مفكّر فارسي اعتنق الإسلام، وعاصر كُلًا من الخلافة الأموية والعباسية. درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد، برز الكثير من الأدباء والمفكرين وعلماء الفقه، الذين اتخذوا من الدين الإسلامي ديناً لهم، وقاموا بالكثير من الدراسات، فقد أحبوا العلم والعلماء، كما انهم عاصروا العديد من الخلفاء وكتبوا عنهم، حيث أطلق عليهم بالمخضرمين، فقد شهدوا الكثير من العصور والخلافات، حيث يبحث كثير من الناس عن هؤلاء المفكرين المبدعين لمعرفة حياتهم العلمية والتعلم منهم، مفكّر فارسي اعتنق الإسلام، وعاصر كُلًا من الخلافة الأموية والعباسية. درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد.
المفكر عبد الله بن المقفع
حيث أنه عبد الله بن المقفع، وهو فارسي الأصل ولد في قرية جور في فارس، حيث كان اسمه قبل الإسلام روزبه بن داذويه، ويكنى بأبو عمرو، وقد تم تسميته بعبد الله بعد إسلامه وتم تكنيته بأبي محمد، وقد سمي والد بالمقفع لأنه اتهم بالسرقة من أموال المسلمين، لذا نكل به الحجاج بن يوسف الثقفي، حيث نشأ عبد الله ابن المقفع على المجوسية على مذهب المانوية، حيث كان له الدور في نشر تعاليمها وكان يعمل على ترجمتها للعربية، حتى أسلم على يد عيسى بن علي، حيث لم يطل إسلامه فقد تم قتله على يد سفيان بن معاوية بأمر من المنصور، حيث تم اتهامه بالزندقة حيث تم اتهامه بالتظاهر بالإسلام، لكن لا يوجد في آثاره ما يدل على ذلك، حيث قيل بأنه أسلم للحفاظ على كرامته وطمعاً منه في نيل الشهرة والجاه وليتقرب من الموالي العباسيين.
شاهد أيضاً: بحث عن الأدب العربي PDF
مفكّر فارسي اعتنق الإسلام، وعاصر كُلًا من الخلافة الأموية والعباسية. درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد
حيث يعتبر عبد الله بن المقفع من أبرز المفكرين، وهو أبو محمد عبد الله بن المقفع ولد في 724 هجري في إيران، وتوفي في 759 في بغداد في البصرة، حيث يعتبر ابن المقفع مفكر فارسي، ولد يدين بالديانة المجوسية ثم اعتنق الدين الإسلامي، حيث أنه عاصر الخلافة الأموية والعباسية، فقد درس الفارسية وتعلم اللغة العربية في كتب الأدباء، كما اشترك في سوق المريد، قد قام بنقل القصص من اللغات الأخرى إلى العربية، فقد نقل قصة كليلة ودمنة من البهلوية إلى العربية، كما له في الكتب المنقولة الكثير و التي منها الأدب الصغير والأدب الكبير، حيث انه ذكر في الأدب الكبير حياة السلطان وعلاقته مع رعيته، بينما ذكر في الأدب الصغير تهذيب النفس وكيفية تعويدها على العبادات والأعمال الصالحة.
أهم مؤلفات عبد الله ابن المقفع
حيث عرف عبد الله ابن المقفع بمجموعة من الصفات، والتي كان من أهمها ذكائه وكرمه واتصافة بالأخلاق الحميدة، حيث كان واسع المعرفة ولديه تعمق كبير في العلم، فكان من أحد كبار المثقفين في عصره، حيث كان ملماً بالعربية والفارسية واليونانية، كما اتصف بفصاحة لسانه، وكان كاتباً ذا أسلوب مميز، كما أنه اتصف بإيثاره وحفاظه على الصديق والوفاء له وصيانة نفسه، والتشدد في أخلاقه وكان من أهم مؤلفاته:
- – الدرة الثمينة والجوهرة المكنونة.
- – مزدك.
- – باري ترمينياس.
- – أيين نامة ـ في عادات الفرس.
- – التاج ـ في سيرة أنو شروان.
- – أيساغوجي ـ المدخل.
- -ميلية سامي ووشتاتي حسام وعمراني نوفل
- – رسالة الصحابة.
- – كليلة ودمنة ـ نقله عن الهندية. (ترجمة)
- – الأدب الكبير
- -الأدب الصغير.
مفكّر فارسي اعتنق الإسلام، وعاصر كُلًا من الخلافة الأموية والعباسية. درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد، وفي نهاية هذا المقال قمنا بالتعرف على المفكر الفارسي ابن المقفع، بالإضافة إلى أهم الصفات التي اتصف بها، وأهم مؤلفاته وإسلامه وسبب قتله.