أجمل خطبة عن فضل يوم عرفة، يعد يوم عرفة هو واحد من أيام العشر من ذي الحجة، ويعتبر من أيام الدنيا العظيمة والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مع قرب نسائم البركة والرحمة والمغفرة، والكثير من فقهاء الدين والمشايخ في المساجد يبادرون بتخصيص خطبة الجمعة من أجل حث جميع النفوس من المسلمين بفضل اليوم العظيم والمبارك، والأهمية الكبيرة وأجر العبادة فيه، ويعتبر من الأيام المحبة إلى الله سبحانه وتعالى، ومن خلال موقع تفاصيل سنقدم لكم الكثير من الخطب الجميلة والمعبرة عن يوم عرفة، بحيث يمكن للخطيب إلقاءها في المسجد، ونقدم لكم أجمل خطبة عن فضل يوم عرفة.
أجمل خطبة عن فضل يوم عرفة
الحمد لله حمدًا طيبًا مباركًا فيه، الحمد لله الحق المبين، ذي القوة المتين، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله أن هدانا لصراطه المستقيم ولطريقة القويم، وما كنّا لنهتدي دونه أبدًا، أمّا بعد:
إنّ الله تعالى خالق الأيام والمواسم والفصول، فضّل بعض هذه الأيام على بعض، وخصّص أيامًا تكون الطاعة فيه مضاعفة، والثواب فيه عظيم، ومن هذه الأيام هو يوم عرفة الذي نحن على موعد لاقتراب وصوله، هللّوا وكبّروا وأطلقوا العنان لنفوسكم فرحًا لقدومه، واستعدادًا لاستقباله بأحسن حال، أيها الناس، فضل هذه الأيام كثيرة، ولبعضها خصائص ليست كغيرها من الأيام كيوم عرفة، ويوم النحر، لتعلمون أنّ ما من يومٍ أحبّ فيه إلى الله كمثل هذا اليوم، لنعظّم حرمته، ولنعلم قدره، ولنكون حريصين ألّا نُهدر منه لحظة واحدة هباءً منثورًا، عودوا بقلوبكم، وبأرواحكم المرهقة، وبنفوسكم التي تضجّ بالدعوات والمناجاة، عودوا بها إلى الله واتركوا أنفسكم تشكي لخالقها وتعبده حقّ عبادته في هذا اليوم، أنّه يوم تمام النعمة، وكمال الدين، كما وأنّه ركن الحج الأعظم، فمن فاته الوقوف بعرفة فاته الحج، سواء كان معذورًا أو غير معذور، أيها المسلمون، إنّ يوم عرفة هو أحد الأيام المعلومات التي أثنى الله عليها في كتابه الكريم، قال عز وجل {لِّيَشْهَدُواْ منافع لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ في أَيَّامٍۢ معلومات عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ الأنعام ۖ فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْبَآئِسَ ٱلْفَقِيرَ}، بادروا يا إخواني ولا تتركوا بركة هذا اليوم وفضله يطيح من بين أيديكم سُدىً، غفر الله لي ولكم، وبارك في أعمالنا وأفعالنا وأقوالنا، واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
شاهد أيضاً: خطبة عن يوم عرفة وعيد الأضحى
خطبة جمعة عن فضل يوم عرفة
بسم الله الرحمن الرحيم، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، والحمد لله أن جعل قلوبنا مُعلّقة بذكره، ونفوسنا مطمئنةً بقربه، وأعمالنا صالحة لوجهه الكريم، الحمد لله أن جعلنا من أمة الإسلام، وعلى دين نبيه وحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم، أمّا بعد:
