بحث جاهز عن البكتيريا الضارة، تتواجد العديد من الكائنات الحية التي تتواجد على هذه الأرض، وقد يهتم علم الأحياء بدراسة جميع الكائنات سواء الحية أو غير الحية، كما وأنه قد تعتبر الكائنات الحية هي من الكائنات الأكثر تواجد في الطبيعة، ولها العديد من الأشكال والأنواع الذي قد تختلف فيما بينها من حيث الخصائص، و من أشكال الكائنات الحية البكتيريا الذي سوف نتطرق بالتعرف عليها بشكل مفصل في مقالنا لليوم.
البكتيريا وعلاقتها بالكائنات الحية الأخرى
تعتبر البكتيرا هي من أحد الأشكال المختلفة للكائنات الحية، وقد تتواجد في الطبيعة بشكل كبير، حي ثأنه منها البكتيريا النافعة وهناك البكتيرا الضارة:-
- تعيش بكتيريا Myxococcus، المعروفة باسم الزانثوس، في المحيط الذي يجمع الحيوانات المفترسة، وتتشكل هذه البكتيريا على شكل أسراب من الخلايا، تتميز بقدرتها على تعليق نفسها على الفريسة حتى تتمكن من امتصاصها وهضمها.
- هناك نوع من البكتيريا يسمى النافع ويتكون من عدة أنواع ويكثر وجوده في الأماكن المغلقة حيث ينقل الهيدروجين لأنواع عديدة من البكتيريا التي تتواجد في الأماكن اللاهوائية وهذا النوع من البكتيريا يعتمد على الأحماض العضوية. أثناء عملية الاستهلاك مثل البروبيونيك والأحماض الزبدية، ولها دور مساهم. عملية الاستهلاك هي إنتاج الهيدروجين، والحصول على غاز الميثان.
ما هي أشكال البكتيريا الضارة
تتنواع وتختلف الأشكال الذي تتواجد بها البكتيريا، كما وأن لكل شكل من أشكالها العديد من الصفات والخصائص الذي قد يتميز بها عن غيره من الأشكال الأخرى، والبكتيريا هي كائنات دقيقة وحيدة الخلية، ثم تترابط مع بعضها البعض لتشكل عدة أشكال مثل حمامات السباحة والعقد والعناقيد والكرة والعصا، بينما لا يتجاوز شكل البكتيريا 5 إلى 5 ميكرومتر، حيث تم تصنيف البكتيريا على أنها واحدة من أولى مظاهر الحياة التي وجدت على سطح الأرض، ثم بعد ذلك انتشرت لتشمل جميع مناطق الكرة الأرضية، مثل المياه المجمدة والحرة والحمضية، وتنتشر بكثرة في الغلاف الجوي والتربة، لديه قدرة هائلة على التكيف والعيش في المناطق التي تكثر فيها النفايات المشعة، ويمكنه التكيف مع الطبقات العميقة من الأرض، بالإضافة إلى قدرته على التكاثر والنمو في المركبات الفضائية أثناء التواجد في الفضاء.
غذاء البكتيريا
تختلف الكائنات الحية العديدة باختلاف طريقة حصولها على الغذاء الذي من خلاله قد تساعدها على النمو، كما وأن البكتيريا له العديد من الطرق من ألج الحصول على غذائها ومنها:-
- البكتيريا ذاتية التغذية تعالج هذه البكتيريا الطعام الذي تغزوه من خلال المركبات والعناصر غير العضوية.
- البكتيريا غير المتجانسة هذا النوع قادر على الحصول على الطاقة التي يحتاجها من خلال المواد العضوية، إما من خلال التحليل الكيميائي للدهون والكربوهيدرات والبروتينات والمواد العضوية الأخرى.
- البكتيريا التكافلية يعيش هذا النوع في بيئة تكافلية مع الكائنات الحية الأخرى، مثل البكتيريا التي تعيش في جذور النباتات البقولية أو تلك الموجودة في الأمعاء البشرية.
- البكتيريا التي تتغذى على القلاع يقوم هذا النوع من البكتيريا بعملية الهضم خارج الخلية، حيث يتم تحليل بقايا الكائنات الأخرى ثم امتصاصها حتى تحصل الخلية على ما تحتاجه من المركبات الغذائية.
البكتيريا المسببة للمرض
كما وقد تطرقنا بالحديث بأن البكتيريا قد تتواجد منها العديد من الأنواع المختلفة، فهناك بكتيريا تسبب العديد من الأمراض، في المقابل هناك بكتيريا نافعة، هناك عدد من أنواع البكتيريا التي لها علاقة بالكائنات العضوية الأخرى، والتي في هذه الحالة تشكل خطرا كبيرا لأنها تسبب الإصابة ببعض الأمراض لأنها أنواع من الجراثيم، كما أنها تتسبب في إصابة جسم الإنسان بالعدوى. أخطر الأمراض مثل التيفوئيد والجذام والجذام والزهري والقرح المعوية والتسمم الدفتيريا والحمى والكوليرا، وهذه البكتيريا لها العديد من الآثار السلبية على النباتات والمحاصيل، حيث تصيب النباتات بأمراض مثل ذبول النبات والبقع على أوراق النبات، كما تصيب الحيوانات مسببة الجمرة الخبيثة ومرض جونز والسالمونيلا والتهاب الضرع.
