ما هو الفرق بين التفاوض و المقابلة، لاشك ان تلك المصطلحين من أهم المهارات الواجب توافرها بشكل جيد عند انشاء المشاريع والتخطيط لها وتطبيقها على أرض الواقع، كما وتدخل في المقابلات الشخصية في المهن المختلفة المطروحة، ويجدر بالاشارة الى أن التفاوض تالي لمرحلة المقابلة، يخضع لها الأطراف المشاركة للاتفاق على آلية العمل وسيره ومقدار الأجر المالي مقابل العمل، ومقال اليوم يتناول مزيد من التوضيح الشامل لتحديد ما هو الفرق بين التفاوض و المقابلة.

 الفرق بين التفاوض والمقابلة

لتحديد الفرق بين التفاوض و المقابلة، ينبغي التعريف بكل مصطلح منهما، وهما من المفاهيم الإدارية المهمة التي تتطلب من الشخص مهارات وتقنيات معينة، ويمكن أن يختلف نوع المقابلة بناءً على عروض العمل، فهناك مقابلة الفرز الأولية، والمقابلة الشخصية، التي يتم فيها اختيار الموظف، ثم تأتي مرحلة التفاوض، وهي العملية التي يتوصل فيها طرفان إلى اتفاق على الشروط والظروف التي يرغبون بموجبها في القيام بأعمال تجارية، ويتضمن التفاوض استخدام مهارات الاتصال الجيدة، والفرق بين المقابلة والتفاوض هو:

  • المقابلة: هي عبارة عن اجتماع رسمي يعتمد على تقديم طلب أو عرض قضية معينة على الشخص المسؤول.
  • التفاوض: هو تطبيق عملية المفاوضة بين أكثر من طرف، أي بين شخصين أو أكثر، لكل منهم وجهة نظره وأهدافه واحتياجاته.

ما هو تعريف التفاوض

ما هو الفرق بين التفاوض و المقابلة

وبعد الاطلاع على الفرق بين التفاوض و المقابل، وما يشمله كل منهما من مهارات، هنا ننتقل للدخول في المحتوى لكل منهما، من خلال ذكر تعريف المفهوم، ويتم تعريف التفاوض على أنه عملية صنع القرار بين الأشخاص، وهي عملية تفاعلية بين اثنين أو أكثر من المفاوضين أو الأطراف. يحترم الجميع كلا الجانبين، وتظهر الدراسات أن معظم الناس ليسوا مفاوضين فطريين، حيث يمكن لمعظم الناس تحسين مهاراتهم التفاوضية بشكل كبير من خلال التعليم والإعداد والممارسة، كما وأوضحت العديد من الأبحاث أن أساسيات العدل والسعي وراء المنفعة المتبادلة والحفاظ على العلاقة هي مفاتيح النجاح.

ما هو تعريف المقابلة

ما هو الفرق بين التفاوض و المقابلة

وفي سياق الحديث عن الفرق بين التفاوض و المقابلة، وما أشار اليه مفهوم التفاوض تمثل في التفاعل بين الأطراف المشاركة، ولكن لابد من الاطلاع على ما يشير اليه مفهوم المقابلة، من خلال تعريفه، وهو عبارة عن إجراء مصمم للحصول على معلومات من شخص من خلال الردود الشفوية على الاستفسارات الشفوية، وتجدر الإشارة إلى أن المقابلة مصممة للتنبؤ بالأداء الوظيفي المستقبلي للشخص، وهي العنصر الأكثر أهمية في عملية الاختيار بأكملها، حيث إنها الوسيلة الأساسية لجمع معلومات إضافية عن مقدم الطلب، وتقييم الوظيفة المتعلقة بمقدم الطلب. المعرفة والمهارات والقدرات التي لها علاقة بوظيفة مقدم الطلب.

شاهد أيضاً: أهم الاختبارات الشخصية عند التقدم للوظيفة

التفاوض و المقابلة وتقنياتها:

هنا نطرح التقنايت الخاصة بكل مهارة منها، كَونها أساسية ولابد من امتلاكها في مجال العمل، والمقابلات المخصصة للقبول في المهن المختلفة، بالاضافة الى دورها البارز في تطبيق المشاريع وحصر نسبة نجاحها:

من تقنيات التفاوض:

لابد من التعرف على هذه التقنيات لانجاح سير العملية، وبعد توضيخ الفرق بين التفاوض و المقابلة، يجدر بالاشارة هنا الى أن مهارات وتقنيات التفاوض غير المستغلة لها دور كبير في مساعدة المفاوضين المحترفين على زيادة قدرتهم على المساومة، وفي النقاط التالية مجموعة من تقنيات التفاوض التي يجب معرفتها وتطبيقها:

  • معرفة مهارات الاتصال الأساسية، وتحديد الإشارات غير اللفظية والمهارات اللفظية للتعبير عن النفس بطريقة جيدة ولبقة.
  • امتلاك مهارات الاستماع النشط، فهي ضرورية لفهم رأي الآخر في التفاوض، على عكس الاستماع السلبي وهو فعل سماع المتحدث دون الاحتفاظ برسالته.
  • الذكاء العاطفي هو القدرة على التحكم في العواطف والتعرف على مشاعر الآخرين، ومن الجدير بالذكر أنّ إدراك الديناميكيات العاطفية أثناء التفاوض يمكن أن يسمح بالبقاء هادئًا والتركيز على القضايا الأساسية.
  • الدخول في مفاوضات بهدف واضح، إذ أنّهُ من المحتمل أن يكون للجانب الآخر توقعاته المحددة الخاصة به، وتتضمن إدارة التوقعات الماهرة الحفاظ على التوازن كونك مفاوضًا حازمًا ومفاوضًا تعاونيًا.
  • القدرة على التكيف وهي مهارة حيوية للتفاوض الناجح، إذ أنّ كل المفاوضات فريدة من نوعها، وقد يتغير الوضع في مفاوضات فردية من يوم إلى آخر.

من تقنيات المقابلة

هنا ننتقل الى المقابلة وتقنياتها الواجب الالمام بها، حيث أن المقابلة تحتاج لخطوات متعددة، وتقنيات جيدة للتأكد من الحصول على مقابلة ناجحة، وفي النقاط التالية مجموعة من تقنيات المقابلة التي يجب معرفتها وتطبيقها:

  • تعتبر الإيجابية في إجراء المقابلات من أهم تقنيات المقابلة، وهو أن تبدو متحمسًا للمنصب، وإشعار الشخص المقابل بأنك شخص متفائل بشأن مستقبل حياتك المهنية.
  • تحديد الأهداف ورسم خطة خطوة بخطوة حول كيفية تحقيق هذه الأهداف، والتركيز والثبات في كتابة الأهداف، وعرض هذه الأهداف على شركة التوظيف.
  • الوصف الوظيفي وتخيل اهتمامات واحتياجات صاحب العمل، من خلال إقناع القائم بإجراء المقابلة أنه يمكن تحقيق النتائج المرجوة.
  • طرح الأسئلة الصحيحة بالطريقة الصحيحة، ومعرفة الطريقة المثلى لطرح أسئلة واضحة ودقيقة.

تعتبر هذه المفاهيم من أهم ما يجب امتلاكه وضمه للمهارات العامة، وفي هذه السطور قمنا بالتعرف على ما هو الفرق بين التفاوض و المقابلة، ومزيد من الارشادات والتعريفات اللازمة، التي من خلالها يكون تطبيق هذه المصطلحات له نتائج ناجحة في المجالات المختلفة.