جدول تقسيم الإرث في الإسلام، إن الشريعة الإسلامية كان لها وقفة طويلة على مسألة الإرث في الدين الإسلامي والتي ذكرها الله عز وجل في الذكر الحكيم وأوضحها للمسلمين بشكل واضح، وهذا من أجل الحفاظ على الحقوق العامة لأهل المتوفى فمسألة الإرث من المسائل الفقهية المعقدة التي تحتاج إلى تفسير وتوضيح تام، وهنا سنعرض جدول تقسيم الإرث في الإسلام.
تعريف مصطلح الإرث في الإسلام
إن مسألة الإرث من المسائل الفقهية المعقدة التي تحتاج إلى الكثير من الدقة لمعرفة الحقوق الواجبة لأهل المتوفى وذويه، فمن أبرز المعلومات التي وردت عن مصطلح الإرث.
- إن الإرث في اللغة هو ما يظل من الشيء وهو ما يتركه الإنسان من مال أو شيء ثمين أو عقارات أو بيوت أو غير ذلك.
- أما في الاصطلاح الشرعي فالإرث أو الميراث هو ما تبقى من مال الشخص الميت بعد وفاته.
- ويكون هذا الميراث أو المال والعقارات والبيوت والأشياء الثمينة حلالا للوارثين المستحقين له وفق ما جاء في ضوابط الشرع الإسلامي.
- ووفق ما ورد في كيفية تقسيم الميراث على من يستحقه من أنباء وأهل الميت وغير ذلك.
- وبسبب أن الميراث من أكثر الأمور التي قد تحدث الخلافات والنزاعات بين الناس.
- فقد حرصت الشريعة الإسلامية على ضبط كل الأمور التي تتعلق بتقسيم الميراث وفق ما يرضي الله سبحانه وتعالى.
- وعلى كافة المسلمين الالتزام بالطرق التي وضعها الشرع الإسلامي لتقسيم الميراث بما يرضي رب العالمين.
شاهد أيضا الأوراق المطلوبة لحصر الإرث وزارة العدل السعودية 1444
آيات الإرث في القرآن الكريم
ورد الإرث والتقسيمات المستوجبة بعد وفاة الشخص في الذكر الحكيم، وقد أوضحت الشريعة الإسلامية القواعد والقوانين المهمة التي يجب معرفتها في حدود الشرع في دين الإسلام ومن تلك الآيات القرآنية التي تتمثل في.
- جاء في سورة النساء: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم}.
- وفي سورة النساء أيضا: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا * وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا}.
- وقال تعالى أيضا: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما}.
جدول تقسيم الإرث في الإسلام
إن جدول التقسيم هذا ليس فقط مجرد جدول تتم قراءته لكن هذا عبارة عن قائمة بالمستحقات من الميراث لأهل المتوفى، ويوضح كيفية تقسيم الميراث على المستحقين وأولهم الزوجة والزوج والأبناء إن وجد وإن لم يوجد الأبوين والإخوة وهذا ما سنوضحه بالتفصيل خلال حديثنا عن الميراث هنا.
إرث الزوجة في جدول تقسيم الإرث في الإسلام
ورد الإرث في الكثير من سور القرآن الكريم ومنها سورة النساء التي أوضحت نصيب كل فرد من أفراد العائلة في الميراث، فنصيب الزوجة فيما ورد بالشرع معروفة تقسيمته ويختلف نصيب من كان لها ولد عمن لم تنجب أبناء على النحو الآتي.
- إذا كان للزوج ولد، يكون مقدار نصيب الزوجة من الإرث إن كان للزوج ولد هو الثمن مما ترك الزوج.
- بينما إذا لم لكن للزوج ولد، يكون مقدار نصيب الزوجة من الإرث إن لم يكن للزوج ولد هو الربع مما ترك الزوج.
إرث الزوج في الإسلام
ما ورد في سورة النساء من تقسيمة الميراث بعد وفاة صاحبه حق كل فرد من أفراد العائلة فالزوج إن ماتت زوجته عنه فإن له نصيب من إرثها والذي يختلف ما إن كان لهما ولد أم لم يكن لهما ولد ويمكن توضيح نصيب الزوج في الآتي.
- إذا كان للزوجة ولد، إذا كان للزوجة ولد فإن نصيب الزوج من ميراثها يكون الربع مما تركت الزوجة.
بينما إذا لم لكن للزوجة ولد إذا لم يكن للزوجة ولد فإن نصيب الزوج من ميراثها يكون النصف مما تركت الزوجة.
