تصوير الحركة ويكيبيديا، يوجد في علم الفيزياء اهتمام كبير وواسع بالحركة، وهو مشير إلى التغيير الذي يحدث في أي جسم عندما يتم انتقاله من مكان إلى آخر، وتكون الحركة في اتجاه واحد سميت بالحركة الاتجاهية وهي أفقية أو عمودية، ويمكنها أن تتحرك باتجاه الجانب الغربي أو الشرقي، وسمى بالإزاحة، وتعتبر المساحة التي يأخذها الجسم أثناء الحركة.

البحث عن الصور المتحركة

البحث عن الصور المتحركة
البحث عن الصور المتحركة

التصوير المتحرك في الحركة هو عبارة عن أسلوب استخدم في التصوير الثابت والحركي الذي أتاح في التحكم الدقيق لكافة حركات الكاميرا، وأتاح اختيارها، بحيث يمكن استخدامه حتى يتم تسهيل المؤثرات الخاصة.

كل شيء من حولنا يتحرك ولكن نوع الحركة يختلف حسب الحالة التي نراها، ونجد أن الحركة مرتبطة بعدد من المصطلحات الأخرى منها الإزاحة والمسافة، بالإضافة إلى معدل الحركة، أو ما هو معروف. فيزيائيًا كتسارع، ويعني التغيير الذي حدث بسرعة بالنسبة إلى الوقت.

بشكل عام نجد أن علم الحركة يعتمد بشكل أساسي على الدراسة التفصيلية لهذه المصطلحات، من خلال وصف حركة الجسم، تسمى هذه العلوم الديناميكيات أو الحركية أو الحركية، وعند الحديث عن سرعة حركة الجسم نجد أنها كالتالي

السرعة = المسافة / الوقت

إنها تعبر عن المسافة التي يقطعها الجسم مقسومة على الوقت الذي يستغرقه.

أما بالنسبة للعجلة، فيعبر عن المعدل الزمني لتغير السرعة، وتغير السرعة مقسومًا على الوقت المستغرق، ويُقاس بالأقدام في الثانية المربعة، أو بالمتر لكل ثانية مربعة.

يمكن قياسه بالمتر / الساعة، الكيلومتر / الساعة، الميل / الساعة

بالطبع تتأثر سرعة الجسم حسب الوزن والحجم، إذا كان الجسم كبيرًا، تسقط عليه نقطة معينة تسمى مركز الثقل نتيجة حركة الحركة على جميع أجزاء الجسم.

في حالة التحرك بشرح طريقة دورانية، يفضل هنا الاعتماد على محور عند وصفه، ويجب أن يمر عبر مركز ثقل.

هنا، يتم قياس سرعته بوحدة m / s، وهي كمية متجهة.

أنواع الحركة

أنواع الحركة
أنواع الحركة

إنّ الحركة هي واحدة من الموضوعات الأساسية والهامة في علم الفيزياء، وكل شيء في الكون يتحرّك، ويوجد عدة أنواع مختلفة من الحركات، ونذكر منها ما يلي:

