيل والتوراة وصحف ابراهيم.

إعجاز القران الكريم

يعتبر القرآن الكريم هو أقدم الكتب العربية، ويجمع من البلاغة والفصاحة والبيان، ويوجد للقرآن أثر وفضل في تطوير وتوحيد اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية.

القرآن في اللغة هو جمع المعلومات تباعاً فيما بينها، حيث يُطلق على القرآن الكريم اسم القرآن لأنه يجمع السور الشريفة مع بعضها في كتاب واحد، الوحي على التوالي ابتداء من سورة الفاتحة وانتهاء بسورة الناس.

اية في القران تقرأ من اليمين ومن اليسار لا تتغير

الآية هي : “و ربــــــــــك فـكــــــــبـر” (( رب ك ف ك ب ر ))، وهذه الآية الكريمة دعت إلى التكبير والتكبير من أعظم الكلام وأحبه الى الله سبحانه وتعالى، وهذه الكلمة نرددها ونقولها بشكل كبير فى اول الأذان ( الله أكبر … الله أكبر) وفى آخر الأذان ( الله أكبر الله أكبر … لا اله الا الله ) وأكثر ما نقولها في الصلاة ( الله أكبر ) وتقال عند الذبح والنحر لله سبحانه وتعالى ( الله أكبر ) وفي عيدالفطر نكبر ونقول ( الله أكبر) وفي ك شيء نراه.

شاهد أيضاً: من هم الروم المذكورين في القرآن

أهمية القرآن في الإسلام وعند المسلمين

الكثير من المسلمون يؤمنون أن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية الذي نزل على النبي محمد ﷺ، ويعتبرون أن تلاوة القرآن وسماعه والعمل به عبادات يقوم المسلم بالتقرب بها إلى الله عز وجل من أجل اطمئنان قلبه، وهو أساس للعديد من الحضارات والثقافات وهو بداية للنهضة في كافة المجالات المختلفة في هذه الحياة الدينية والدنيوية، حيث قال الدكتور وصفي عاشور أبو زيد:

” فالقرآن الكريم هو الكتاب الخالد لهذه الأمة، ودستورها الشامل، وحاديها الهادي، وقائدها الأمين، كما أنه الكتاب الخالد للدعوة الإسلامية، ودليلها في الحركة في كل حين، وله أهمية كبيرة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع والأمة؛ فهو يعالج بناء هذا الإنسان نفسه، بناء شخصيته وضميره وعقله وتفكيره، ويشرع من التشريعات ما يحفظ كيان الأسرة تظللها السكينة وتحفها المودة والرحمة، كما يعالج بناء المجتمع الإنساني الذي يسمح لهذا الإنسان بأن يحسن استخدام الطاقات الكامنة في المجتمع، وينشد الأمة القوية المتماسكة الشاهدة على العالمين”.

أول ما نزل من القرآن وآخره

أوّل ما نزل من الوحي على سيدنا محمد ﷺ في غار حراء على جبل النور الذي يقع بالقرب من مكة، يوم الاثنين، 17 رمضان أو 24 رمضان، أو 21 رمضان، الموافق 10 أغسطس سنة 610م، أو 27 رجب عند الشيعة، وأول آية نزلت عليه ” اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ” في سورة العلق، وآخر آية اختلف العلماء فيها وقيل في الربا وهي: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”، وقيل آيضاً: ” وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ” وقيل: ” الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا”.

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال والذي تعرفنا فيه عن اية في القران تقرأ من اليمين ومن اليسار لا تتغير، وغعجاز القرآن الكريم.