لماذا سميت سورة الكهف بالحائلة، القرآن الكريم كله تلاوته والخشوع فيه هو من أعظم الأمور عند الله فهو كلام الله المنزل على نبيه الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، فعلى المسلم الحق أن يخشع ويتفكر في كل آية من آيات الله التي ذكرت لحكمة كبيرة، ومنها سوره الكهف فهي من السور القرآنية التي لها فضل كبير يعود على من قرأها وأجرها عظيم عند الله تعالى، وقد سميت في التوراة باسم الحائلة ليبدأ الكثيرين في البحث عن سبب تلك التسمية، لذلك هنا سنوضح لماذا سميت سورة الكهف بالحائلة.
لماذا سميت سورة الكهف بالحائلة
سميت سوره الكهف بالعديد من الأسماء التي لها أهمية كبيرة في بيان وتوضيح فضلها، لكن لم يثبت منها أي اسم فهي سوره تتحدث عن أصحاب الكهف الذين ناموا لنسن طوال ولما استيقظوا كانوا في زمان غير زمانهم، لكن سميت في التوراة باسم الحائله ولهذا السبب تساءل الكثيرين عن سبب التسمية والتي تتمثل في:
- سميت سورة الكهف بالحائلة لأنها تحول بين من يقرأها وبين النار.
- أي تحمي قارئها من النار وتكفيه من الجمعة إلى الجمعة وتجعل له فيما بينهما نور من بين يديه.
شاهد أيضا: لماذا سميت سورة التحريم بهذا الاسم
فضائل سورة الكهف
القرآن الكريم يحتاج منها للخشوع في تلاوته والتدبر والتفكر في كل آية من آياته لما لنزولها حكمة ورحمة للعباد، فقد جاء موضحا للكثير من أمور الدنيا والدين، وذكر أخبار الأمم السابقة والمواقف التي واجهها الأنبياء والمرسلين مع أقوامهم، ومن فضائل تلك السورة:
- أن من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف كانت له عصمة وحماية من فتنة المسيح الدجال.
- كما أنه من يقرأها كل جمعة كفته وأضاءت له نور من الجمعة إلى الجمعة.
- كذلك تنزل على القارئ السكينة والرحمة، وفيها أجر وثواب عظيم.
- وذلك لما جاء عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
- ” من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة، أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق “.
ما هي السورة التي تسمى الفاضحة
سور القرآن الكريم كل سوره لها عدة أسماء توضح المواضيع التي تتحدث عنها تلك السوره، مثل الكهف سميت بالحائلة لما تحول به بين قارئها والنار وتحفظه من الجمعة إلى الجمعة، لكن السؤال الذي تم طرحه على السوشيال ميديا هو السوره التي سميت بالفاضحة ما هي:
- الفاضحة هي اسم لسورتين وهما سورة التوبة واسمها البراءة أيضا.
- بينما السورة الثانية فهي سورة الأحزاب.
لماذا سميت سورة الكهف بالحائلة، وبذلك تعرفنا على السبب الذي سميت به سورة الكهف بالحائلة في التوراة وكان بسبب أنها تحول بين قارئ السورة وبين النار، كذلك تطرقنا لفضل قراءة سورة الكهف وحفظها فهي عاصمة من فتنة المسيح الدجال وتجعل النور بين يدي قارئها.