استاجر النبي في الهجره، إن الكثير من المواقف التي حصلت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلت إلينا في سيرته العطرة التي توالت في كثير من القصص التي حصلت معه منذ بداية دعوته إلى التوحيد وما تعرض له من قبيلة قريش من تكذيب واستهزاء،  وقد وصلت الجراءة بهم إلى تعذيب المسلمين والحاق الأذى به عليه الصلاة والسلام، وهذا السؤال من الألغاز الدينية التي يتم طرحها عبر مواقع السوشيال ميديا لزيادة التفاعل وتعزيز الدين الاسلامي لدى الأجيال، وهنا سنتعرف على إجابة اللغز استاجر النبي في الهجره.

استاجر النبي في الهجره

لما اشتد أذى قريش للمسلمين حتى وصل لقتل حفظة القرآن الكريم، وتمادوا في تعذيب المستضعفين من الناس ووصل بهم الأمر إلى أذية خير البشر، وهذا ما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرر الهجرة من مكة إلى المدينة وقد استأجر رجل في الهجرة فمن هو:

  • كان قد خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم بصحبة صاحبه أبو بكر الصديق.
  • واللذان كانا قد خرجا ومسح أثرهما الصحابي عامر بن فهيرة.
  • لكن الدليل الذي استأجره النبي عليه الصلاة والسلام هو ( عبد الله بن أريقط ).
  • كما أنه قد سلك بهم في الهجرة طريق الساحل الذي لم يكن يخطر في تفكير قريش أنه سلكها.

شاهد أيضا: من هو الذي استأجره الرسول صلى الله عليه وسلم

من صاحب النبي في هجرته من مكة إلى المدينة

كان قد خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة بعد أن اشتد الأمر على الصحابة والذين آمنوا معه وحفظة القرآن، وقد خرج مهاجرا إلى المدينة التي استقبله أهلها بالحفاوة، فكان النصارى قد آخوا المسلمين الذين هاجر إليهم دون أن يأخذوا من أملاكهم شيء، فمن هو الصحابي الذي صاحب النبي في هجرته:

  • الصحابي الذي صاحب النبي في هجرته هو أبو بكر الصديق.
  • فقد رافقه منذ بداية هجرته واختبائهما في غار ثور من أجل ابعاد أنظار قبيلة قريش عنهما.
  •  وكان دليلهما هو عبد الله بن أريقط حيث استعان به على معرفة الطريق الآمنة للوصول للمدينة.

استاجر النبي في الهجره، تعرفنا على دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، حيث كان دليله هو عبد الله بن أريقط الذي سلك به وأبو بكر الطريق الساحلي ذلك لم يكن معروف لدى قريش.