قد تعددت فضائل هذه الأيام المباركة عند الله عز وجل، ومن خير الأيام فيها هو يوم التروية، ويوم العطاش، يوم البهجة لقلوب المؤمنين، والخشوع والتضرع لله عز وجل، إنّه يوم عرفة، اليوم الذي يقف فيه حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات، ويتضرعون ويتركون ورائهم الدنيا كلها بما تحوي ويصعدون بقلوبهم وأرواحهم ودموعهم لله عز وجل، إنّه ليس مخصصًا لحجاج بيت الله، بل إنّه يوم الرحمة الذي يغشى الأرض بطولها، أيها المسلمون، طريق التوبة والصلاح بيّن، وإنّه اليوم الذي تعلنون فيه أنّكم عدتم بما تحملونه من ذنوب وخطايا راجين من الله أن يطهركم من أحمالكم التي وضعتموها فوق قلوبكم، أنيروا بهذا اليوم ضلالكم وطريق توبتكم، رُدّوا الروح الطاهرة لنفوسكم، واغتنموا هذه الأيام بكل ساعاتها ودقائقها، اغتنموها بالصيام والذكر والصلاة والمناجاة الكثيرة والتضرع لله عز وجل، فإنّ أبواب الرحمة تُفتح على مصراعيها في هذه الأيام المباركة، فأكثروا فيها من العبادات والطاعات، ولا تغفلوا عن الصيام، فإنّ له أجراً عظيماً أثابكم الله به، أسأل الله لي ولكم الثبات على طاعاته، والمغفرة والرحمة، وأن يوهبنا الصلاح في نفوسنا والفكر السليم لعقولنا، السلام عليكم ورحمة الله.
أجمل خطبة عن فضل يوم عرفة مكتوبة قصيرة
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خير المرسلين، وعلى آله وصحبه وسلّم أجمعين، الحمد لله حمدًا طيبًا مباركًا فيه، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، أما بعد:
عباد الله، إنّ ليوم عرفة مكانة عظيمة عند الله -سبحانه وتعالى- فهو الوم المشهود الذي أقسم به الله تعالى بقوله “وشاهدٍ ومشهود”، والعظيم لا يُقسم إلّا بأمر عظيم، ففي هذا اليوم من الفضل والجزاء الكثير ففضله يتجلّى بنزول الله -سبحانه وتعالى- إلى السّماء الدّنيا ليباهي ملائكة السماء بعباده الصالحين، وما من يومٍ يُعتق فيه النّاس أكثر من يوم عرفة، كما أنّه في هذا اليوم المبارك أكمل الله للمسلمين دينهم بتمام مناسك الحج التي لا تصحّ دون عرفة، وهذه الأفضال كلها لا تقتصر على الحاج الملبّي لنداء الله سبحانه وتعالى، بل لعامّة المسلمين فصيام يوم عرفة كفّارة لسنتين من الذنوب ما عدا الكبائر، وخير الدّعاء دعاء يوم عرفة قال صلّى الله عليه وسلّم: “خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير”، فلنجتهد أيها المسلمون على فعل الطاعات في هذه اليوم المبارك، ولنستعيذ أنفسنا من شرور الجن والإنس، فنحن في محطة ننتظر ساعة الرّحيل، فدعونا نرحل من هذه الدنيا وحقائبنا مليئة بالحسنات، أثابني وأثابكم الله، وأعاننا على فعل الطاعات وترك المنكرات، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خطبة عن يوم عرفة ملتقى الخطباء
