متى حدثت مجزرة الكيماوي الغوطة، والتي صادف يوم أمس الأحد ذكراها، كَونها من الأحداث التي لا ينساها التاريخ، بل خلدها بين ثناياه ليتم تذكرها بموعدها من كل عام، وقد وقعت هذه المجزرة قبل تسع سنوات وقتل فيها عدد كبير من الأشخاص، ومن هذا المنطلق سوف نسلط الضوء في مقال اليوم على التفاصيل المتعلقة بها، خلال الحديث عن متى حدثت مجزرة الكيماوي الغوطة.
مجزرة الكيماوي الغوطة
قتل في هذه المجزرة ما يُقارب 1400 شخص، وفي الحادي والعشرين من أغسطس/ آب عام 2013، استيقظ سُكان بلدات منطقة الغوطة الشرقية، ومعضمية الشام بالغوطة الغربية، في سوريا، على مجزة، عاشوا معها فيما بعد على مدار سنوات تسع بألم وعذاب، كلما تذكروا تفاصيلها.
ارتكبت قوات النظام السوري “مجزرة الكيماوي”، الا أنها تنفي ذلك، واستخدمت فيها غاز السارين أو غاز الأعصاب في حق السكان، فقُتل أكثر من 1400 شخص، أغلبهم من النساء الأطفال، في الوقت الذي قالت فيه منظمة أطباء بلا حدود إن قرابة 3600 حالة نُقلت للمستشفيات.
شاهد ايضا: ما هو تحليل rdw-cv
متى حدثت مجزرة الكيماوي الغوطة
حدثت مجزرة الكيماوي في 21 من أغسطس/ آب عام 2013، ويوافق يوم الأحد الحادي والعشرين من شهر آب ذكرى مضيّ 9 أعوام على استهداف الغوطتين الشرقية والغربية بالغاز الكيماوي، والذي أودى بحياة المئات مع إصابة الآلاف من المدنيين معظمهم من الأطفال في مجزرة وُصفت بـ”هولوكست العصر” دون أن يقدّم نظام أسد للمحاكمة على فعلته واكتفى المجتمع الدولي بإدانات وإجراءات، لم تُوقف هذا الاجرام.
وبحلول هذه الذكرى؛ قال الناشط الاعلامي ” أنس عوض” من مدينة زملكا، أنه” في كل عام بهذا التاريخ الـ21 من آب نحمل في قلوبنا غصّة لما عايشناه من فقدان لأهلنا وأحبائنا بلحظات قليلة نتيجة استخدام ميليشيا أسد غاز السارين بقصف المدنيين في تلك الليلة، وذهب ضحيّتها أكثر من 1300 بريء معظمهم أطفال ونساء”، ورأى وهو ناجٍ وشاهد على المجزرة، في اليوم التالي للمجزرة جثث الضحايا وقد صُفّوا إلى جانب بعضهم وعليهم فقط أرقام ودُفنوا في مقابر جماعية في فاجعة هي الأقسى على سكان غوطة دمشق، بالإضافة لرؤيته مئات المصابين بحالات اختلاج عصبي وضيق في التنفس واختناق.
وفي ذات السياق؛ أحصى مركز توثيق الانتهاكات الكيماوية في سوريا 6 آلاف و210 أشخاص ظهرت عليهم حالات الإصابة بالسلاح الكيماوي، وعانوا من احمرار وحكّة في العينين، وغياب عن الوعي، واختناق وتشنّجات عضلية ورغوة في الفم في الغوطة الشرقية، وبهذا النحو ننتهي من مقال اليوم ونصل الى ختامه.