من هو قاتل السلي، الجريمة التي أحدثت ضجة كبيرة على مستوى دول الخليج العربي، وقعت في العاصمة الرياض في المملكة العربية السعودية، لتثير جدل كبير وتدب الرعب في قلوب المواطنين في المملكة، وقامت الجهات الأمنية السعودية بدورها في الحفاظ على الأمان وسلامة الموطنين واستتباب الأمن، ومقال اليوم يتناول التوضيح الكافي لهذه الواقعة وتفاصيلها، خلال الحديث عن من هو قاتل السلي.
تفاصيل قصة قاتل السلي
أحدث الجريمة ضجة كبيرة بين المواطنين في الشارع السعودي وكافة دول الخليج العربي، بعدما وقعت مذبحة السلي في الرياض، وانتهت بمقتل أب وابنه في محل تموينات لبيع المواد الغذائية، وجاءت التفاصيل كما في هذا النحو:
- في محل بيع مواد تموينية غذائية، حدثت جريمة القتل.
- ومن ثم توارى القاتل عن الأنظار لتسع أيام.
- الى أن تمكنت السلطات السعودية من القبض عليه وهو متنكر في زي باكستاني، وهو يستعد للهروب الى احدى الدول المجاورة.
- وعليه تم تنفيذ حد لقصاص بالجاني يوم الجمعة 29-5-2009 الساعة3 والنصف عصراً بالقرب من موقع الجريمة.
شاهد ايضا: تفاصيل مقتل الفنانة يرما ليديا
ما هو سبب جريمة قتل السلي
وفقاً لما أشار اليه شقيق المجني عليه عبدالعزيز الخضيري في أن سبب الخلاف بين شقيقه المغدور عبدالله البالغ من العمر 44 عاماً وصاحب التموينات الجاني أحمد العنزي 36 عاماً دفعه للانتقام. حيث قام الجاني باستقدام الطفل القتيل محمد (11 عاماً) أثناء خروجه من باب البناية السكنية، ودفعه بقوة إلى داخل التموينات وفق شهادة البائع في الصيدلية المجاورة. من ثم قام بخنق الطفل بالحبل، ليبدأ بالصراخ حيث سمعه والده وحضر للمكان.
إلا أن القاتل قام بضربه بساطور على رأسه وعلى عدة أماكن بجسده، وقفل المحل عليهما ولاذ بالفرار وقد شاهدهما أحد المارة الذي أبلغ السلطات الأمنية، التي وصلت للمكان. إلا أن المجني عليه فارق الحياة بسبب إصابته بضربة على رأسه، كما توفي ابنه، ومن الجدير بالذكر أن سجل الجاني مليء بالسوابق بحسب ما بينته السجلات الأمنية.
من هو قاتل السلي
وبعد القيام بالتحريات اللازمة، وبذل جهود قصوى من قبل الجهات الأمنية في العاصمة الرياض، تمكنت الشرطة من الوصول الى المتورط في الحادث، الذي انتهي بمقتل رجل يبلغ من العمر 44، وابنه البالغ من العمر 11 عامًا، وذكرت شرطة الرياض في بيان أن السلطات الأمنية توصلت إلى مخبأ القاتل، وألقت القبض عليه على الفور.
وتولت إحدى وحدات البحث والتحري في شرطة العاصمة، مهمة التحري عن المجرم الهارب من خلال خطة دقيقة استهدفت ضبطه في أسرع وقت وتقديمه للعدالة، كذلك تم تسخير كل الإمكانيات المتوفرة واستخدام وسائل التقنية الحديثة في تعقب الجاني، كما وتمكنت السلطات الأمنية من الوصول الى معلومات عن الجاني الذي توارى عن الأنظار، وقد قدرت تقارير البحث الميدانية إمكانية تواجد المجرم في أحد الأحياء وسط العاصمة الرياض، وبعد التحقق من صحة المعلومة وضع السلطات الأمنية خطة عاجلة انتهت بإلقاء القبض عليه.
بيان من وزارة الداخلية السعودية بقضية السلي
وفي ذات الحديث عن قضية مقتل السلي، أصدرت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، وجاء نص البيان كما في هذا النحو التالي:
“أقدم أحمد بن عضيب بن عسكر الشملاني العنزي – سعودي الجنسية – بخطف الطفل محمد بن عبد الله بن محمد الخضيري 11 عاماً سعودي الجنسية واحتجازه داخل محل التموينات الذي يعمل به لغرض سئ وقتله عمداً عدوانا بواسطة لف حبل حول عنقه وقتل والد الطفل عبدالله عمدا عدوانا وذلك بضربه بساطور على رأسه وأماكن متفرقة من جسمه عدة مرات حتى فارق الحياة، أثناء بحثه عن ابنه داخل المحل، والحيلولة دون إسعافهما وإشهار السلاح الأبيض على رجال الأمن عند القبض عليه. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة. صدر بحقه صك شرعي يتضمن ثبوت ما نسب إليه، وأن ما أقدم عليه المذكور من قتل المذكورين بهذه الصورة البشعة، وتركهما داخل المحل بعد إغلاقه عليهما يعد ضربا من ضروب الحرابة والسعي في الأرض فساداً.”
اهتم المواطنين بمتابعة مجريات الأحداث وما جرى من تفاصيل في سياق الجريمة، كونها من المشاهد الغير مألوفة والتي لم بعتاد عليها المواطن السعودي من قبل، وبهذا النحو ننتهي من مقال اليوم ونصل الى ختام فقراته.