شاهد أيضا تردد قناة الإرث النبوي 2023 الجديد على النايل سات
إرث الأم في الإسلام
الأم لها حصة من الميراث كغيرها من أفراد عائلة المتوفى، فقد ورد في الشريعة الإسلامية كل ما يتعلق بميراث الأم وغيرها من الأبناء والزوجة، لكن هناك اختلافات في حصة الأم من الميراث والذي يتمثل في عدة حالات على النحو الآتي.
- السدس من ميراث الابن ترث الأم السدس من ميراث ابنها في الحالات الآتية
- إذا كان للابن المتوفى ولد ذكرا أو أنثى أو كان له أكثر من ولد، مثل الذي ترك أما وأبا وبنتا.
- أو من ترك أبا وأما وثلاثة أبناء، والدليل قول الله تعالى في سورة النساء {ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد}.
- كذلك إذا كان للابن المتوفى أكثر من أخت أو أخ -يعني جمع من الأخوة والأخوات.
- ولا فرق فيما إذا كانوا إخوة لأب أو أم أو إخوة أشقاء، قال تعالى في سورة النساء {فإن كان له إخوة فلأمه السدس}.
- الثلث من ميراث الابن ترث الأم الثالث من ميراث ابنها المتوفى في الحالات الآتية
- إذا لم يكن هناك للمتوفى أي فرع وارث، يعني ليس له أنباء ذكور أو إناث أو أحفاد.
- قال تعالى في سورة النساء {فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث}.
- كذلك إذا لم يكن للميت إخوة وأخوات كثر يعني اثنان أو أكثر.
- مثل إذا توفي رجل وترك أمه وأباه وأخاه الشقيق ففي هذه الحالة يكون للأم الثالث بسبب عدم وجود الأبناء أو الجمع من الأخوات أو الإخوة.
- الباقي من الثالث من ميراث الابن ترث الأم الباقي من الثلث من ميراث الابن في الحالات الآتية
- إذا ترك الابن الميت زوجة وأبا وأما ولم يكن له أبناء ولا إخوة ولا أخوات.
- كذلك إذا كانت المتوفاة امرأة ولم يكن لديها إخوة أو أخوات أو أبناء، وتركت زوجها وأمها وأباها فقط.
إرث الأب في جدول تقسيم الإرث في الإسلام
إن الأب إذا توفى ابنه فله في الميراث كغيره من أفراد الأسرة الموجودة بنفس المنزل، لكن يأتي نصيبه في عدة حالات مختلفة وتتمثل هذه الحالات في أبرز النقاط الواضحة على النحو الآتي.
- يحصل الأب على السدس فرضًا إذا كان للابن المتوفى فرع وارث، أي أبناء ذكور.
- كذلك يحصل الأب على السدس فرضًا إذا كان للابن المتوفى فرع وارث مؤنث وليس من الذكور.
- ويحصل في هذه الحالة الأب على الباقي من الإرث تعصيبًا بعد أن يأخذ أصحاب الفروض فروضهم كاملة.
- يرث الأب بالتعصيب باقي التركة بعد أن يأخذ أصحاب الفروض فروضهم كاملة.
- في حال انعدام الفرع الوارث عند المتوفى.
- ويكون الأب في هذه الحالة حاجبا للأخوة والأخوات الأشقاء أو الأخوة والأخوات للأب أو الأم.
إرث الابن في الإسلام
إن الابن يرث أباه فهو من عصبة الرجل أي من ضمن المستفيدين من الميراث، لكن يختلف ميراث الابن إن كان وحيدا أو معه أشخاص مستحقين من الميراث، ويتمثل نصيبه من الميراث في الحالات الآتية.
- إذا كان الابن منفردا إذا كان الابن منفردا يحوز على مال أبيه كله.
- أما إذا كان للميت أحد من أصحاب الفروض فإن الابن يرث كل ما يتبقى من الإرث.
- بعد أن يأخذ أصحاب الفروض ما يستحقون من الإرث.
- كذلك إذا كان للابن أخوات بنات في هذه الحالة يرث الابن ضعف ما ترث البنت، أي أن له نصيب بنتين مجتمعتين.
- قال تعالى في سورة النساء {يوصيكم الله في أولادكم ۖ للذكر مثل حظ الأنثيين}.
إرث البنت في جدول تقسيم الإرث في الإسلام
إن ميراث الفتاة من والدها يختلف فيه نصيبها من حالة إلى أخرى سواء إن كانت وحيدة والدها أو لديها إخوة وأخوات، وتتمثل الحالات التي تحصل فيها البنت على ميراث من أبيها على النحو الآتي.
- إذا لم يكن للبنت إخوة أو أخوات ترث البنت الوحيدة النصف من مال أبيها أي إذا لم يكن لديها إخوة أو أخوات.
