من هو خضر شكري يعقوب ويكيبيديا، حيث يعتبر خضر شكري يعقوب من الشخصيات التاريخية النضالية الذي انتشر اسمه كثيرا في فترة زمنية معينة، ويهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة أهم المعلومات عن الشهيد البطل المناضل خضر يعقوب، وعن أعماله النضالية وتاريخه العريق في الكفاح والنضال من أجل وطنه، فقد كان يتميز بالشجاعة والبطولة والأخلاق الحسنة، وكان يحمل أسمى معاني العزة والكرامة ورفض الذل والإهانة، وسنقدم لكم عبر هذا الموقع أهم المعلومات المتوفرة عن خضر شكري يعقوب.
من هو خضر يعقوب
وُلد خضر شكري في عام 1941م، ونشأ وترعرع وهو يحمل في شخصيته صفات الرجل الشجاع المغوار والبطل، وكان يجب رياضة كرة القدم، حيث انضم إلى صفوف فريق مدرسة معان الثانوية لكرة القدم في عام 1957م، وكان يتميز بالرشاقة وصلابة العود، والموهبة العالية في القفز، واستطاع أن يحقق بطولة القفز العالي في مهرجان القدس الرياضي، حيث فاز وحصل على المركز الأول، وكان يجب وطنه الأردن كثيرا، حيث التحق في الجيش العربي الأردني في عام 1961م، وكان بطلا ومجاهدا ويتحلى بالعزة والكرامة والمجد، كان يعشق وطنه ويحب أن يدافع عنه ويفديه بالمال والدم وبأغلى ما يملك، وقد كان في الخدمة العسكرية العالمية، وطلب حينها من قيادة السيطرة والمراقبة أن تقصف موقعه الذي حاصره العدو وأصبح قريبا منه، وفيها ارتقى إلى الله شهيدا محبا لوطنه يفديه بحياته وروحه، واستشهد في تاريخ 21 آذار من عام 1968م، وهو تاريخ خالد في نفوس الأردنيين.
شاهد أيضا: ما هي أول معركة بحرية في تاريخ المسلمين وانتهت بانتصار المسلمين على البيزنطيين؟
استشهاد خضر يعقوب
كان خضر شكري يعقوب يعمل ضابط ملاحظة مدفعية في الجيش العربي، وقد استشهد في معركة الكرامة الخالدة، حيث سبب القلق والتوتر لجيش العدو بسبب دقة الإحداثيات التي كان يعطيها للمدفعية الأردنية لتستطيع الكشف عن موقعه، ثم تمت محاصرته من قبل دبابات العدو، حتى اختار خضر يعقوب الشهادة بإرادته وحقق حلمه في الصعود إلى ربه شهيدا مدافعا عن أرضه ووطنه، فقد رفض أن يستسلم بعد أن تمت محاصرته من العدو، ورفض أن يترك معداته وأجهزة اللاسلكي وخرائطه وشيفرات التخاطب، ليأخذها العدو، فتكون سبب في انتصاره في هذه المعركة، فنادى غرفة عمليات المعركة على جهاز اللاسلكي عند محاصرته من العدو وقال: “أحاط العدو موقعي، ارموا موقعي.. دمروا موقعي، إني نلت الشهادة في سبيل الله”، واستجابت له غرفة العمليات، وقصفت المدفعية موقعه، وسقطت القذائف المدفعية على كتيبته، فارتقى شهيدا هو ومن معه.