الْحَمْدُ لِلهِ حَمْدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، -صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنِ اهْتَدَى بهداه إِلَى يَوْمِ الدِّينِ-.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى وَأَطِيعُوهُ، وَأَكْثِرُوا فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَظِيمَةِ مِنْ ذِكْرِهِ وَتَكْبِيرِهِ؛ فَإِنَّ ذِكْرَ اللهِ تَعَالَى مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) [العنكبوت: 45] وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: “مَا شَيْءٌ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ”، أَيُّهَا المُسْلِمُونَ: عِيدُ الْأَضْحَى هُوَ أَكْبَرُ أَعْيَادِ المُسْلِمِينَ وَأَفْضَلُهَا؛ لِأَنَّهُ فِي أَفْضَلِ الْأَيَّامِ وَأَشْرَفِهَا، وَفِيهِ أَكْثَرُ الشَّعَائِرِ وَأَعْظَمُهَا. وَتُشْرَعُ فِيهِ الْأَضَاحِي وَهِيَ مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ وَأَجَلِّهَا، وَهِيَ مِنْ سُنَّةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَمَا فِي حَدِيثٍ أَنَسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: “ضَحَّى النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ، فَرَأَيْتُهُ وَاضِعًا قَدَمَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا يُسَمِّي وَيُكَبِّرُ، فَذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ” (رَوَاهُ الشَّيْخَانِ)، وَلْنَجْتَنِبْ مِنَ الْأَضَاحِي مَا كَانَ بِهَا عَيْبٌ؛ فَإِنَّهَا قُرْبَانٌ لِلهِ تَعَالَى، وَلْنَخْتَرْ مِنْهَا أَطْيَبَهَا وَأَسْمَنَهَا؛ لِقَوْلِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ: “كُنَّا نُسَمِّنُ الأُضْحِيَةَ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَ المُسْلِمُونَ يُسَمِّنُونَ”، وَمَنْ طَرَأَتْ عَلَيْهِ الْأُضْحِيَةُ يَوْمَ النَّحْرِ أَوْ بَعْدَهُ، أَوْ كَانَ لَا يَجِدُ ثَمَنَهَا ثُمَّ وَجَدَهُ فَلَهُ أَنْ يُضَحِّيَ وَلَوْ كَانَ قَدْ أَخَذَ مِنْ شَعْرِهِ وَظُفْرِهِ فِي الْعَشْرِ. وَأَهْلُ الْبَيْتِ تَكْفِيهِمْ أُضْحِيَةٌ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ بَابُ قُرْبَةٍ وَعِبَادَةٍ، وَلَا تَجُوزُ فِيهَا المُبَاهَاةُ وَالمُفَاخَرَةُ، وَلَا يُشْرَعُ تَخْصِيصُ الْأَمْوَاتِ بِالْأُضْحِيَةِ، فَإِنْ ضَحَّى أَحَدٌ عَنْهُمْ أَشْرَكَ نَفْسَهُ أَوْ أَحَدًا مِنَ الْأَحْيَاءِ مَعَهُمْ، إِلَّا إِذَا كَانَتْ وَصَايَا لِلْأَمْوَاتِ وَمِنْ أَسْبَالِهِمْ فَتُنَفَّذُ وَصَايَاهُمْ؛ لِأَنَّهَا مِنْ كَسْبِهِمْ وَصَدَقَاتِهِمْ، وَيَحْرُمُ صَوْمُ يَوْمِ الْعِيدِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَهِيَ ثَلَاثَةٌ بَعْدَ الْعِيدِ؛ لِقَوْلِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ”، فَلْنُكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى فِيمَا تَبَقَّى مِنْ هَذَا المَوْسِمِ الْكَرِيمِ، وَلْنَجْتَنِبْ مُنْكَرَاتِ الْعِيدِ، وَلْنَجْعَلْ يَوْمَ الْعِيدِ مَعَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أَيَّامَ شُكْرٍ وَذِكْرٍ لِلهِ تَعَالَى عَلَى مَا هَدَانَا وَأَعْطَانَا (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ)، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُمْ.