المقذوفات
  • هنا يمكننا التعبير عن حركة المقذوفات باستخدام مثال يوضحها وهو إلقاء كرة بزاوية معينة في الهواء الطلق، وسنلاحظ هنا أن جاذبية الأرض ستجعل الكرة تسقط، وبالتالي خلال سقوط الكرة سنجد أن سرعتها بدأت تنخفض تدريجياً.
  • من ناحية أخرى، نلاحظ أن الجانب الأفقي للسرعة سيبقى على حاله، ولن يهتم بمقاومة الهواء، بل سيتجاهلها.
  • لذلك فإن الكرة ستتحرك أفقيًا أسرع من اصطدامها بالأرض، وهنا نجد أن مكونات الحركة مستقلة عن بعضها سواء كانت رأسية أو أفقية.
  • وهكذا يمكننا تحليل كل حركة على حدة، ويتم إنتاج المسار في شكل مجموعة من الحذف.
حركة دائرية
  • إنها الحركة الدائرية، وهي تشير إلى دوران الجسم حول محوره أو مركزه، وهي تستند هنا إلى لحظة القوة، وتعني تلك القوة التي يحتاجها الجسم للتأثير عليها؛ حتى يتمكن من الدوران حول مركزه أو محوره.
  • في حالة تحرك الجسم في دائرة، ووصوله إلى مركزه بسرعة معينة، فإن هذا يسمى العجلة الجذابة.
  • يمكننا التعبير عن هذا الموقف من خلال المعادلة التالية عزم الدوران = القوة × المسافة.
  • نلاحظ هنا أن المسافة تعني المسافة التي يأخذها الجسم بين المحور الذي يدور حوله، وهذه النقطة تخضع للقوة.
  • أما بالنسبة لـ sin e، فهي الزاوية الواقعة بين المسافة والقوة، وبالتالي فإن الطاقة الحركية تكتسبها الأجسام التي تدور حول محورها.
  • نجد أن السرعة التي يتحرك بها الجسم ثابتة من حيث المقدار، وهي نوع بسيط من الحركة، وما يسمى بتسارعها هو تعبير عن مجموعة الزوايا القائمة، أو الزاوية بشكل عام.
  • أما تسارع الجاذبية فيعبر عن حركة دائرية، وتلك السرعة التي يجب توجيهها نحو مركز الدائرة.
سرعة ثابتة
  • يمكن وصف هذه السرعة بسهولة ويمكن إصلاحها في حالتها الأولى والثانية تساوي الصفر.
  • في حالة ترميز الوقت بالرمز (n)، يُرمز إلى المسافة بالرمز (q)، والسرعة بالرمز (p)، يكون القانون كما يلي – q = n.
حركة انتقالية
  • تسمى الحركة الخطية، ومن خلالها يتحرك الجسم في خط مستقيم، في اتجاه واحد وبُعد واحد، وبالتالي نجدها معاكسة للحركة الدورانية حول الجسم.
  • هنا تكون حركة الجسم من خلال الدوران حول نفسه في شكل دوراني.
  • نجد أن العلم المتخصص في هذه الحركة يسمى الديناميكيات الانتقالية، ومن خلاله يتم استخدام عدد من المعادلات والقوانين، ومن هنا تستند مبادئ الحركة الانتقالية على معرفة حرارة المادة من خلال حركة الجسيمات بداخلها.، وكذلك بالاعتماد بشكل أساسي على قوانين نيوتن للحركة، ونجد هنا أن قوى الاحتكاك والجاذبية من بين القوى التي تؤثر على الأشياء.
  • على سبيل المثال، عندما نرسم سهمًا على جسم متحرك في فترة انتقالية، سيظل هذا السهم يشير في نفس الاتجاه.
  • لكن عندما نتحدث عن هذا الأمر نظريًا، سنجد أن الجسم لا يتحرك في خط مستقيم في حالة الحركة الانتقالية. على الرغم من أن اتجاه الجسم لم يتغير إلا أن حركته تكون منحنية ولكننا لا نلمس هذه الحالة في الواقع.
حركة متذبذبة
  • يقصد بها الحركة التي تنتج عن التغيير المتكرر الذي تتعرض له الحركة بمرور الوقت، وبالتالي نلاحظ أن الحركة تكرر نفسها خلال فترة زمنية معينة.
  • مثال على ذلك حركة ساعة البندول، حيث تتحرك يمينًا ثم يسارًا، حول إحدى النقاط الموجودة في منتصف البندول وتسمى نقطة التوازن في وقت معين، ثم تكرر نفس الحركة مرة أخرى أثناء نفس الفترة الزمنية، وما إلى ذلك.
عجلة ثابتة
  • نجد أن السرعة تتغير وليست ثابتة، وبالتالي من الضروري معرفة السرعة التي تحدث في كل مرة، أو السرعة اللحظية.
  • عند الإشارة إلى العجلة الثابتة (ج)، نجد أنها تبدأ بسرعة معينة تساوي صفرًا.
  • لذلك، فإن السرعة اللحظية في وقت معين تساوي ما يلي – w = c n.
  • سنجد هنا أن المسافة المقطوعة هي q = 1/2 c n2.

شاهد أيضاً: تعريف الحركة الدورانية في الفيزياء

 الحركة السريعة

هي نوع من أنواع الحركة، وهو مقسم إلى ثلاثة أقسام حركة مع تسارع ثابت، وتسارع، وسقوط حر.

لذلك، في حالة أن كان التسارع سالبًا، فهذا يشير إلى القيمة البطيئة للتسارع، وحركة الجسم بمرور الوقت، فالتسارع هو معدل الوقت الذي تتغير فيه السرعة، ويتم قياس التسارع باستخدام متر مربع / ثانية، وفي حال كانت العجلة موجبة، فهذا يعني أن قيمة التسارع تزداد بمرور الوقت، وذلك من خلال اتجاه سرعة الجسم وحركته، ومن ثم نجد أن للعجلة ثلاثة أنواع، بما في ذلك التسارع المتوسط ​​، والتسارع اللحظي، والعجلة المنتظمة.

