متى لا يكون للمرأة عدة وعدة من لا رحم لها، إن المرأة في الدين الإسلامي عليها عدة يجب أن تدخل فيها في كثير من الحالات التي تمر، فديننا الإسلامي دين يسر يسهل على المسلمين الكثير من الأمور الدنيوية في حين يحرص على أمور أخرى منها منع اختلاط الأنساب فالمرأة سواء المتوفى عنها زوجها أو المطلقة لها عدة وذلك بحسب بعض الشروط التي وضحتها الشريعة الإسلامية، لكن هناك حالة من الحالات التي لا يكون للمرأة فيها عدة، وهنا سنوضح بالتفصيل كل ما يتعلق بمفهوم العدة والنساء المعتدات، ومتى لا يكون للمرأة عدة وعدة من لا رحم لها خلال حديثنا في مقالنا هذا بشكل واضح ومفصل.
تعريف العدة في الإسلام
الزواج هو سنة الحياة والتي أمر بها الدين الإسلامي المسلمين للزواج من أجل حفظ الأنساب وتطبيق شريعة الله تعالى، لكن العدة تنطبق على عدة أنواع من النساء واللاتي هن المرأة المتوفى عنها زوجها أو المطلقة، كذلك المرأة الحامل لها مدة معينة من العدة، لكن ما هي العدة في الدين الإسلامي:
- هي المدة التي تنتظرها المرأة ولا يحل لها أن تتزوج فيها بعد وفاة زوجها أو حدوث الطلاق.
- وقد أجمع علماء الإسلام على وجوبها لقول الله: ﴿والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء﴾.
- فهي أجل حدده الشرع للمرأة التي حصلت الفرقة بينها وبين زوجها بسبب من الأسباب تمتنع عن التزوج فيه بغير زوجها الأول.
- ثم هي مدة تتربص فيها المرأة لمعرفة براءة رحمها، أو للتعبد، أو لتفجعها على زوج.
- أيضا هي تربص من فارقت زوجها بوفاة أو حياة. ويمكن تعريفها: هي مدة حددها الشارع بعد الفرقة يجب على المرأة الانتظار فيها بدون زواج حتى تنقضي المدة.
شاهد أيضا: متى يكون الاختبار صادقا ومواصفات الاختبار الجيد
متى لا يكون للمرأة عدة
المرأة المتزوجة بشكل عام تدخل في عدتها من خلال حالات متعددة منها إذا توفي زوجها عنها لها عدة محددة، كذلك المطلقة تدخل في عدة والتي تم تحديدها ثلاثة قروء، لكن في حال كانت المرأة في الحالتين حامل فعدتها أن تضع مولودها، لكن هناك حالة واحدة لا يكون للمرأة عدة والتي تتمثل في:
- المرأة التي عقد زواجها وطلقها زوجها قبل الدخول بها، ففي هذه الحالة لا عدة لها.
عدة من لا رحم لها
الكثير من النساء اللاتي يصبن بمرض معين يؤثر على الرحم وقد يكون وجوده خطر على المرأة، لذلك يلجأ الطب في كثير من الأحيان استئصال الرحم وذلك لبعض الحالات المستعصية، لكن الدين الإسلامي أوضح عدة من لا يوجد لها رحم سواء في حالة الطلاق أو وفاة الزوج عنها فقد اختلفت أقوال الفقهاء في عدة من لا رحم لها والتي تتمثل في:
- إن المسألة وإن كانت من المستجدات كما أشرنا إلى أنه لا بأس مع ذلك بالرجوع إلى كلمات أصحابنا الأخيار
- لعله يستنبط منها ملاك الاعتداد عندهم ويستفاد منها أو يؤيد ما لعلنا نستفيده من أدلة الباب.
- فنقول: إن المأثور عن الأصحاب في عدة الطلاق لمن لا تحيض من النساء لصغر سنها أو كبره قولان:
- فالسيد المرتضي وأبو المكارم ابن زهرة 0 قالا بان عليهما أيضا الاعتداد إذا طلقهما زوجهما، والمشهور بينهم أنه لا عدة عليهما.
- وقال الصدوق – في باب الطلاق من المقنع -: «واعلم إن خمسا يطلقن على كل حال: الحامل المبين حملها، والغائب عنها زوجها.
- والتي لم يدخل بها، والتي قد يئست من الحيض أو لم تحض; وهو على وجهين: إن كان مثلها لا تحيض فلا عدة عليها، وإن كان مثلها تحيض فعليها العدة ثلاثة أشهر».
