ما هو البحث العلمي وشروطه، يلجأ الباحث الى العديد من الطرق والاساليب التى من خلالها يتم جمع العديد من المعلومات التى تتعلق بظاهرة معينة قيد الدراسة، وذلك يكون من خلال كافة المصادر الرسمية الموثوقة التى تكون من خلال العديد من الخطوات، وفى مقالنا سوف نتحدث بشئ من التفصيل عن البحث العلمي وشروطه اضافة الى خطوات كتابة البحث العلمي، فى مقالنا الاتي.
مفهوم البحث العلمي وشروطه
يمكن تعريف البحث العلمي على أنه مجموعة من الاساليب والوسائل التى يتبعها الباحث وذلك من اجل جمع كافة المعلومات التى تتعلق بظاهرة معينة يقوم بدراستها، ويُعرَّف البحث العلمي في الحياة الأكاديمية الجامعية بأنه قيام الباحث العلمي بكتابة دراسة علمية عن إحدى الظواهر العلمية أو المجتمعية التي تمثل معاناة أو مشكلة خاصة بالمجتمع الذي ينتمي إليه الباحث العلمي.
من هنا تبرز أهمية قيام الباحث قبل الشروع في دراسته العلمية بة البحث الأكاديمي والدراسات العلمية التي يتعلم من خلالها كيفية كتابة بحثه وتقديمه في خطوات علمية منظمة، وكذلك تجنب الوقوع في نفس الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الافراد أي الاستفادة من خبرات الاخرين.
البحث العلمي وشروطه
ان أي باحث قبل كتابته وجمعه لأي موضوع بحث يجب ان تتوفر فيه مجموعة من الشروط وهى كالاتي:
- اختيار البحث بناء على مجال دراسته العلمية.
- أن يكون ملما بكافة التفاصيل وعلى معرفة ودراية بها قبل جمع المعلومات.
- ان يكون موضوع البحث ليس كبيرا حتي يمكنه الالمام بكافة المعلومات عنه.
- اللجوء الى طرق جديدة فى دراسة تلك الظاهرة.
شاهد أيضا: خاتمة بحث للجامعات والمدارس جاهزة للطباعة
خطوات البحث العلمي بالترتيب
ان خطوات البحث العلمي تكون من خلال جمع كافة المعلومات من مصادر رسمية وموثوقة، ونقلها بدقة ووضوح تحسبا لأي خطأ، هذه الخطوات تقود إلى شكل أكاديمي سليم من البحث العلمي يؤدي الي نتائج سليمة دقيقة في نهاية الطريق. وفيما يلي خطوات البحث العلمي :
اختيار وكتابة عنوان البحث العلمي
أولى خطوات كتابة البحث العلمي وأهمها هي أن يختار الباحث ويضع عنوانًا للدراسة العلمية التي هو على وشك إجرائها. وضع عنوان البحث العلمي الأهم وذلك يتضمن:
- المتغيرات المستقلة والتابعة المتعلقة بالدراسة.
- يجب أن يكون العنوان حسن الصياغة ولا يزيد عن خمس عشرة كلمة.
- يجب أن يكون العنوان جديدًا وغير مستخدم مسبقًا في رسالة أخرى.
كتابة مقدمة للبحث
يقوم الباحث العلمي أولاً بصياغة مقدمة بحثه والتي تحتوي في قاعدتها على مقدمة لموضوع الدراسة يسعى الباحث إلى الكشف عن مواقعها وأسبابها.
- ومقدمة الدراسة جزء أساسي منها، فهي تهيئ قارئ الرسالة نفسياً لاستكمال قراءتها وكشف ما تحتويه الدراسة ونتائجها.
- لا يمكن الاستغناء عن كتابة المقدمة في بداية البحث العلمي، فهي مفيدة في إعطاء لمحة عامة عن الفكرة الرئيسية للبحث وأهدافه وطريقته العلمية والعينة التي سيتم تحليلها، وأخيرًا النتائج والحقائق التي سيتوصل إليها الباحث.
صياغة مشكلة البحث
في هذه الخطوة يحدد الباحث العلمي الموضوع أو الظاهرة التي سيتناولها في بحثه العلمي ويريد أن يصل إلى نتائج وحقائق واقعية عنها في نهاية بحثه.