- قال تعالى في سورة النساء {يوصيكم الله في أولادكم ۖ للذكر مثل حظ الأنثيين ۚ فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك ۖ وإن كانت واحدة فلها النصف}.
- كذلك إذا كان لها أخ ذكر توزع التركة في هذه الحالة على الأبناء ويأخذ الذكر مثل حظ الأنثيين.
- بينما إذا كان لها أخت أو أكثر إذا كان للبنت أخت أنثى أو أكثر فإن نصيبهن من ميراث الأب هو الثالث.
- قال تعالى {فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك ۖ وإن كانت واحدة فلها النصف}.
إرث الإخوة والأخوات في الإسلام
إن ميراث الإخوة والأخوات من أخيهم المتوفي تكون في حالة واحدة يأتي فيها شرط واحد وهو عدم وجود أي حاجب مما ذكرهم الإسلام في حالة تقسيم الميراث وهم ألا يكون له أبناء والأب أيضا، كذلك يشترط ألا يكون لديه حفيد من ابنه المتوفى، أي أنهم لا يرثون في حال وجود الأب أو ابن أو ابن الابن لأخيهم.
جدول نصاب الوارثين في الإسلام حسب جدول تقسيم الإرث
أوضحت الشريعة الإسلامية نصاب الوارثين وتقسيمات الميراث حسب ما ورد في الذكر الحكيم وما أوضحته الشريعة يأتي النصاب في عدة حالات مختلفة والمستفيدين من الميراث بحسب التجزيئات المتمثلة في الآتي.
- نصف الميراث يحصل عليه كل من الآتي.
- الزوج الذي ليس له فرع واث.
- البنت التي ليس لها أخ أو أخت.
- بنت الابن التي ليس لها أخ أو أخت.
- الأخت الشقيقة التي ليس لها أخ أو أخت بشرط ألَّا يكون للمتوفى في هذه الحالة فرع وارث أو أصل من الذكور.
- الأخت لأب التي ليس لها أخ أو أخت، بشرط ألَّا يكون للمتوفى فرع أو أصل وارث.
- بينما ثلث الميراث يستحقه من أصحاب الفروض الآتي.
- الأم إذا لم يكن للمتوفى فرع وارث وإذا لم يكن له جمع من الأخوة.
- الأخوة والأخوات للأم إذا لم يكن فرع أو أصل وارث من الذكور أو جمع من الأخوة.
- بينما ثلثي الميراث فإن المستحقين أخذه هم.
- البنتان أو الأكثر عند عدم وجود من يعصبهما أو يشاركهما الميراث.
- بنتا الابن أو أكثر عند عدم وجود ما يعصبهما وعند عدم وجود فرع وارث.
- الأخوات اللواتي لم يوجد لهن فرع وارث أو أصل وارث من الذكور أو من يشاركهن الميراث.
- أخوات الأب عند عدم وجود الفرع أو الأصل الوارث من الذكور وعدم وجود إخوة أو أخوات من الذكور.
- أما ربع الميراث فإن المستحقين منه هم.
- الزوج من ميراث زوجته التي ليس لها فرع وارث.
- الزوجة من ميراث زوجها الذي ليس له فرع وارث.
- لكن سدس الميراث يستحق للأفراد أخذه كل من.
- الأب إذا لم يكن للمتوفى فرع وارث من الذكور.
- الأم إذا لم يكن للمتوفى فرع وارث أو جمع من الأخوة.
- الجد إذا لم يكن للمتوفى أب أو فرع وارث.
- الجدة عند عدم وجود الأم وعدم وجود الفرع الوارث.
- بنت الابن عند عدم وجود بنت من الصلب مع عدم وجود من يعصبها.
- الأخت من الأب في حال عدم وجود من يعصبها مع وجود أخت شقيقة منفردة.
- الأخ من الأم في حال عدم وجود فرع وارث أو وجود أصل وارث من الذكور مع ضرورة أن يكون الأخ وحيد.
- ثم إن ثمن الميراث يستحق أخذه من قبل الزوجة التي يوجد لزوجها فرع وارث.
ما هو حق المتوفى من ميراثه
للمتوفى حق من ماله أن يتم قضائه قبل أي توزيع للميراث بعد وفاته، حيث هناك بعض الأمور التي يجب فعلها من قبل أهل المتوفى من أجل الاستفادة من ماله الذي تركه من بعده ويتمثل هذا الحق في الآتي.
- تجهيز الميت وهو من الأشياء التي لا يقدم عليها إلا الدين، أي تكفينه ودفنه، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى.
