بحث عن القرآن الكريم، أنزل الله تعالى الكتب السماوية الثلاث على الأنبياء والرسل، لنشر الدعوة الاسلامية في الأرض، ميز الله القرآن الكريم عن سائر الكتب بالعديد من الميزات، أحاطت آياته علماً بكل شئ، ومقال اليوم يتناول كتابة بحث مكتمل العناصر وشامل لكل ما يلزم من عناوين رئيسية، ونتابع السطور الآتية الشاملة لبحث عن القرآن الكريم، وفضائله وأثره في حياة العباد.
مقدمة بحث عن القرآن الكريم
والقرآن الكريم الكتاب السماوي الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، واصطفاه به عن سائر الأنبياء والرسل، واحتوى كتاب الله تعالى القرآن الكريم كل ما يعلم البشر في أمور كثيرة من أحكام وعلوم وحساب وتاريخ وقوانين ووعظ، وفي قراءة القرآن الكريم فوائد أخرى كثيرة، منها التقرب إلى الله تعالى، على عكس الثواب العظيم الذي يحصل عليه المسلم من تلاوة القرآن، إذ أن تلاوة حرف من القرآن الكريم يؤجر المسلم عليها عشرات الحسنات.
نزل القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الثالثة عشرة قبل الهجرة ولم ينزل عليه كاملاً، واستمر نزول الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق جبريل عليه السلام حتى توفي في السنة الحادية عشرة بعد الهجرة. وهكذا نزل القرآن الكريم كاملاً في مدة ثلاثة وعشرين عاماً، ثلاث عشرة سنة من سنوات الوحي، نزل خلالها ثلثا القرآن الكريم على محمد صلى الله عليه وسلم في مكة وعشر سنوات أخرى، نزل خلالها ثلث القرآن، تم الكشف عنها في المدينة المنورة، نزل القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم في السابع عشر من رمضان في السنة الثالثة عشرة قبل الهجرة، وكانت أول آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في غار حراء كما في قوله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ).
شاهد أيضاً: سورة لازالة الهم والحزن
أهمية القرآن الكريم وخصائصه وأسمائه
نزل القرآن الكريم على ثلاث مراحل، بدأت المرحلة الأولى بثبوته في اللوح المحفوظ، ثم نزل جملة واحدة إلى السماء في ليلة القدر، وبعد ذلك نزل على سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم مفرّقاً ومنجماً في ثلاثٍ وعشرين سنة.
- أما عدد سور القرآن الكريم فهو 114 سورة من ضمنها بعض السور المكية التي نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة، وعدد السور 86. سورة، أما السور المدنية فقد أنزلها الله تعالى على الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، هناك 28 سورة و 86 سورة مكية و 28 سورة مدنية، وقد تم ترتيب القرآن الكريم بشكل منسجم مأخوذ عن الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ نزل عليه من جبريل عليه السلام بأمر سورة الفاتحة رقم1 وهو أول سورة من الكتاب المقدس وينتهي بسورة الناس برقم 114 في القرآن الكريم.
وأسماء القرآن الكريم كثيرة ومختلفة، ومن هذه الأسماء: الكتاب، إذ يقول الله -تعالى-: {حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ}[٥]، والفرقان، وذلك في قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا}[٦]، والذكر في قوله تعالى: {وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ}[٧]، والنور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا}[٨]، والتنزيل، وذكره الله في قوله: {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
خاتمة بحث عن القرآن الكريم
لاشك أن تلاوة القرآن الكريم تعد من أفضل الأعمال وأعظمها فضلاً، فهي تحفظ المرء من الشرور في الحياة الدنيا وتجنبه الغفلة والسوء، حيث ان الله تعالى يكتب لمن يقرأ حرفاً من القرآن حسنة والحسنة بعشرة أمثالها، وقارئ القرآن الكريم من أهل الله تعالى وخاصته، الذين ينالون أعلى الدرجات في الجنة يوم القيامة ويكتبه الله عنده من القانتين، فضلاً عن أن القرآن الكريم يأتي شفيعاً لصاحبه يوم القيامة وفقاً لما قاله رسول الله “اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ”.
تم الانتهاء من كتابة بحث عن القرآن الكريم، شامل لكافة العناصر المطلوبة، التي يرغب القارئ الاستعانة بها في الكتابة، والى هنا ننتهي من مقال اليوم ونصل الى ختامه بعد توضيح الآيات القرآنية والاستدلال بها بكتبة العناصر.