هل يجوز لبس الملابس الداخلية للمرأة في العمرة، يمكن للمرأة عند أدائها للعمرة أن تلبس ما تريد من الثياب المباح ان تلبسه من غير أن تتبرج بأي نوع من أنواع الزينة، وألا يكون مشابهاً للبس الرجال، ومن خلل موقع تفاصيل سنقدم لكم هل يجوز لبس الملابس الداخلية للمرأة في العمرة.

هل يجوز لبس الملابس الداخلية للمرأة في العمرة

بإمكان للمرأة أن تلبس الملابس الداخلية خلال العمرة، ويمكن له أن تلبس ما تريد من اللباس ولكن بشرط أن لا يكون تبرجاً بشكل واحد من أشكال الزينة، وألا يكون مشبهاً للباس الرجل، وثبت عن عائشة أم المُؤمنينَ -رضيْ اللهُ عنّها- أنّها قالتْ: (المُحرمةُ تلبسُ من الثيابِ ما شاءت إلا ثوبًا مسَّه ورسٌ أو زعفرانٌ ولا تتبرقعُ ولا تتلثَّمُ وتسدلُ الثوبَ على وجهِها إن شاءتْ)، ويجب عليه أن تلتزم باللباس الشرعي.

شاهد أيضاً: هل يجوز الطلاق في رمضان إسلام ويب

شروط لباس المرأة في العمرة

من الواجب على المرأة المعتمرة أن تراعى الشروط المهمة من اللباس الشرعي خلال أداء العمرة، ومن الشروط المهمة نذكر لكم منها ما يلي:

  • لباس ساترا يجب ان يكون لجميع اجزاء جسدها لا يصف ولا يفشي و يكون ساترا للفضيلة و حساس لكل زينة محرومة للرجل الاجنبي، قال الله تعالى: (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا).
  • إن ملابس المرأة تكون فضفاضة وذات ملابس محتشمة.
  • أن لا يصف لباس المرأة ما تحته، بل يجب أن يكون لباسها غطاء، فاللبس الشفاف يكشف جمال المرأة وسحرها، ويكشف عورتها، وهذا حرام شرعا.
  • يجب على المرأة تجنب تقليد لباس الرجل في ثيابها.
  • يجب أن لا يكون لباس المرأة زينة تجذب الرجال.

ما يجوز للمرأة لبسه في العمرة

من الجائز للمرأة أن تقوم بلبس ما تريد من الملابس في العمرة، ولا يوجد أي نوع محدد من الألوان، بحيث أن كل الأمور ما يتم الصحيح ان تلبسه عند الصلاة ويصح لبسه، ويكون لباس المرأة عند الصلاة ساتر لجميع الجسم والبدن ما عدا وجهها وكفها، وكذلك لباسها في السن، وكذلك لباسها فيه. يجوز للمرأة أن تلبس الثوب المخيط بكافة أشكاله وأنواعه في أداء العمرة وتغطية رأسها وبقية بدنها، كما يجوز للمرأة أن تدخل دولة الإحرام لأداء العمرة وهي ترتدي النعال أو الجوارب أو الصنادل على قدميها.

ما لا يجوز للمرأة لبسه في العمرة

لا يمكن للمرأة إذا قامت بالإحرام من أجل أداء العمرة أن تعمل على تغطية كفيها ووجهها وذلك بإجماع الكثير من العلماء، وذكر عن عمر بن الخطاب، حيث قال: (قامَ رَجُلٌ فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ماذَا تَأْمُرُنَا أنْ نَلْبَسَ مِنَ الثِّيَابِ في الإحْرَامِ؟ فَقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَلْبَسُوا القَمِيصَ، ولَا السَّرَاوِيلَاتِ، ولَا العَمَائِمَ، ولَا البَرَانِسَ، إلَّا أنْ يَكونَ أحَدٌ ليسَتْ له نَعْلَانِ، فَلْيَلْبَسِ الخُفَّيْنِ، ولْيَقْطَعْ أسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ، ولَا تَلْبَسُوا شيئًا مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ، ولَا الوَرْسُ، ولَا تَنْتَقِبِ المَرْأَةُ المُحْرِمَةُ، ولَا تَلْبَسِ القُفَّازَيْنِ).

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال والذي تحدثنا فيه عن هل يجوز لبس الملابس الداخلية للمرأة في العمرة، وشروط لباس المرأة في العمرة، وما يجوز ولا يجوز للمرأة لبسه في العمرة.