شاهد أيضاً: خطبة عن فضل عشر ذي الحجة ويوم عرفة
أجمل خطبة عن فضل يوم عرفة قصيرة
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الخلق وسيد المرسلين نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان، ولك الحمد أن جعلتنا من الهُداة الطائعين السائرين في دروب مرضاتك، نُشهدك أنّك أنت الله ولا إله إلّا أنت، وأنّ محمدًا عبدك ورسولك، أمّا بعد:
أيها المسلمون، إنّنا في الأيام الأكثر رحمة وبركة من الله عز وجل، إنّها أيام العشر من ذي الحجة، والتي فضلّها الله على كثير من الأيام، ولكننّا على موعدٍ لاقتراب نفحات وبركات يوم عرفة، يوم التهذيب لنفوس المسلمين، ويوم التروية لعطاش وجفاف قلوبهم، إنّه يوم الابتهال لله عز وجل والتضرع والخشوع بين يديه وفي رحاب رحماته، عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بأن نعمل جاهدين على ألّا نترك ثانية واحدة من هذا اليوم إلّا ونستغلّه في الذكر واللجوء لله، كلنّا تحت ألطاف ورحمات الله، اسألوا الله ما شئتم، فإنّ الدعاء بهذا اليوم مُجابٌ بإذن الله، رغم الآمال البعيدة، والدروب الطويلة والشاقّة، وتذكروا أنّه ما من يوم يُعتق فيه الناس أكثر من يوم عرفة، واتقوا الله فإن التقوى دواء للقلوب والأنفس، وتقوى الله تحتاج من المسلم عملًا لأوامره، وابتعادًا عن نواهيه ومعاصيه، فلا تجعلوا يوم عرفة يفوتكم دون صيام، ورطّبوا ألسنتكم بذكر الله، أعانني الله وإياكم على فعل الطاعات، ووهبنا -سبحانه- أجر وفضل هذا اليوم، وغفر لنا فيه ذنوبنا، وبدّل حالنا لأفضل حال، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أجمل خطبة مختصرة عن فضل يوم عرفة ويوم النحر
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وأصلي وأسلم على سيد الخلق أجمعين وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه الطاهرين، أما بعد.
إن ليوم عرفة فضل عظيم عند المسلمين، فهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة وهو يوم عيد لقوله عليه الصلاة والسلام: “يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب” كما أن صيام يوم عرفة يكفر سنتين هي السنة التي قبله والسنة التي بعده، وهو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار، كما أن ليوم النحر العديد من الفضائل فهو بحسب شيخ الإسلام أفضل أيام الدنيا، وذلك لحديث النبي عليه الصلاة والسلام: “أفضل الأيام عند الله يوم النحر ويوم القر”، فاجعلوا لكم من هذه الأيام نصيبًا وافرًا تلاقون الله عز وجل فيه يوم القيامة، وقد بشركم بإذنه ورحمته بغفران ذنوبكم ومضاعفة أجوركم ومن عليكم وعلينا برضوانه إن شاء الله.
خطبة جمعة عن يوم عرفة ويوم النحر
الحمد لله على عظيم إحسانهُ، والشكر لله على عظيمِ نعمته وامتنانهُ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، تعظيمًا ورفعة لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وخليله، وصلى الله عليه وسلم، وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا:
إن يوم عرفة هو يوم عظيم مبارك، يعتق الله سبحانه عباده من النار، وصيام عرفة يكفر سنتين من صغائر الذنوب، سنة من قبل، وسنة من بعد،عَنْ أَبِي قَتَادَة رضي الله عنه قالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ) رواه مسلم، ويشرع في يوم عرفة التكبير، فيكبر المسلمون بعد الصلاة، وصفة التكبير: “الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد”، فيا عباد الله يوم عرفة فضائله ومزاياه وهذه منزلته ودرجته حري بكل مسلم أن يكثر فيه من العمل الصالح من ذكر ودعاء وقراءة للقرآن الكريم وصلاة وصدقة، ليحظى من الله تعالى بالمغفرة والعتق من النار.
أيها المسلمون، إن اليوم الذي يلي عرفة هو يوم النحر، وهو عاشر أيام ذي الحجة، وهو يوم أفضل وأعظم حرمة عند الله منه، فعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: ( إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ )، وفي يوم النحر يتقرب المسلمون إلى ربهم بذبح ضحاياهم ، وهي شعيرة عظيمة وسنة مؤكّدة عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ فِي سَوَادٍ وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحِّيَ بِهِ فَقَالَ لَهَا: يَا عَائِشَةُ هَلُمِّي الْمُدْيَةَ، ثُمَّ قَالَ : اشْحَذِيهَا بِحَجَرٍ فَفَعَلَتْ ،ثُمَّ أَخَذَهَا وَأَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ ، ثُمَّ ذَبَحَهُ ثُمَّ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ ضَحَّى بِهِ)، واعلموا عباد الله أن للأضحية شروطًا وآدابًا ينبغي للعبد المسلم مراعتها عند ذبح أضحيتهم، نسأل الله القبول في الطاعات والعمل الصالح.
