متى فرضت الصلاة في أي عام، حيث إن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي فريضة على كل مسلم بالغ عاقل وراشد، وهي عمود الدين، وعددها خمس صلوات في اليوم والليلة، وهي صلاة الفجر وصلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء، وسنقدم لكم من هلال هذا الموقع أهم المعلومات عن: متى فرضت الصلاة في أي عام.
في أي سنة فرضت الصلاة
فرضت الصلاة على المسلمين ليلة الإسراء والمعراج، وهذا ما أجمع عليه علماء المسلمين. في ليلة الإسراء والمعراج التي كانت قبل الهجرة بسنة ونصف، فرض الله -عزّاً- الصلاة الخمس على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. – ثم فصلوا شروط وأركان الصلاة. وكل ما يتعلق بها لاحقًا، شيئًا فشيئًا.
ثم نزل الوحي على جبريل – عليه السلام – وعلم الرسول – صلى الله عليه وسلم – مواقيت الصلاة، ومما لم يختلف عليه علماء المسلمين أن جبريل – عليه السلام – نزل. في صباح ليلة الإسراء والمعراج ظهرا لتعليم الرسول – صلى الله عليه وسلم – الصلاة وأوقاتها. إذ كانت الصلاة أولى الركعتين، وبعد الهجرة أجازت في السفر، وأضيفت ركعتان على ركعتين في البيت كل يوم ظهرا وظهرا وعشاء. وأما المغرب فهو على حاله، وفرضه الفجر على اثنين. وروى البخاري ومسلم غديث عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت (أقامت الصلاة ركعتان ثم النبي صلى الله عليه وسلم).
قصة فرض الصلاة من الخمسين إلى الخمسين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – كما جاء في رواية البخاري عن مالك بن سعسع رضي الله عنه “ثم فرضت علي الصلاة. خمسون صلاة كل يوم فعدت ومرت بموسى فقال ماذا أمرت أن تفعل قال لقد أُمرت أن أصلي كل يوم خمسين صلاة. قال إذا كانت أمتك لا تطلب خمس صلوات كل يوم، وأن قفزت قومًا من قبلك، ولم أفعل.
فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فعدت إلى موسى فقال بماذا أمرت قلت لقد أُمرت بأداء خمس صلوات في اليوم. قال إذا كانت أمتك لا تطلب خمس صلوات كل يوم، وأنني جربت قومًا أمامك وجعلت أولادًا من أبناء الشعب. قال سألت ربي حتى عشت ولكني أقبل وأستسلم. قال لما مررت نادى منباد أديت واجبي وأعفت عبيدي.
شاهد ايضا: فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
حكمة تقصير الصلاة من 50 إلى 5
قلل الله تعالى عدد الصلوات من خمسين إلى خمس حكمة، لأن الله – سبحانه – أراد أن يظهر رحمته لعباده. فرض عليهم خمسين صلاة أولا فهل يصلي عليهم فلما فرض عليهم هذا العدد كان يعلم أنهم يستطيعون ذلك، لأن الله تعالى قال في كتابه “لا يثقل الله نفساً إلا طاقتها”. [البقرة: 286]. صدق الله العظيم.
إذا صلى المسلم خمسين صلاة، فإنه يأخذ منه عشرة أضعاف وقت خمس صلوات، وهذا لا بأس به. وذلك لأن الصلاة عبادة خالصة لله تعالى، فلو قضينا يومنا في الصلاة، لا نحيد عن الهدف الذي خلقنا من أجله وهو العبادة. على العكس من ذلك، نحن أكثر احتمالا لتحقيق هذا الهدف، ورغم ذلك فإن الله – سبحانه – خفض 90٪ من الصلاة المفروضة علينا، لكنه لم ينتقص من أجرنا، وهذا لا يتم إلا من خلال الرحمن الرحيم، ومعرفتنا بهذه القصة تجعلنا أكثر انضباطا في أداء الصلاة.
كم عدد الصلاة قبل الإسراء والمعراج
وقد عُرِفت الصلاة قبل الإسراء والمعراج، وفي رأي بعض العلماء أنها ركعتان في أول النهار، وركعتان في آخره. وقد ثبت في صحيح مسلم عن أنس أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – صلى ركعتين ليلة الإسراء في القدس. كما ثبت أنه صلى بالأنبياء.
قال الحافظ في الفتح صلى الله عليه وسلم قبل أن يصلي الأسرار بقطعة، وكذلك أصحابه، إلا أنه يختلف عن الواحد وقيل الفرض أولاً أن صلاة الشمس كانت قبل الشمس وصلاة شائعتها، والحجة التي قيل فيها (وَحَمدَ رَبَّ اللَّهِ).
شاهد أيضا: المسجد المبني بفلوس حرام هل يجوز الصلاة فيه
أهمية الصلاة في حياة المسلم
للصلاة أهمية كبيرة في حياة كل من يحافظ عليها. الصلاة هي صعود إلهي يجعل المسلم يصعد بروحه إلى الله – سبحانه – وقت الصلاة، فيكلم ربه، ويقرأ آيات من كتابه العظيم الذي أنزله على نبيه الكريم. لذلك يشعر الخادم أنه قد تم تزويده بالقوة والإيمان. وما يعينه على أداء ما أوكل إليه، فهو يستمد قوته من صلاته، قال تعالى (وإن لم تجدوا ماء فاغتسلوا بأرض طاهرة). [النساء: 43] الصلاة هي الرزق الإلهي، وهي غذاء للنفس يجب أن يأكلها المؤمن. للبقاء على قيد الحياة المستنيرة. ومن فوائد الصلاة ما يلي
- المسلم يتعلم الدقة والنظام والانضباط. عندما يسمع النداء للصلاة في وسط مشاكل الحياة، ويسرع في الاستجابة لها، تاركًا الحياة اللانهائية، يتعلم أن يكون حريصًا على احترام الوقت والنظام.
- ويتجدد اتصال العبد بربه تعالى. كما ينير القلب ويفتح الصدور ويقوي الرابطة بين العبد وربه.
- ابعد العبد عما يغضب الله تعالى.
- يكفر العبد الذنوب والمعاصي التي يكسبها.
وها قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي أجبنا فيه على سؤال في أي سنة فرضت الصلاة كما ذكرنا لك القصة التي تم فيها تقليص الصلاة من خمسين إلى خمسة، وحكمة هذه القصة، وكثير من المعلومات المفيدة.