في هذه الخطوة يعمل الباحث على توضيح مشكلة البحث هذه من خلال استخدام لغة علمية واضحة ومفهومة ليسهل على قارئ البحث العلمي معرفة ماهية الدراسة ومنحه شيئاً من المعرفة والعلم. تجربة حول مشكلة الدراسة.
وهي تتبع خطوة تطوير مشكلة البحث، وهي خطوة وضع الفرضيات العلمية في حالة الدراسات التي تتبع المنهج العلمي التجريبي.
عرض الدراسات السابقة
في هذه الخطوة يستعرض الباحث العلمي عددًا من الدراسات والبحوث العلمية السابقة التي تناولت نفس موضوع الدراسة ولكن من زوايا مختلفة، فيأخذ فكرة عن المصادر التي لجأ إليها زملاؤه الباحثون ويكتشف المتغيرات التي أثرت على مسار بحثهم.ونتيجة لهذه الخطوة، يلخص الباحث أهم الأفكار والجوانب التي تطرقت إليها الدراسات الأخرى.
صياغة أهداف البحث
أهداف البحث هي تلك الأهداف العلمية التي يريد الباحث الوصول إليها في نهاية دراسته وتساعده على حل مشكلة البحث بشكل منظم ودقيق، وذلك من خلال الباحث أن يقوم بصياغة هذه الأهداف بأسلوب علمي واضح ويأخذ بعين الاعتبار أن هذه الأهداف قابلة للتحقيق على أرض الواقع، ومن المهم أيضًا أن يبتعد الباحث قدر المستطاع عن الأهداف التي سعت إليها الدراسات السابقة التي تناولتها نفس مشكلة البحث.
تحديد منهجية الدراسة
يحدد الباحث الأسلوب العلمي المتبع عند تناول الظاهرة قيد البحث بناءً على طبيعة الظاهرة التي سيتم معالجتها، ويجب أن تكون الشرح طريقة المستخدمة هي الأنسب والمتوافقة مع مشكلة البحث حتى يتمكن الباحث من التعرف على المشكلة، أدواته والخطة المستخدمة في دراسته واستنباط نتائجه بدقة.
تكمن أهمية منهج الدراسة في أنه عنصر فاعل في مساعدة الباحث على جمع كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالدراسة مما يزيد من ثقة القارئ بمصداقية تلك الدراسة العلمية ودقتها.
ختام الدراسة
يعتبر كتابة الباحث لخاتمة دراسته العلمية من الخطوات الأساسية في كتابة أي بحث علمي شامل وكاف. لا تقل أهمية كتابة خاتمة الدراسة عن كتابة مقدمتها حيث يعرض الباحث كتابة كل ما جاء في الدراسة ومناقشتها وتحليلها بإيجاز حتى يتمكن من قراءتها و أخذ فكرة موجزة ومتكاملة عن ماهية هذا البحث ومعرفة كل الخطوات التي اتخذها الباحث أثناء دراسته ابتداءً من خطوة تحديد عنوان الدراسة وصولاً إلى النتائج التي توصل إليها وما استخدمه من مصادر علمية وأكاديمية خلال فترة البحث.
مصادر الكتابة
هذه الخطوة هي آخر خطوات شاملة ومتكاملة لكتابة بحث علمي بدقة واتباع عدد من القواعد العلمية المنظمة، حيث يذكر الباحث في نهاية دراسته جميع المصادر و التي لجأ إليها أثناء بحثه وساعدته للوصول إلى نتائج البحث هذه، ويقوم الباحث بكتابة قائمة حسب ترتيبها كما تظهر في دراسته ويتم تضمينها في الصفحات الأخيرة من البحث العلمي بشكل لائق ومنظم.
ان أي مقال أو بحث علمي، يجب ان يقوم به الباحث من كافة المصادر الرسمية والموثوقة وذلك يكون من خلال مجموعة من الخطوات التى يجب أن يسير عليها الفرد فى عملية جمع المعلومات الدقيقة والرسمية من مواقعها، وفى نهاية المقال نأمل لكم الاستفادة مما ذكرنا فيه.