شاهد أيضاً: خطبة عن عشر ذي الحجة مكتوبة قصيرة شاملة
خطبة عن عرفة يوم كمال الدين
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنِ اهْتَدَى بهداه إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ وأطيعون؛ (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)[الْبَقَرَةِ: 281]، أَيُّهَا النَّاسُ: يَوْمُ عَرَفَةَ هُوَ يَوْمُ كَمَالِ الدِّينِ، وَتَمَامِ النِّعْمَةِ، وَهُوَ عِيدٌ كَبِيرٌ لِلْمُسْلِمِينَ؛ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ، وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ”(رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ)، وَمِنْ تَمَامِ نِعْمَةِ اللَّهِ -تَعَالَى- عَلَى عِبَادِهِ أَنَّهُ جَعَلَ يَوْمَ عَرَفَةَ أَكْثَرَ أَيَّامِ السَّنَةِ عِتْقًا مِنَ النَّارِ؛ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ”(رَوَاهُ مُسْلِمٌ). قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ رَجَبٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-: “وَيَوْمُ عَرَفَةَ هُوَ يَوْمُ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ، فَيُعْتِقُ اللَّهُ -تَعَالَى- مِنَ النَّارِ مَنْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ وَمَنْ لَمْ يَقِفْ بِهَا مِنْ أَهْلِ الْأَمْصَارِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ؛ فَلِذَلِكَ صَارَ الْيَوْمُ الَّذِي يَلِيهِ عِيدًا لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ، فِي جَمِيعِ أَمْصَارِهِمْ، مَنْ شَهِدَ الْمَوْسِمَ مِنْهُمْ وَمَنْ لَمْ يَشْهَدْهُ؛ لِاشْتِرَاكِهِمْ فِي الْعِتْقِ وَالْمَغْفِرَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ”، وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ يَوْمُ عِيدٍ فَاجْتَمَعَ الْعِيدُ الْأُسْبُوعِيُّ مَعَ الْعِيدِ الْحَوْلِيِّ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ، وَهُوَ خَيْرُ الْأَيَّامِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ”(رَوَاهُ مُسْلِمٌ). وَهُوَ يَوْمُ الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ؛ فَإِنَّ فِي عَصْرِ الْجُمُعَةِ سَاعَةَ اسْتِجَابَةٍ لَا يُوَافِقُهَا دَاعٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ، وَرُوِيَ فِي عَرَفَةَ قَوْلُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ، فَلْنُكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ عَشِيَّةَ هَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ، فَلَرُبَّ دَعْوَةٍ فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، فَسَعِدَ بِهَا صَاحِبُهَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُمْ.
خطبة عن يوم عرفة صيد الفوائد
اللهم لك الحمد خلقتنا من عدم وكبرتنا من صغر وقويتنا من ضعف وأغنيتنا من فقر وبصرتنا من عمى وأسمعتنا من صمم وعلمتنا من جهل وهديتنا من ضلاله لك الحمد بالإيمان ولك الحمد بالقرآن لك الحمد بالأهل والمال والمعافاة كبت عدونا وأظهرت أمننا ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا فلك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد على حمدنا إياك، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد : فأوصيكم عباد الله ونفسي القاصرة المذنبة أولا بتقوى الله فهي جماع الخير كله يقول جل وعلا: “ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”.