ما هي أنواع العدة ومتى لا يكون للمرأة عدة
إن للعدة أنواع مختلفة تتمثل في النساء المعتدات من وفاة الزوج أو الطلاق، فقد أوضحت الشريعة الإسلامية كل ما يتعلق بالعدة وحكمها وأنواعها، وقد ذكر الله عز وجل العدة في القرآن الكريم، فمن أنواع العدة على المرأة ومتى لا يكون للمرأة عدة وعدة من لا رحم لها:
- عدة المرأة التي تحيض، وهي ثلاثة حيض
- أيضا عدة المرأة التي يئست من الحيض والتي لم تحض هي ثلاثة أشهر.
- كذلك عدة المرأة التي مات عنها زوجها، وهي أربعة أشهر وعشرة أيام، ما لم تكن حاملا.
- عدة الحامل حتى تضع حملها.
- وللزوج إرجاع زوجته خلال العدة من الطلقة الأولى والثانية دون عقد جديد، أما إذا انتهت العدة بانت منه وصارت أجنبية، وإذا طلق الثالثة بانت مباشرة بينونة كبرى.
- وتجب نفقة المرأة في العدة على زوجها أو في ماله، وليس لأحد غير الزوج نكاح المرأة وهي في العدة وللرجل.
- أيضا عدة عندما يكون متزوج من أربع نساء، فعندما يطلق واحدة لا يمكن أن يتزوج غيرها إلا عندما تنتهي عدتها.
- بينما المرأة التي عقد زواجها وطلقها زوجها قبل الدخول بها لا عدة لها.
شاهد أيضا: متى يكون الإحرام للحج متى تبدأ مناسك الحج ومتى تنتهي
حكم المرأة المعتدة في الكتاب والسنة النبوية
إن المرأة المعتدة سواء الأرملة أو المطلقة أو الحامل فعليها أن تكون على دراية بالحكم الذي أوضحته الشريعة الإسلامية بالاستناد سواء إلى الكتاب أو السنة النبوية، فقد أوضح الدين الإسلامي هذا الحكم على أن العدة واجبة على المرأة أن تلتزم بها ومن الأدلة على ذلك:
- قول الله تعالى: ﴿والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء﴾ [البقرة:228].
- كذلك قوله تعالى: ﴿واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ٤﴾ [الطلاق:4].
- أيضا قوله تعالى: ﴿والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير ٢٣٤﴾ [البقرة:234].
- بينما من السنة عن أم عطية رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال: «لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا».
- أنه ﷺ قال لفاطمة بنت قيس: «اعتدي في بيت ابن أم مكتوم».
- بينما عن عائشة رضي الله عنها قالت: «أمرت بريرة أن تعتد بثلاث حيض».
- أن الأمة أجمعت على مشروعية العدة ووجوبها من عصر الرسول ﷺ إلى يومنا هذا دون نكير من أحد.
أنواع النساء المعتدات ومتى لا يكون للمرأة عدة
إن النساء المعتدات عدة أنواع يجب أن تلتزم بما أمر به الدين الإسلامي وأوضحته الشريعة في كثير من المواضع من القرآن الكريم، كذلك في السنة النبوية لقول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ” أمرت بريرة أن تعتد بثلاث حيض ” وهذا ينطبق على حالة من النساء المعتدات ومتى لا يكون للمرأة عدة وعدة من لا رحم لها، وهنا سنوضح أنواع النساء المعتدات:
- المرأة الحامل.
- كذلك المرأة المتوفى عنها زوجها.
- أيضا المرأة المطلقة.
- ثم المرأة الصغيرة والآيسة.
- بالإضافة إلى ذلك التي ارتفع حيضها بدون سبب معروف.
- علاوة على ذلك المرأة المفقود زوجها.
شاهد أيضا: ابحثي في مصادر التعلم المختلفة متى يكون الميكروويف خطيرا
أحاكم عدة المرأة الحامل
إن المرأة الحامل في جميع الحالات خاصة إن توفي عنها زوجها فلها العديد من الأحكام التي يجب أن تلتزم بها، فعدة المرأة بشكل عام أربعة أشهر وعشر أيام أما الحامل فعتدتها في وضعها للمولود تنتهي عدتها، لكن في حال كانت المرأة حامل فعليها أن تلتزم بما ورد في الشريعة الإسلامية فأحكام عدة المرأة الحامل:
- عليها أن تلزم البيت الذي مات زوجها وهي ساكنة فيه.
- ثم عليها ألا تلبس الملابس الجميلة، ملابس عادية.
- بينما الحكم الثالث: عليها أن تجتنب الطيب.
- أما الرابع: أن تجتنب الحلي من الذهب، والفضة، ونحوها، الزينة.
- أخيرا الخامس: عدم الكحل، هذا هو واجب المحادة نعم.