النشاط البكتيري و البكتيريا الضارة
البكتيريا هي من الكائنات الحية النشيطة، الذي تتكاثر وتسعي من أجل أن تحصل على غذاها، الي أن نشاط البكتيريا أ]ضا يختلف باختلاف نوعها، وقد يتمثل في:-
- تلألؤ بيولوجي هناك بعض أنواع البكتيريا التي تفضل العيش في الماء، لذا فهي تتبنى سلوك التلألؤ الحيوي الذي يساعدها على إنتاج الضوء الذي يمكنها من خلاله جذب الكائنات البحرية نحوها.
- الإفراز تفرز البكتيريا دائمًا عددًا من المواد الكيميائية التي تساعد في تعديل البيئة وتهيئتها بما يتناسب مع أسلوب حياتها، وغالبًا ما تكون هذه المواد الكيميائية عبارة عن مجموعة من البروتينات التي لها خصائص الإنزيمات من حيث القدرة على التحليل وقدرتها على ذلك. هضم الطعام المتاح من حولهم.
- الحركة حيث تعتمد البكتيريا في حركتها على بعض الأساليب المتنوعة حسب نوعها، فهناك أنواع لها أسواط تساعدها على التحرك في وسط البيئة السائلة، وأخرى تعتمد على الحركة من خلال الارتعاش، وبعضها يعتمد على الانزلاق حركة.
- السلوك الاجتماعي غالبًا ما توجد البكتيريا في مجموعات مع بعضها البعض ككائنات متعددة الخلايا، بحيث يمكنها أداء وظائفها المختلفة، من خلال التعاون مع بعضها البعض، مما يمكنهم من تحقيق عملية انقسام الخلايا وتحقيق بعض الموارد التي يصعب تحقيقها من خلال البكتيريا وحيدة الخلية.
شاهد أيضا: بحث عن اللاسعات والاسفنجيات كامل
فوائد البكتيريا
تتواجد العديد من الفوائد الى البكتيرا، حيث أنه هناك أنواع من البكتيريا يطلق عليها بالبكتيريا النافعة، وهي التي قد يستفاد منها في الحياة البشرية والتعليمة والعديد من المجالات، وتتمثل في:-
- هناك بعض أنواع البكتيريا التي تحتوي على حمض اللاكتيك، وتستخدم في صنع المخللات والزبادي والبطاطا المقلية مثل الجبن وتستخدم في صنع الكرنب وصلصة الصويا والخل.
- تدخل البكتيريا في صناعة بعض المواد الزراعية التي تستخدم في معالجة الآفات النباتية وفي صناعة الأدوية والكيماويات النادرة.
- للبكتيريا استخدامات عديدة ومتنوعة في البيولوجيا الجزيئية وعلم الوراثة، والتي يتم من خلالها الحصول على تحليل يوضح وظائف الإنزيم والجينات والمسار الأيضي للبكتيريا.
- يتم تزويد بعض الشواطئ بالأسمدة التي يمكن أن تزيد من عدد البكتيريا.
- يستخدم في التعدين وخاصة في مجال طلاء المعادن مثل النحاس والذهب وغيرها.
- تقوم البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة بتفكيك العناصر الغذائية بمساعدة الجهاز الهضمي، والتي تمكنها من إنتاج بعض الفيتامينات المفيدة في عملية تخثر الدم، مثل فيتامين ك، وإنتاج حمض الفوليك الذي يساعد في نضوج خلايا الدم الحمراء.
- تستخدم في عمليات المعالجة البيولوجية، فبعضها قادر على هضم الهيدروكربونات، لذا فهي تستخدم للتخلص من بقع الزيت التي تسربت إلى المحيطات والبحار، بالإضافة إلى استخدامها كمبيد حشري زراعي.
البكتيريا الضارة
معظم الكائنات والبكتيريا الضارة التي قد تتواجد تعتبر هي سيف ذو حدين، أي أنه يتواجد لها الأضرار وفي المقابل لها العديد من المنافع، ومن الأرضار التي قد تسببها البكتيريا:-
- مرض الزهري.
- تسوس الأسنان.
- يعتبر مرض السل من أخطر الأمراض حيث يتسبب في وفاة الآلاف من المصابين به سنويا.
- قرحة المعدة تسببها جراثيم المعدة.
- مرض الجمرة الخبيثة.
- التهابات الحلق.
- الطاعون الدبلي.
- التهابات المسالك البولية.
- مرض الكوليرا.
- الخناق.
والي هنا نكون قد انتهينا من مقالنا لليوم، والذي قد تطرقنا بالحديث به عن البكتيرا وأنواعها، وخصائصها، وأشكالها المتنوعة، وما هي الفوائد التي تعود منها، كما وتحدثنا عن الأرضار التي قد تسببها.