ننقل حديثنا إلى أحد أنواع الحركة المتضاربة، وهو السقوط الحر، الذي يختبره الجسم عندما يسقط دون أي قوة عليه، باستثناء قوة الجاذبية، التي تعتمد على كتلة الجسم التي تسقط باتجاه أرض هذا ما يسمى بالسقوط الحر، لذا فإن سرعة الجسم عند السقوط تساوي صفرًا، أي أن سرعته ثابتة كما هي، ولكن سرعة الجسم تزداد عندما يقترب من سطح الأرض ويصطدم بها، ونجد أن التسارع المستمر يحدث عندما يغير الجسم سرعته، ولكن بثبات مع مرور الوقت، بحيث إذا أردنا أن نعطي مثالاً على الحركة المتسارعة، فسنجد أن البوصلة يتم التعبير عنها في شكل تطبيق على الهواتف المحمولة، يتم من خلاله تحديد موقع واتجاه الهاتف، من خلال مقياس التسارع، والذي يستخدم أيضًا في تعرف على مواقع الزلازل.

قوانين الحركة

قوانين الحركة
قوانين الحركة

يوجد الكثير من قوانين الحركة التي ساعدتنا في تفسير وتحليل الظواهر الفيزيائية المختلفة، وبالطبع ساهم العالم العظيم إسحاق نيوتن في جمع هذه القوانين، ووضع الأسس الأساسية للميكانيكا الكلاسيكية، حيث كان من بين العلماء المؤثرين عبر التاريخ.

كان قادرًا على جمع ثلاثة قوانين مهمة جدًا، وسميت بقوانين نيوتن للحركة، وكان قادرًا من خلال هذه القوانين على الربط بين حركة الجسم والقوة التي نتجت عن الحركة، وتساهم في شرح حركة الجسم، وكيف تتفاعل، أحدثت هذه القوانين ضجة كبيرة في الفيزياء خلال القرون الثلاثة الماضية، ولا تزال مستخدمة حتى اليوم. من أجل تفسير وتحليل حركة الأشياء في الحياة العامة، وهم على النحو التالي:

القانون الأول
  • يشير هذا القانون إلى أن الجسم الثابت كما هو، والجسم المتحرك يظل في حالة حركة عندما لا يتأثر أي منهم بقوة خارجية أخرى.
القانون الثاني
  • يشير إلى تأثير أي قوى خارجية على الجسم. ينص القانون على أن القوة المؤثرة على الجسم تساوي كتلة هذا الجسم، مضروبة في تسارعه، لأن العجلة والقوة هنا كميتان متجهتان، وقد تكون القوة مستقلة بذاتها، وقد تكون يكون مجموع القوى.
  • إذا تعرض الجسم لقوة ثابتة، فإن هذا ينتج عنه تسارع، أي تتغير السرعة بمعدل ثابت.
  • وهكذا، إذا كان الجسم يتحرك في الأصل، فهنا ستؤثر القوة على الجسم، فإما أنها ستزيد قوته، أو ستكون بطيئة، وقد تغير اتجاهها بناءً على اتجاه الجسم والقوة.
  • إذا تعرض الجسم لأي قوة خارجية، فسيؤدي ذلك إلى تسارعه نحو نتيجة القوى المؤثرة، أو اتجاه القوة نفسها.
  • يمكن التعبير عن هذا القانون على النحو التالي القوة = الكتلة × التسارع.
القانون الثالث
  • ينص هذا القانون على أن كل فعل يجب أن يكون له رد فعل محدد، متساوي في الحجم ومعاكس في الاتجاه.
  • هنا يشرح القانون تفاعل جسمين مع بعضهما البعض، عندما يؤثر أحدهما على الآخر بقوة.
  • وهكذا نلاحظ أن تأثير القوة ينشأ بين جسمين، وفي حالة دفع جسم آخر بقوة معينة، فإن هذا الجسم سيدفع الآخر بنفس القوة في لحظة دفعه.
  • في حال كان الجسم المؤثر أكبر بكثير من الجسم الآخر، هنا سنجد أن الجسم الأول، وهو الأكبر، لن يتأثر بشكل كبير بقوة رد فعل الجسم الآخر، أو قد يكون لديه تأثير ضعيف جدا ويمكن تجاهله.
  • هناك مجموعة من التطبيقات الحياتية التي يمكننا رؤيتها الحركة، بما في ذلك اصطدام السيارة، وهو ما يعبر عن قانون نيوتن الأول، لمعرفة التأثير الذي نتج عن اصطدام السيارة.

يمكننا التعبير عن أنواع الحركة من خلال الصور التالية:

تعبر هذه الصورة عن عدد من أشكال الحركة، بما في ذلك الحركة الدائرية والمنحنية والحركة الناتجة عن السير في خط مستقيم، أو في شكل اهتزاز.

نموذج الجسيمات النقطية، من خلاله يتم استبدال الجسم بعدد من النقاط المفردة الموجودة بجانب بعضها البعض.

وفي نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن تصوير الحركة، وأيضاً هناك العديد من العلماء حاولوا بمختلف القرون السابقة دراسة الحركة والقيام بمعرفة القوانين التي تحكمها وهو ما سمى بعلم الميكانيكا.