ما هو اليوم الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وسلم، بعث الله سبحانه وتعالى رسولنا الكريم من أجل أن يهدي العباد الى الطريق الصحيح، كما وأن الله سبحانه وتعالى قد بعث نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الى كافة البشر، ولم يبعثه الى أمة معينا كما بعث باقي الأنبياء، وقد اتصف نبينا محمد صل الله عليه وسلم بالعديد من الصفات التي قد يقدى به، فهو القدوة الى جميع المسلمين، وقد يتبعون سنته، اليوم في مقالنا سوف نبين اليكم ما هو اليوم الذي مات فيه نبينا عليه الصلاة والسلام.
ما هو اليوم الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وسلم
قد أصاب نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، الصداع الشديد التي قد مرض من بعده مرض لم يتمكن من أن يقدر عليه، فقد طلب من زوجاته بأن يقضي فرتة مرضه عند أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها، وقد انتقل الى حجرتها وبدأت العديد من الأعراض المختلفة قد تظهر عليه من آلام في الجسد الى ارتفاع شديد في درجات الحراة، وقد شعر قبل وفاته بخمسة أيام بأن جسده خفيف فقد ذهب الى الصلاة في بالمسجد، وعلى رأسه العصابة من شده الوجع وخطب بهم، فقد كان شديد الحرص على الصلاة وكان يسأل دوما عن صلاة الناس وهل اقاموها أم لاء، وقد توفي في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول في عام 11 هجري.
شاهد أيضا:مؤذن رسول الله وكان عبدًا واشتراه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأعتقه لله
كم كان عم النبي عندما توفي
قد توفي نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام وهو يبلغ من العمر ثلاثة وستون عاما، وقد أمضاها في طاعة الله سبحانه وتعالى، ونشر الدعوة التي قد أمره بها، وقد تحمل العديد من الأذى وهو ينشر الدين الاسلامي بين العباد، وقد اتصف نبينا بقدرته على تبليغ الرسالة، ويعتبر هو أشرف وأطهر خلق الله، نقتدي به في جميع الأعمال والأقوال والأفعال التي كان يحمل بها، وكان أيضا الصحابة دوما يفضلون الملازمة اليه في كل وقت وحين، من أجل أن يتعلمون منه العديد من التعاليم لدين الاسلامي، وأن يتمكنون من نشر الدين الاسلامي وهداية العديد من الأشخاص كما قد قام به نبينا عليه السلام، قد شارك نبينا في العديد من الغزوات من أجل الى يقضي على أعداء الدين والكفار، ولنشر الدين الاسلامي في جميع بقاع الأرض ويتمكن من أن يبلغ الرسالة على أكمل وجه الذي قد تكفل بها.
ما هو اليوم الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وسلم، الى هنا نكون قد توصلنا بكم الى ختام مقالنا الى هذا اليوم، قد تطرقنا بالحديث به عن أشرف وأطره الخلق نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام.