ما هي أول معركة بحرية في تاريخ المسلمين وانتهت بانتصار المسلمين على البيزنطيين؟، والتي كان لها أهمية كبيرة في بناء أول أسطول بحري اسلامي، وفي مقال اليوم سوف يدور الحديث حول هذه الواقعة وتاريخها وأبعادها، كونها من أهم ما ورد في التاريخ الاسلامي، واهتم بالبحث حوله الكثير من الأفراد في الآونة الأخيرة، وهو ما نتناوله بالتوضيح المفصل في السطور القليلة الآتية، كي نرى ما هي أول معركة بحرية في تاريخ المسلمين وانتهت بانتصار المسلمين على البيزنطيين؟.

ما هي أول معركة بحرية في تاريخ المسلمين وانتهت بانتصار المسلمين على البيزنطيين؟

ما هي أول معركة بحرية في تاريخ المسلمين وانتهت بانتصار المسلمين على البيزنطيين؟

عرض معاوية بن أبي سفيان على الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن يتم بناء أسطول بحري عسكري للمسلمين، كوسيلة للردع والحماية من أي خطر يأتي من طرف البيزنطيين على بلاد الاسلام، ولكن الرد جاء بالرفض القاطع من عمر بن الخطاب، خوفاً على المسلمين من خوض تجربة قد تحمل خطراً على حياتهم بعدما سمع وصف البحر المُقلق من عمرو بن العاص رضي الله عنه، وفي عهد خلافة عثمان بن عفان، الا أن معاوية بن أبي سفيان أعاد عرض فكرته في بناء أسطول بحري، لم يوافق عثمان رضي الله عنه في البداية، لكنّ معاوية استمر بالمحاولة والاصرار على فكرته حتى نال موافقة الخليفة عثمان.

  • معركة ذات الصواري.

شاهد ايضا: حدثت معركة الكرامة بتاريخ

أسباب معركة ذات الصواري

حصلت هذه المعركة في السنة الواحدة والثلاثين للهجرة، وتناولت العددي من المصادر احداث هذه اللمعركة وتفاصيلها، ولكن لابد من التعرف على الأسباب الرئيسية لنشوب هذه المعركة، وجاءت كما في هذا النحو التالي:

  • المؤرخ أرشيبالد أشار الى أن سبب هذه المعركة يرجع الى غزو الأسطول الإسلامي لجزيرة قبرص في المتوسط، الأمر الذي أثار خوف الدولة البيزنطية في وجود قوة تجاريها في البحر، فكانت معركة ذات الصواري في سبيل إبطال فاعلية الأسطول الإسلامي وفرض الهيمنة البيزنطية على البحر كاملًا.
  • ومؤرخون آخرون مثل ابن الأثير أوضحو أنَّ سبب هذه المعركة هو غزو المسلمين لمصر وطرد الرومان منها، مما أثار رغبة بيزنطة بالثأر من العرب المسلمين الذين كسروا شوكة الرومان في مصر من قبل، فخرج قسطنطين بن هرقل في جمع عظيم لرد اعتبار البيزنطيين.

والى هنا ننتهي من حل السؤال التاريخي المطروح، والذي دار البحث عنه كثيراً  من قبل الطلاب والطالبات وكثير من الراغبين في معرفة الاجابة الصحيحة كاملة، وهي تلك التي تناولها المقال بين سطوره.