أحكام متعلقة بالمرأة المتوفى عنها زوجها
إن المرأة لمتوفى عنها زوجها عليها أن تلتزم بخمسة أمور وتراعيها في فترة عدتها، حيث إن عدة المرأة الغير حامل أربعة أشهر وعشرة أيام، حيث إن هذه الأحكام عليها أن تكون على علم بها كافة وتلتزم بها بحذافيرها فلا يجوز أن تخالف أي حكم والتي تتمثل في:
- الأمر الأول: بقاؤها في البيت الذي مات زوجها وهي ساكنة فيه، تبقى فيه حتى تكمل العدة.
- لأن الرسول أمر بعض النساء اللاتي توفي أزواجهن بالمكث في البيت حتى تنتهي، حتى يبلغ الكتاب أجله.
- لكن لها الخروج لحاجتها، للسوق تشتري من السوق حاجاتها، العلاج.
- وتخرج إلى الدرس إن كانت مدرسة، أو طالبة، لحاجة من أهم الحاجات.
- بينما الأمر الثاني: تجنب الملابس الجميلة، لا تلبس الملابس الجميلة والمصبوغات الجميل.
- وتلبس ملابس ما هي جميلة، سوداء أو خضراء أو زرقاء أو غير ذلك، لكن ما هي جميلة ما تلفت الأنظار.
- أما الثالث: عدم الطيب، لا تستعمل الطيب، لا البخور ولا غيره إلا إذا كانت تحيض.
- فإنها عند الطهر لا مانع أن تستعمل شيئا من القسط، أو البخور على إثر طهرها؛ لأنه جاء النص بذلك.
- الرابع: عدم الحلي من الذهب والفضة والماس وأشباهه، لا تلبس الحلي، لا القلائد، ولا الأسورة، ولا نحوها كل ما يسمى حليا.
- الخامس: عدم الكحل ونحوه، كالحناء والمكياج ونحوه، كل هذا تجتنب هذه الأشياء حتى تكمل العدة.
شاهد أيضا: خدر اليد اليسرى متى يكون خطيرا والحل السريع منزلياً
ما هي شروط عدة الأرملة
هناك العديد من الشروط التي يجب أن تلتزم بها الأرملة فترة عدتها وتتجنب ما نهى عنه الدين الإسلامي في الأحكام الموضحة سواء للمرأة الحامل أو غيرها، وهنا سنوضح بالتفصيل الشروط التي يجب أن تلتزم بها الأرملة طوال فترة عدتها المحددة والتي تتمثل في:
- أن تعتد في المنزل. ألا تخرج من المنزل إلا لحاجة، والأفضل أن يكون ذلك بالنهار لا بالليل؛ خشية الفساد.
- كذلك أن تعتد بالمدة المقررة لها شرعا.
- أيضا لا تلبس ما يظهر الزينة والبهجة، ومنها أن لا تلبس الذهب والفضة من الحلي.
- بالإضافة إلى ذلك جواز لبس السواد من الثياب؛ احتدادا على زوجها، ولا يجب عليها وهو قول الجمهور.
- ألا تختضب، أي تصبغ شعرها ونحوه. أن تجتنب كل ما قد يكون في عرف أهل البلد معيبا لحالها.
- ألا تبيت عند أحد خارج المنزل.
- أخيرا إذا توفي عنها زوجها قبل الدخول، فتعتد أيضا؛ وفاء له، واتباعا لأمر الله -سبحانه-، لأن العدة هنا تعبدا.
الحكمة من عدة الأرملة
أن تمسك الأرملة العدة لها حكمة بالغة خاصة الأرملة الصغيرة والتي تحيض، حيث إن عدتها ثلاثة قروء أي ثلاث حيضات، وبالتالي فإن الحكمة من أن تعد الأرملة عند وفاة زوجها والأرملة الحامل تتمثل في العديد من النقاط المهمة المذكورة على النحو الآتي:
- إن الحداد من محاسن التشريع الإسلامي، وحكمتها بليغة؛ لما يكون فيه من تعظيم لأمر الموت.
- وما يصاحبه من حزن شديد، وإظهار ألم الفقد، فهذا موافق لطباع النفس البشرية، من الرغبة في الاعتزال والحزن.
- وأما الحداد على الزوج فهو وفاء له، ولسد المفاسد عن الزوجة بطمع الرجال بها وهي في عدتها، فتمتنع عن عدة أمور كانت تفعلها لزوجها المتوفى.
