ما هي قصة ريم وروان الهاربتان السعوديتان، الشقيقتان اللاتي اهتم المواطنين السعوديين بالتعرف على التفاصيل الخاصة بواقعتهما، وهناك الكثير من التفاصيل المتضمنة للقصة، سوف نتعرف عليها في مقال اليوم، بعدما دار البحث عن القصة من قبل الرواد عبر منصات التواصل الاجتماعي، لفهم بدايتها والأسباب التي دفعت الفتاتان الى الهجرة، نتابع في مقال اليوم التعرف على ما هي قصة ريم وروان الهاربتان السعوديتان.

ما هي قصة ريم وروان الهاربتان السعوديتان

ما هي قصة ريم وروان الهاربتان السعوديتان

تصدرت الشقيقتان ريم وروان العناوين البحثية في الفترة الأخيرة، بالبحث عن التفاصيل كاملة، ووفقاً لما أعلنته وسائل الاعلام السعودية أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بإمهال دائرة الهجرة في هونغ كونغ الشقيقتين السعوديتين، ريم وروان البالغتين من العمر 20 و 18 عاما مهلة الى حتى تاريخ الثامن من أبريل/ نيسان وذلك بعد طلبهما تمديد التأشيرة المنتهية منذ الأول من مارس.

  • ريم وروان عالقتان في هونغ كونغ، اتهمتا مسؤولين سعوديين بمحاولة اختطافهما عبر اخذ جواز سفرهما في مطار هونغ كونغ التي توقفتا فيها في طريقهما إلى ملبورن بأستراليا.
  • وتم حجز رحلة عودة لهما إلى المملكة العربية السعودية عبر دبي.
  • الا أن الأختين رفضتا ذلك وقامت معاً بالهروب من المطار إلى المدينة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.

شاهد ايضا: رسمياً ايقاف رهف القحطاني ومروج الرحيلي

تفاصيل قصـة ريـم وروان الهاربتان السعوديتان كاملة

كانت الأختين ريم وروان قد نشرتا عبر تويتر على صفحتهما بموقع التواصل الاجتماعي، تغريدات سابقة لهما وكتبت: ” نحن في حالة خوف في كل يوم نمضيه بهونغ كونغ.. نريد المغادرة إلى دولة ثالثة ومكان آمن في أقرب وقت ممكن.. نأمل بأن يحصل ذلك في أقرب فرصة وأن تسمح لنا الحكومة في هونغ كونغ بالبقاء هنا حتى إلى حينها”.

  • وروت الأختين أن المعاملة في المنزل كانت سيئة.
  • واقتنعت كلاهما أنه لا يوجد مستقبل لهما في المجتمع السعودي، الذي يضع للرجل سلطة وولاية على المرأة.
  • ولهذا قررت ريم وروان، البالغتان من العمر 20 و18 عاما، أخذ جوازات سفرهما، وإخفاء عباءتيهما تحت الأسرّة، والهروب من شقة عائلتهما في كولومبو، وركوب طائرة متجهة إلى هونغ كونغ ومنها إلى أستراليا.
  • وقالت روان مستذكرة حياتها في السعودية: ” في بيتنا، كنا دائما الفتاتين المطيعتين التي يرغب أي أب وأم بهما. إن طلبوا منا تنظيف البيت، ننظف. وإن طلبوا منا الطبخ، نطبخ.” بالطبع، هذه القوانين والقواعد لم تكن تطبق على أشقائهم من الذكور، بل على العكس، كان يُطلب منهم ضرب أخواتهم، ليصبحوا “رجالا أفضل”.
  • خططت الفتاتين للهروب سراً، وتم التواصل فيما بينهما عبر الواتساب، وفي الليلة الأخيرة لهما في كولومبو بدأت الأختان تقومان بالتحضيرات على عجل، فقامت ريم بحجز سيارة الأجرة، وكان على روان الدخول إلى غرفة والديها واقتناص جوازات السفر من الحقيبة ومن ثم إعادة الحقيبة إلى الغرفة لعدم إثارة الشكوك.
  • وفي تلك الليلة، خرجت الفتاتان من المنزل للمرة الأولى من دون عباءة، وحجزتا مقعدين في الرحلة إلى هونغ كونغ، ومقعدين آخرين في الرحلة إلى ملبورن في أستراليا، التي حصلن على فيزا سياحية لزيارتها عبر الإنترنت.
  • بعد وصول الطائرة إلى هونغ كونغ، وجدت الشابتان رجلين بانتظارهما، أحدهما يدعى نعيم خان، وهو مدير مركز الطيران السريلانكي، ونعمان شاه، ممثل عن مجموعة جاردين لخدمات الطيران.
  • بعدها التقت الفتاتان بمحاميهما مايكل فيدلر، الذي أخبرهما عن إلغاء رحلتهما إلى أستراليا، وأن هناك رحلة أخرى بانتظارهما إلى دبي.

وهذه هي تفاصيل القسة كاملة التي اهتم المواطنين بالتعرف عليها خلال الفترة الحالية، لمعرفة ما هي الأسباب التي دفعت كل من روان وأختها الى الهروب من بيتهما وعائلتهما في المملكة العربية السعودية واختيار العيش في بلاد الغرب.