من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة، والجماعة، يعد هذا الموضوع من أهم الموضوعات المهمة، لأن الصلاة وأهميها ومكانها في الدين الاسلامي لا يكون سراً على الانسان المسلم، وتعد الركن الثاني من أركان الاسلام الخمسة، وهي تعتبر الأهمية الكبيرة والتي جاءت بعد الشهادتين، فالصلاة هي أول ما يتم السؤال عنه العيد يوم القيامة، ويكون فيها تكفير للذنوب والمعاصي، ولذا يجب على كافة المسلمين الحرص بشكل دائم على أدائها في أوقاتها وألا يتغاضى عنها بتاتاً، ومن خلال موقع تفاصيل سنقدم لكم من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة، والجماعة.
من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة، والجماعة
إن من الأعذار المبيحة من أجل ترك صلاة الجماعة ا يكون منها الانشغال بالضيف، أو ببعض من الأمور الدنيوية الغير طارئة، والتي يمكن من خلالها تقديم الصلاة عليها، فالأعذار المبيحة من أجل التخلف عن صلاة الجماعة يكون منها امرين وهو منها عام، ومنها خاص، ومما يلي نقدم لكم لكل واحد منهم على حدا، فالأعذار العامة التي تبيح التخلف عن صلاة الجماعة هي (المطر الشديد، والريح الشديدة ليلاً، والبرد الشديد ليلاً أو نهاراً، والحر الشديد، الوحل الشديد، والظلمة الشديدة)، وأما الأعذار الخاصة التي تبيح التخلف عن صلاة الجماعة هي (المرض، الخوف، حضور طعام تشتاقه نفسه وتنازعه إليه، مدافعة أحد الأخبثين، أكل ذي رائحة كريهة، العرى، العمى، إرادة السفر، غلبة النعاس والنوم، زفاف الزوجة، الاشتغال بالفقه لا غيره، السمن المفرط).
شاهد أيضاً: من هي المجادلة ومن هو زوجها
الحكمة من تشريع صلاة الجماعة
إن صلاة الجماعة هي أفضل وأحسن الصلوات باختلاف الصلوات المفردة، بحيث أن له أجر وثواب عظيم وكبير، ومما يلي نقدم لكم الحكمة من تشريع صلاة الجماعة، ونذكر لكم منها ما يلي:
- نشر المحبة والعلاقة بين المسلمين، بحيث أذا تم تكرار الألفة والمحبة يتم زيادة الترابط والمضاعفة بين الكثير من الأشخاص.
- إظهار صمود المسلمين وقوتهم.
- علم الجاهل قواعد الصلاة وقراءة القرآن وما إلى ذلك.
- تعويد المسلمين على الوحدة والترابط والوحدة، والقيام بترك الفرد منفصلاً.
فضل صلاة الجماعة
هناك العديد من العلماء اختلفوا في صلاة الجماعة بين الأئمة الأربعة، بحيث أن بعضهم قالوا بأنها صلاة جماعة ومنهم من قال بأنها سنة وتم التأكيد على وجوبها، حيث قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: “من صلَّى لله أربعينَ يومًا في جماعةٍ يدرِكُ التَّكبيرةَ الأولى، كتبَ لهُ براءتانِ : براءةٌ منَ النَّارِ ، وبراءةٌ منَ النِّفاقِ”، فهذا الحديث وضح لنا الأجر والثواب العظيم للذين يحافظون على صلاة الجماعة وهو يكون ببراءة من النار، بحيث أنها تطهر قلب المسلم وتعمل على إبعاده عن النفاق، وزيادة المحبة والمودة وتقوية العلاقات بين المصلين، ودائماً يشعرون بالمساواة ولا يوجد فرق بينهم إلا بالتقوي والعمل الصالح.
وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال والذي تحدثنا فيه عن من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة، والجماعة، وايضاً ذكرنا لكم الحكمة من تشريع صلاة الجماعة، وأخيراً فضل صلاة الجماعة.