صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، يوجد الكثير من الاحاديث الصحيحة التي وردت عن النبي صلي الله عليه وسلم والاحاديث التي وردت عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم من الاحاديث الصحيحة والدقيقة ولا يجوز الحكم عليها ويوجد الكثير من الاحاديث الضعيفة التي لا يجب الاخذ بها والكثير من الادعية اليت كان يدعوها النبي فهذه الادعية يجب الاخذ بها وغيره من الصحابة والانبياء، صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.

صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار

يعد هذا الحديث من الاحاديث الضعيفة التي لا يجب الاخذ بها ويرجع السبب في ضعف الحديث كان يضم بعض الالفاظ التي تعمل على تقسيم رحمة الله سبحانه وتعالى وخص العشرة من شهر رمضان المبارك في الرحمة حيث ان الله سبحانه وتعالى رحمه وسعت كل شيء وشهر رمضان من الاشهر الفضيلة العظيمة التي ينتظرها كافة الناس بفارغ الصبر من أجل استغلال هذا الشهر بالاعمال الصالحة والطاعات والعبادات كالصلاة والزكاة وتلاوة القرآن الكريم وغيرها من الاعمال التي تقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى وشهر رمضان فيه الرحمة كلها.صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار

شاهد أيضاً: ما صحة حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا

حكم رواية حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار

نشر الاحاديث الضعيفة من المحرمات ويوجد الكثير من الاحاديث الضعيفة والمنكرة التي لا يجوز نشرها وتداولها بين الناس ولا يجوز الاخذ بها حيث أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم قال: (مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ( حيث أنه لا يجوز نشر مثل هذه الاحاديث، والدليل على ضعف هذا الحديث قال سلمان خطبنا النبي محمد صلي الله عليه وسلم في آخر يوم من شهر شعبان حيث أنه قال: ( أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ، شَهْرٌ رمضان مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، جَعَلَ اللَّهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا. مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً، كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ، وَشَهْرٌ يَزْدَادُ فِيهِ رِزْقُ الْمُؤْمِنِ، مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ، وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ”، قَالُوا: لَيْسَ كُلُّنَا نَجِدُ مَا يُفَطِّرُ الصَّائِمَ. فَقَالَ: “يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى تَمْرَةٍ، أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، أَوْ مَذْقَةِ لَبَنٍ، وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ، مَنْ خَفَّفَ عَنْ مَمْلُوكِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَأَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ. وَاسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ: فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ. وَأَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا: فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ أَشْبَعَ فِيهِ صَائِمًا، سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ).

صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، في نهاية المقال تم التعرف على صحة الحديث هل هو ضعيف ام صحيح وتم التعرف على حكم رواية حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.