مؤذن رسول الله وكان عبدًا واشتراه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأعتقه لله، رافق النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من الصحابة الذين استطاعوا أن يثبتوا مدى فضل الصحبة الصالحة على أصحابهم لجميع الناس في تاريخ البشرية، ومدى أهمية الصاحب الصالح الذي يقوم بالدفاع عنك في وجهك ومن خلفك، فقد كان أصحاب النبي أفضل أصحاب في تاريخ البشرية وهم مثال يحتذى به مهما طال الزمان، فلطالما كانوا هم أول المدافعين عن النبي، وأول المضحين من أجله، وقد كان أبو بكر الصديق واحد منهم، كذلك مؤذن النبي الذي سنتعرف عليه اليوم.

مؤذن رسول الله وكان عبدًا واشتراه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأعتقه لله

استطاع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بأن يثبتوا مدى حبهم للنبي الكريم محمد، ومدى استعدادهم الكبير للتضحية من أجله، ومن أجل الدفاع عنه ومساعدته في كل ما يحتاج، فقد كانوا دائما هم اليد اليمنى له، فكانوا يساعدونه ويخففون عنه أذى قريش، ويتحملون الأذى أيضا في سبيل الدفاع عن النبي الكريم، وقد كان كثير من صحابة النبي من أوائل الداخلين الإسلام، فهذا أبو بكر الصديق أفضل صحابة رسولنا الكريم، وقد كان أول الرجال الذين عملوا على الإيمان بدعوة رسول الله إلى الإسلام، وقد وقف إلى جانبه في كثير من المواقف الصعبة التي لم يكن أحد يستطيع احتمالها، وقد عمل أبو بكر على شراء أحد العبيد السابقين لدى قريش، وعمل على اعتاقه في سبيل الله تعالى، ومن ثم أصحب مؤذن للنبي، فمن هو؟

  • الإجابة الصحيحة: بلال بن رباح.

شاهد أيضامن هو مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم.

ما هي سيرة بلال بن رباح

مؤذن رسول الله وكان عبدًا واشتراه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأعتقه لله

بلال بن رباح هو أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى أنه مؤذن النبي، فقد كان ممن يمتلكون صوتا عذبا ينادي به الناس للصلاة، وقد كان بلال من أوائل الناس الذين صدقوا دعوة رسول الله إلى الإسلام، وقد تحمل في سبيل الإسلام والحفاظ على إسلامه الكثير من المشقة والتعب والعذاب من قبل المشركين الذين حاولوا أن يردوه على عن دينه، وجميع الناس تعرف بلال بن رباح بجملته المعروفة “أحد أحد”، عندما كان يكون تحت أشد أنواع التعذيب، وقد اشتراه الصحابي أبو بكر من سيده أمية الذي كان يعذبه، ومن ثم أعتق سراحه لوجه الله تعالى، وقد أصبح بلال هو مؤذن النبي عندما شرع الله الأذان، وبالتالي أصبح هو أول مؤذن في الإسلام.

مؤذن رسول الله وكان عبدًا واشتراه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأعتقه لله، عملنا اليوم على تقديم الإجابة الصحيحة لهذا السؤال، حيث كان هو الصحابي الجليل بلال بن رباح، والذي تحمل الأذى في سبيل البقاء على دينه الإسلامي.