الحكمة من مشروعية العدة
يجب على المرأة المطلقة أو الأرملة أن تعتد فقد شرع الدين الإسلامي هذا الأمر لحكمة بالغة، فقد وضحتها الشريعة وذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية، فالحكمة من مشروعية العدة للنساء سواء المطلقة أو الأرملة كذلك المرأة الحامل تتمثل في النقاط التالية:
- أن يتم التأكد من استبراء رحم المرأة؛ بوجود حمل أو عدمه، لاجتناب الوقوع باختلاط الأنساب.
- كذلك أن يتم إعطاء فرصة ومدة من الزمن للزوج للتفكير في إرجاع زوجته، وذلك في عدة الطلاق الرجعي.
- أيضا أن في العدة تعظيما وتشريفا لعقد الزواج، وتوضيحا لشرفه ومكانته، فهو لا يتم إلا بشروط ولا ينفك إلا بتريث وتأني.
- ثم إن في العدة محافظة على حق الرجل، ومصلحة المرأة، وحق الولد، وتنفيذا لحق الله -تعالى- الذي أوجب القيام بالعدة بعد الطلاق.
- بالإضافة إلى ذلك في العدة مراعاة لحق الزوج وأقاربه، وإظهار الزوجة التأثر بفراق الزوج وطلاقها.
- وإظهار شيء من الوفاء للزواج السابق بعدم الاستغناء عنه مباشرة والانتقال لغيره إلا بعد مدة محددة.
هل على المرأة العجوز عدة
إن العدة فرض وواجب على كل امرأة توفي عنها زوجها أو طلقها زوجها، لكن الكثير من الناس لا يعلمون إن كان على المرأة العجوز عدة أم أنه لا عدة لها، فعلى الرغم من أن المرأة العجوز انقطع الحيض عنها إلا أن عليها حكم المعتدة والذي يتمثل في وقول بعض الفقهاء على النحو الآتي:
- عدة الوفاة فريضة على كل امرأة مات عنها زوجها سواء كانت عجوزا أو غير عجوز وسواء كانت تحيض.
- أو لا تحيض والمدخول بها وغير المدخول بها سواء في لزوم عدة الوفاة لقول الله تعالى:
- { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا }.
شاهد أيضا: متى تكون نية صيام القضاء وكيف تكون النية
حكم تخصيص ثياب معينة للمعتدة عدة وفاة
من المعروف أن المرأة التي تمسك العدة وعليها أن تلتزم بالأحكام التي وضحتها الشريعة الإسلامية، حيث إن من أهم الأحكام ألا تلبس الملابس الملونة أو التي تظهر جمالها، كما أنه لا يجب أن تلبس الحلي والمجوهرات، فمن الأسئلة الشرعية هل عليها أن تلبس الملابس البيضاء هذا ما سنوضحه بالتفصيل على النحو الآتي:
- هذه العادة باطلة، ولا يجوز التمسك بها، الرسول ﷺ قال: لا تلبس ثوبا مصبوغا إلا ثوب عصب وإلا ثوب ليس فيه جمال.
- تلبس الأسود والأخضر والأحمر والأبيض الذي ليس فيه تشبه بالرجال إذا كان ليس فيه زينة، ولا تشبه بالرجال.
- أما تخصيص الأبيض، أو الأسود؛ هذا لا دليل عليه، بل يكون بدعة التخصيص.
- ولكن يجوز لها أن تلبس كل ثوب ليس بجميل، ليس صبغه جميلا من أخضر، وأسود، وأحمر، وأبيض، وغير ذلك.
- أما الجميل فلا يجوز لها لبسه؛ لأنه قد يحصل به فتنة، كما أنها لا تختضب بالحناء، ولا تلبس الحلي، ولا تمس الطيب مدة الإحداد أربعة أشهر وعشرا إن كانت غير حامل.
- بينما إن كانت حاملة؛ فمدتها وضع الحمل؛ لقوله ﷺ: لا تلبس ثوبا مصبوغا إلا ثوب عصب.
- ولا تكتحل، ولا تمس طيبا -عليه الصلاة والسلام- ونهى عن لبس الحلي أيضا.
متى لا يكون للمرأة عدة وعدة من لا رحم لها، وبذلك نكون قد وضحنا بالتفصيل كل ما يتعلق بالعدة والمرأة المعتدة والأحكام التي يجب أن تلتزم بها خلال فترة عدتها، بالإضافة إلى ذلك عندما تتزوج المرأة ويطلقها زوجها قبل الدخول بها فلا عدة لها وهذا بالنسبة لسؤال متى لا يكون للمرأة عدة، بينما عدة من لا رحم له عليها أن تعتد، كذلك تطرقنا للكثير من الأحكام والشروط التي يجب أن تلتزم بها المرأة بالعدة سواء المطلقة أو الأرملة أو الحامل.