أيها الأحبة في الله اليوم يوم الجمعة وقد وافق يوم عرفة وما أدراك ما يوم عرفة هذا اليوم العظيم الذي يتجلى فيه العظيم جل جلاله على عباده فيباهي بهم ملائكته انظروا يا عباد الله إلى سعة رحمة الله فالعباد المجتمعون في الموقف مع ما فيهم من ذنوب ومع ما فيهم من خطايا يباهي بهم الكريم ملائكته ، من كان يرجو عتقاً من النار فعليه بيوم عرفة أخبر بذلك من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى حيث قال: ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله تعالى فيه عبداً من النار من يوم عرفة ، وأنه يباهي بهم الملائكة فيقول ماذا أراد عبادي هؤلاء))، من أراد أن يكيد عدوه اللذوذ إبليس فعليه بيوم عرفة فعن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما رؤي الشيطان أصغر ولا أحقر ولا أدحر ولا أغيظ منه في يوم عرفة، وما ذاك إلا أن الرحمة تتنزل فيه فيتجاوز عن الذنوب العظام )) مجهود عام كامل، مجهود عمرك الماضي كله من الإضلال والإغواء الذي مارسه عدوك ضدك بإمكانك أن تزيله من صفحات سيئاتك بالوقوف والدعاء يوم عرفة، يوم عرفة يوم تتنزل فيه سحائب الرحمات تنزلا فتغمر أهل الموقف فما أعظمه من موقف وما أبركها من ساعات تتصل فيها الأرض بالسماء، والفضيل بن عياض كلمات بليغة في موقف يوم عرفة حيث نظر إلى بكاء الناس بعرفة فقال أرأيتم لو أن هؤلاء صاروا إلى رجل واحد فسألوه دانقاً أكان يردهم ؟ قيل لا، قال: والله للمغفرةُ عند الله عز وجل أهون من إجابة رَجُلٍ لهم بدانق.
في يوم عرفة ينبغي للعبد ألا يتوجه إلا إلى الله ولا ينشغل بغيره فعن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أنه رأى سائلاً يسأل الناس يوم عرفة فقال يا عاجزاً في هذا اليوم تسأل غير الله تعالى !
هذا اليوم تمنى اليهود عليهم لعائن ربي المتتابعة إلى يوم القيامة أن يكون عندهم ليتخذوه عيدا أخرج البخاري عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ قَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تقرؤونها لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ نَزَلَتْ لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا قَالَ أَيُّ آيَةٍ قَالَ ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) قَالَ عُمَرُ قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ.
يوم عرفة يوم يذكر العباد بيوم حشرهم فالجميع فيه قد تجرد من بهرج الدنيا وزينتها ولبس ثوبين أبيضين كأنها قطعتا الكفن،فكأن القوم قد بُعثوا من قبورهم لملاقة ربهم فالأعناق مشرئبة إلى السماء والأصوات تضج بالدعاء وبالبكاء، والفارق أن في هذا اليوم هناك إجابة ومغفرة ورحمة بينما في يوم الحشر قد أغلقت الكتب كل بما فيها، فما لا نستغل هذا اليوم قبل أن تغلق الكتب،الحاج في يوم عرفة يبحث عن شمسية أو خيمة أو سيارة ليستظل بها،ولكن في يوم الحشر لا ظل إلا ظل عرش العظيم الرحمن فلما لا نستغل حياتنا لننعم غداً يوم الناس يفزعون بظل عرش الرحمن لما لا نكون أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله: ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ الْإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ))، يوم أن ينادي العظيم: ((أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي))، في يوم عرفة تتجلى وحدة هذه الأمة التي غفلت عنها وما تنبهت لها حتى في يوم عرفة هذه الوحدة تتجلى يوم أن ترى الناس على اختلاف ألوانهم وألسنتهم وبلدانهم لباسهم واحد وندائهم واحد وسلوكهم واحد وربهم واحد، اللهم اشملنا برحمتك وحفنا بعافيتك واسترنا بسترك واحفظنا يارب بعينك التي لا تنام وبركنك الذي لا يرام واجعلنا ممن قبلتهم وغفرت لهم ورفعتهم الدرجات العلى في الدنيا والآخرة.
