معلومات عن مجزرة فرنسا ضد الجزائر 17 أكتوبر 1961، تعتبر مجزرة باريس خلال العام الميلادي 1961 بشهر أكتوبر من المجازر التي تشير إلى المذبحة في باريس بذلك العام وخلال حرب الجزائر للعام الميلادي 1954 حيث تم تنفيذها من خلال الأمر لرئيس شرطة باريس المدعو موريس بابون فقامت القوات من الشرطة بالمهاجمة لمظاهرة سلمية تتكون من حوالي 65000 من الجزائريين مما أقرت فرنسا بقتل 40 حالة خلال العام الميلادي 1998 برغم التقديرات التي وصلت إلى 300 ولكن الهجوم كان مقصودا، في ضوء ما تم طرحه دعونا نتعرف على أهم المعلومات عن مجزرة فرنسا ضد الجزائر 17 أكتوبر 1961.
أهم المعلومات الأساسية المتعلقة بمجزرة فرنسا ضد الجزائر 17 أكتوبر 1961
تم وقوع تلك المجزرة ضمن سياق ثورة التحرير في الجزائر خلال العام الميلادي 1954 والتي اتصف بأنها الكثر عنفا على مر السنوات بعد أن تولي ديغول السلطة خلال أزمة مايو والتغيير الطارئ بصورة مفاجئة في السياسة العامة وبما يتعلق باستقلال دولة الجزائر، وقام باستخدام منظمة الجيش السري كافة الوسائل والإمكانيات لمتاحة لكي يتم مواجهة جبهة التحرير الوطني والتي بدورها قامت بنقل تلك الحرب إلى العاصمة من خلال مساعدة بعضا من النشطاء المتمثلين في شبكة جينزون ولكن القمع التي قامت السلطات في فرنسا بممارسته إن كان في كل من فرنسا والجزائر كان قاسيا بشكل كبير وقويا.
شاهد أيضا: متى وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا
الشرطة الوطنية الفرنسية
تبعا لما أشار إليه جان لوك إينودي باعتباره متخصصا في المجزرة فإنه يفهم بعض الأسباب لذلك القمع العنيف للتظاهرات السلمية خلال العام الميلادي 1961 إلى تكوين الشرطة الفرنسية لنفسها والتي ما زالت تشتمل على الكثير من الأعضاء السابقين للقوة المتبقية من نظام فيشي للحرب العالمية الثانية والتي أبدت تعاونها مع الجستابو لاعتقال اليهود.
شاهد أيضا: متى حدثت مجزرة الكيماوي الغوطة
جرائم إنسانية تأبى النسيان بمجزرة فرنسا ضد الجزائر
لم تقم فرنسا إلى أيامنا هذه بتقديم أي من الاعتذارات بحق ما قامت بارتكابه من جرائم بشعة بحق الجزائريين، فقد قامت باعتقالها لما يقارب 12 ألف من المواطنين الجزائريين والنقل لهم إلى محتشدات في ملعب كوبرتان وقصر الرياضة، كما وقام الاستعمار الفرنسي أيضا بقتله للعشرات من المتظاهرين والقيام برمي الجثث في نهر السين.
- هذا وبدوره ندد ايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي خلال بيان صحفيا بارتكاب جرائم بشعة ولا تغتفر وذلك تحت سلطة موريس بابون، وقد قام الرئيس السابق فرانسو هولاند بحضوره الحفل المختص بتدشين لوحة تذكارية بأرواح الشهداء الذي تم رمي جثثهم في نهر السين مؤكدا على أنه لا بد من الاعتراف بأحداث 17 أكتوبر للعام 1961 باعتباره تاريخ وقوع المأساة بالفعل.
- كما ونشير إلى أن مجزرة نهر السين بباريس من المحطات التي أبان فيها الجزائريون بالمهجر عن ارتباطهم بصورة وثيقة بالوطن الأم وأن الجالية كانت تعتبر المحرك الأساسي والمحيط المستمدين منه الثورة التحريرية والدعم لها، وقد أزعج هذا الدور الفعال لأفراد الجالية، السلطات الفرنسية وجعلها تفرض حصارا على تحركات وتنقلات وحتى اتصالات الجزائريين إلى حد فرض حظر التجوال واعتقال أعداد كبيرة من المهاجرين وإعادتهم إلى السجون والمعتقلات في الجزائر.
إلى هنا ونكون قد تعرفنا بين السطور والثنايا لمقالتنا الآتية علي، أهم المعلومات عن مجزرة فرنسا ضد الجزائر 17 أكتوبر 1961، إضافة لتطرقنا أيضا لمعرفة الجرائم الإنسانية تأبى النسيان بمجزرة فرنسا ضد الجزائر، بشكل شمولي وتفصيلي على أكمل وجه.