- “فإن تعلق بعين التركة حق كالزكاة والجاني والمرهون والمبيع إذا مات المشتري مفلسا، قدم على مؤنة تجهيزه والله أعلم”.
- قضاء الديون بعد أن يتم تجهيز الميت من ماله الذي تركه.
- يجب أن يتم قضاء الديون التي عليه من المال الذي تركه مباشرة وقبل توزيع الميراث.
- ومن الديون الزكاة أيضا، فهي دين الله تعالى.
- قال الشربيني “ويقدم دين الله تعالى كالزكاة والكفارة والحج على دين الآدمي في الأصح”.
- تنفيذ الوصايا إذا ترك الميت أية وصية، فيجب أن يتم تنفيذ وصيته.
- ولكن يجب ألا يتجاوز تنفيذ وصيته ثلث المال المتبقي من التركة بعد قضاء الدين وتجهيز الميت.
- الميراث بعد الحقوق الثلاثة الأولى والقيام بتنفيذها على أتم وجه.
- يكون المال المتبقي من التركة ميراثا يقسم على من يستحقه من الوارثين.
شاهد أيضا متى ترث المرأة أكثر من الرجل
ما هي أسباب الإرث
إن الشريعة الإسلامية أوضحت الأسباب التي من أجلها يتم فيها تقسيم الإرث على أهل المتوفى من المستحقين، ومن هنا يجب أن يكون المسلم على علم بتلك الأسباب التي تضمن للناس حقوقها وتتمثل تلك الأسباب في الآتي.
- النكاح وهو عقد الزواج، أي أنْ يرث الزوج زوجته وأن ترث الزوجة زوجها.
- فبمجرد عقد النكاح صارت الزوجة وارثة لمال زوجها وصار الزوج وارثا لمال زوجته وفق ما حدد الشرع الإسلامي.
- النسب وهو من أهم أسباب الميراث في الإسلام، حيث يرث الناس بعضهم بعضا بالنسب.
- كالأم والأبناء والأخوات والإخوة بضوابط وقواعد حددها الشرع الإسلامي أيضا.
- الولاء والمقصود بالولاء هو أن يقوم السيد بالإنعام على عبده فيعتقه ويمنحه الحرية.
- في هذه الحالة يصبح السيد وارث في مال العبد المعتوق.
ما هي موانع الإرث
هناك مجموعة من الموانع التي منعها الإسلام في حالة توزيع التركة أو الميراث على أهل المتوفى، وهذه الموانع يجب أن يكون المسلم على علم بها ودراية تامة لتجنب ارتكاب الخطأ الشرعي فيها ومن تلك الموانع.
- الرق أي أن يكون أحد المستحقين للميراث عبدًا مملوكا، ففي هذه الحالة يمنع عنه الميراث لأنَّ العبد لا يملك.
- أيضا القتل إذا شارك الوارث في قتل الإنسان الموروث للحصول على الإرث.
- فإنه يحرم منه في هذه الحالة ولا يكون له في ميراث المقتول شيء أبدا.
- الاختلاف في الدين إذا كان الموروث مسلمًا وكان الوارث على غير دين الإسلام.
- فإنّه في هذه الحالة لا يرث من مال المسلم شيئا، والسبب أنَّ المسلم لا يرث مال الكافر.
- والكافر لا يرث مال المسلم، والله تعالى أعلم.
شاهد أيضا طريقة تجديد الهوية الوطنية عن بعد عبر منصة أبشر 1444
ما هي شروط الإرث في الإسلام
يجب أن يكون المسلم على علم بالشروط التي يجب فيها الالتزام بما ورد في كلام الله تعالى وما أوضحته الشريعة الإسلامية، وهذا ميثاق الله عز وجل في تطبيق شرعه ومن تلك الشروط التي تتمثل في الآتي.
- أن يكون الشخص الموروث قد مات فعلًا وأن يتم التأكّد من وفاته قبل أن يتم توزيع الميراث على من يستحقونه.
- كذلك أن يكون الوارث على قيد الحياة، وأن يتم التأكد من أنه على قيد الحياة قبل إعطاؤه من المال الموروث.
- أيضا أن يكون هناك سبب واضح من أسباب الميراث بحيث يصبح من حق الشخص أن يرث من هذا الشخص.
- والأسباب هي النسب أو الزواج أو الولاء، والله تعالى أعلم.
وفي النهاية نكون قد وضحنا جدول تقسيم الإرث في الإسلام، والذي يوضح ما شرعه الله عز وجل وما يجب فعله في الكثير من المواضع، ومن هم المستحقين من نصاب الميراث بشكل عام والآيات القرآنية التي ذكر الإرث فيها.