حكم عيد الام في الاسلام، يعتبر عيد الأم من المناسبات التي قد يتم الاحتفال بها منفي الواحد والعشرين من شهر مارس من كل عام، في جميع دول العالم، حيث أنه من المناسبات العالمية وبها يشكرون الأم على مجهودها العظيم، والأعمال المختلفة التي تقوم بها من أجل أبنائها، ولكن ما هو الحكم الشرعي بالاحتفال بيوم الأم، هذا ما سوف نتطرق بالحديث به في موقع تفاصيل لهذا اليوم.

تعريف عيد الأم

تم الاحتفال بيوم الأم كأول مرة في دولة الولايات المتحدة الأمريمية، ومن بعدها قد بدأت الاحتفالات به كمناسبة دولية في جميع دول العالم، وهذه المناسبة هي مناسبة خاصة للأمهات في جميع أنحاء العالم وفي مختلف شعوب العالم، حيث الأمهات وجهودهم الكبيرة في التعليم يتم الاحتفال بها والاحتفاء بها والتنشئة الجيدة، حيث تؤكد دورة بناء المجتمعات أن الأم هي النواة الأولى في إنشاء المجتمعات في هذا العالم. هذا اليوم وهذه العطلة في مناطق مختلفة حول العالم في شهري أبريل ومايو وغيرهما من أشهر السنة، وسنتحدث فيما يلي عن حكم عيد الأم بحسب ما ورد في موقع الفتوى الإسلامية إسلام ويب.

عيد الأم حكم الإسلام

قد جاءت العديد من التساؤلات عن حكم الاحتفال بيوم الأم، فالاحتفال به بدعة وكل بدعة ظلالة وكل ظلالة في النار، لذلك لا يجوز الاحتفال به، وهو تقليد أعمى للغرب والمشركين الذين اخترعوا هذا العيد. بل إن اتباعهم في هذا هو بدعة جديدة في الشريعة أنزلها الله تعالى من أي جهة، وهنا لا بد من التنبه إلى جواز الاحتفال بالأعياد في الإسلام ما هو إلا عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد ورد عن الصحابي العظيم أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم أتى إلى المدينة وكان لهم يومان ليلعبوا فيها فقال ما هذين اليومين قالوا كنا نلعب بهم في الجاهلية، فقال صلى الله عليه وسلم بدلهم الله بكم خيرًا منهم يوم الأضحى والفطر “. الأفضل للمسلمين أن يحتفلوا بهاتين العيدتين وألا يتبعوا الغرب في كل شيء قال الشيخ القرضاوي «لما اخترع الغرب عيد الأم قلّدناهم على نحو أعمى، ولم نفكر في الأسباب التي جعلت الغرب يخترع عيد الأم وجد المفكرون الأوروبيون أن الأطفال ينسون أمهاتهم. وهم لا يهتمون بهم بشكل كامل، لذلك أرادوا تخصيص يوم في السنة لتذكير أبناء أمهاتهم ” والله تعالى أعلم.

حكم الاحتفال بعيد الأم اللجنة الدائمة

قامت اللجنة الدائمة المتواجدة في الممكلة العربية السعودية، باصدار الفتوي في حكم الاحتفال بيوم الأم، وأكدت بعدم جواز الاحتفال به.

لا يجوز الاحتفال بما يسمى (عيد الأم) أو ما يماثلها من أعياد البدع ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم ليست منهم ولا من عمل سلف الأمة، بل هي بدعة وتشبه بالكفار.

شاهد أيضا: ملخص الأدلة الشرعية المتفق عليها pdf

حكم الاحتفال بعيد الأم دار الافتاء المصرية

كما تم التطرق بالحديث في أعلى المقال بأن الدين الاسلامي اعتبر يوم الأم بدعة وجميع الفتاوي الأخرى تؤكد على ذلك، والبدعة لا يجوز الأخذ بها، والصلاح من الأمور التي أمرت بها الشريعة الإسلامية والدته في ضعف عند الضعف، وفطمته بعد سنتين شكري لي ولوالديك على مصيري) وهذا ما ورد في دار الإفتاء المصرية.

فالبدعة المرفوضة هي ما أدخل مخالفة للشريعة كما يتجلى ذلك في قوله صلى الله عليه وآله وسلم (من عمل في أمرنا هذا ما ليس منه فهو مرفوض) متفق عليه.

حكم عيد الام في الاسلام، والى هنا قد نتوصل الى نهاية هذا المقال، وضحنا واياكم ما هو الحكم الشرعي في الاحتفال بيوم الأم في الدين الاسلامي، نتمنى أن تكون قد نالت اعجابكم.