من هو الصحابي الذي نزلت سورة المنافقين تصديقاً له؟

من هو الصحابي الذي نزلت سورة المنافقين تصديقاً له؟، في كتاب الله عز وجل القرآن الكريم، نزلت الآيات في السور لكل منها قصة وعبرة، تعددت اسباب النزول منها مرتبطة بمواقف دنيوية ومنها ما وعد الله تعالى به عباده الصالحين، والحديث في مقال اليوم يدور حول التعرف على احدى هذه السور، من خلال توضيح من هو الصحابي الذي نزلت سورة المنافقين تصديقاً له؟، السؤال المطروح من أكثر ما دار البحث عن اجابته من قبل الكثيرين في الآونة الأخيرة.

من هو الصحابي الذي نزلت سورة المنافقين تصديقاً له؟

من هو الصحابي الذي نزلت سورة المنافقين تصديقاً له؟

دار البحث عن اسم الصحابي الذي نزلت عليه سورة المنافقين تصديقاً له، بين كتب السيرة النبوية، وهو الصحابي الجليل زيد بن أرقم رضي الله عنه وأرضاه، في هذه القصة الأحداث الجارية تمثلت في أن الصحابي نفسه زيد بن أرقم، حيث قال كنت مع عمي وسمعت عبد الله بن أبي سلول يقول لا تنفق من رسول الله حتى. اهتزت، وبينما نعود إلى المدينة لنخرج أعزاء منهم الوزل، ذكرت ذلك لعمي، فذكر عمي للنبي صلى الله عليه وسلم، فدعوني فحدته، أرسل إلى عبد الله بن أبي وأصحابه، فهلفوا بما قالوا، وكذبنا النبي صلى الله عليه وسلم وصدقنا، فأوصبنا جنرال موتورز لم يصبني مثله قط، جلست في بيتي، وقال عمي ما شئت أن النبي صلى الله عليه وسلم السلام كذبت وكرهتك، ثم كشف الله تعالى {إذا جاءك المنافقون يقولون نشهد أنك رسول الله.}

لاسيما وأن هذا الموقف العظيم، كان قد حدث في معركة بني المصليق، في الوقت الذي جاء جيش المسلمين إلى المياه أطلق عليه اسم المريسي، وصادف أن المنافقين منعوا المسلمين من الماء، اشتكوا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وشهد زيد بن أرقم. ونزلت سورة المنافقون لتأكيد أقواله وتأكيد شهادته والله أعلم.

شاهد ايضا: من الصحابية التي دافعت عن رسول

الصحابي زيد بن أرقم

وبعد التعرف على اجابة السؤال الديني المطروح، هنا ننتقل الى الحديث عن هذه الشخصية بمزيد من المعلومات عنها، للتعريف بشخصية زيد بن ارقم، وهو زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النّعمان بن الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري، رضي الله عنه وأرضاه. ولد في المدينة المنوّرة وكان يتيماً وكان يكنى بأبي سعد أو أبي أنيس. كما شهد مع مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- العديد من الغزوات والمشاهد. و كذلك كانت أوّل غزوةٍ يغزوها هي غزوة المريسيع. فقد رفض رسول الله أن يشارك في غزوتي أحد وبدر. وذلك لأنّه كان فتىً صغيراً، ثبت صدقه في غزوة المريسيع بنزول سورة المنافقون. فأعزّه الله تعالى بذلك، وثبتت صحّة قوله بنزول الآيات الكريمة في غير موقفٍ، وهذه إحدى فضائله.

روى زيد بن ارقم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث الشّريفة ومنها قوله عليه الصّلاة والسّلام: “من قال لا إلهَ إلا اللهُ مخلصًا دخل الجنةَ , قيل وما إخلاصُها قال : تحجِزُه عما حرَّمَ اللهُ”، وقيل عن زَيد بن أرقم أنّه شهد سبعة عشر مشهداً، وقد قيل أنهم تسعة عشر مشهداً، وكان له رضي الله عنه العديد من المواقف مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وكذلك مع أصحابه الكرام والله أعلم.

من هو أول من رمى سهما في سبيل الله

والسؤال هنا ينتقل الى صحابي جليل اخر، بتحديد من أول من أطلق سهم في سبيل الله تعالى من جموع الصحابة الأوليّن في الإسلام، حيث أسلم وهو شاب لم يتخطى عمره السابعة عشر بعد، كما أنه من العشرة المبشرين بالجنة، وكان ممن رضيَّ عنهم رسول الله صلى الله قبل وفاته، بجانب أنه من ضمن الصحابة المُستجاب دعواهم، وكان معروفًا بشجاعته وفروسيَّته، وكان راميًا ماهرًا لا يُخطئ أبدًا، وهو الصحابي الجليل سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه.

من هو الصحابي الذي نزلت سورة المنافقين تصديقاً له؟، والى هنا ننتهي من مقال اليوم ونصل الى الختام بعد تأكيد الجواب ضمن سطوره، دار البحث عنه كثيراً في الآونة الأخيرة للوصول الى الاسم الصحيح.