أجمل خطبة عن فضل يوم عرفة pdf
يوجد الكثير من المسلمين يقومون بالبحث عن خطب ليوم عرفة على هيئة PDF، وهي التي اختصت بذكر فضل يوم عرفة والأهمية الدينية والإسلامية، لأنه يتم فيه كثرة المغفرة والعتق من النيران، لأن خطبة الجمعة تكون بمثابة الدروس والمواعظ التوعوية والواعظة إلى المسلمين، ويقومون بتعلم الكثير من الأمور الدينية منها أمور الدين والفقه والتي يقوي بها إيمانهم، ولهذا قمنا بتوفير لكم بعض من الخطب التي ذكرت في مقالنا بصيغة pdf، والتي يتمكن أي شخص أو خطيب من القيام بتحميلها بشك سهل من خلال الضغط عليه من هنا بشكل مباشر وهو خطبة-عن-فضل-يوم-عرفة-pdf.
شاهد أيضاً: أفضل أدعية ليالي العشر من ذي الحجة 1444 أفضل الدعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة
خطبة عن فضل يوم عرفة doc
من خلال الأهمية الكبيرة لهذا اليوم وبركته التي أحاطت بالكثير من المسلمين، بحيث يقوم كافة خطباء الجوامع بالمبادرة من أجل حث المسلمين على أهمية فعل الطاعات الخيرات في هذا اليوم المبارك والكريم، بحيث يقوم الكثير من المسلمين بالبحث عن مثل هذه الخطب من أجل الاستفادة منها بشكل كبير، ولتذكير قلبهم بالطاعة والعبادة، ولهذا قمنا بتوفير لكم العديد من الخطب التي تكون بصيغة ملف doc حتى تصبح في متناول وأيدي الجميع بشكل سهل بواسطة الضغط عليه من هنا بشكل مباشر والملف هو خطبة-عن-فضل-يوم-عرفة-doc (1).
دعاء أجمل خطبة عن فضل يوم عرفة
إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”، بحيث يجب عليكم اغتنام الفرصة ورفع الأيدي إلى السماء، وادعوا ربكم، ومن خلال ما يلي نقدم لكم العديد من الأدعية التي يمكن ذكرها في الخطبة:
- اللهم يا رحمن ويا منزل القرآن ومسوي البنان وخالق الأكوان ومالك الزمان والمكان، اقسم لنا زيارة بيتك الحرام، يا مانح البركة بارك لنا في يوم عرفة، واجعلنا ممن تغفر ذنوبهم في هذا اليوم الفضيل، واجعلنا من الواقفين بين يديك في رحاب صعيد عرفات.
- اللهم يا صاحب اليوم الموعود، بلغنا هذه الأيام الفضيلة وأنت راضٍ عنا، وغافر لذنوبنا، ومتجاوزاً عن أخطائنا، ولا تحرمنا رحمتك وغفرانك العظيم.
- يا باسط الأرض وفاطر السماء، يا واضع الأمر ورافع البلاء، ارفع الكرب عن أمتنا في هذه الأيام الفضيلة، يا مجيب الدعاء.
- اللهم يا رحيم يا رب العرش العظيم، أفض علينا من بركاتك واجعلنا من الساعين الطائفين في رحاب بيتك الحرام.
- اللهم كما بلغتنا هذه الأيام الفضيلة بلغنا الحج إلى بيتك واجعلنا ممن يموتون على ذكرك، وفي رحاب بيتك الحرام.
- يا كريم أكرمنا بفضل الوقوف على عرفات، واجعل ممن تغفر لهم في هذا اليوم وتمحو عنهم السيئات، وممن تبدل سيئاتهم بالحسنات.
- اللهم تقبل منا الطاعات والعبادات في هذه الأيام المباركة، وبلغنا فضلها من أولها إلى آخرها، ولا تجعلنا عن ذكرك من الغافلين.
- وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وعلى من اتبع الهدى من الصالحين.