متى حولت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام إسلام ويب، وهو من ضمن المعلومات العامة التي يمتلكها المسلمون، بالتعرف على تاريخ القبلة وبدايتها في الدين الإسلامي، كما وتم طرح السؤال بين أسئلة الثقافة العامة التي يُقبل على الاطلاع عليها عدد كبير من الأشخاص، ومقال اليوم سوف يتناول التعرف على متى حولت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام إسلام ويب.
تحويل القبلة اسلام ويب
بدايةً تعد القبلة الوجهة الأولى التي يتجه اليها المسلمون في كل صلاة، وهي في عصرنا الكعبة المشرفة التي تقع في مدينة مكة المكرمة، وفي المساجد المنتشرة والمتوزعة في دول العالم الإسلامي يوجد ركن يسمى المحراب هذا الركن يدل على اتجاه القبلة ولا يتجه إليها المسلمون فقط عند الصلاة بل عند الموت لا بدّ أن يكون الجانب الأيمن من جسد المسلم باتجاهها ويدار الوجه نحوها، بالإضافة الى الاتجاه اليها أو ما يسمى بالتقبيل عند الذبح، على أن يكون رأس الماشية باتجاه القبلة ضرورة، ويفضل أيضًا عند النوم أن يكون الرأس ناحية القبلة.
- كان المسلمون في بداية الإسلامي تجهون نحو المسجد الأقصى في صلواتهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يرغب ويتمنى في نفسه ان تُحول القبلة الى الكعبة، التي تعد أول بيت وضع للناس والذي بناه إبراهيم عليه السلام ولسببٍ آخر أن النبي أراد أن تتميز أمة محمد عن غيرها من الأمم التي حرفت لكنه رغم رغبته امتثل لأوامر الله فكان يصلي أمام الكعبة متجهًا إلى الشمال نحو المسجد الأقصى وبذلك يستقبل القبلتين معًا وبعد الهجرة حزن النبي لبعده عن الكعبة فنزل جبريل عليه السلام يبشره بالتوجه إلى الكعبة.
شاهد ايضا: كم تبلغ مساحة المسجد الاقصى
متى حولت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام إسلام ويب
وطوال العهد الملكي بقي المسلمون يتوجهون في صلاتهم نحو بيت المقدس، وذلك امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى الذي أمر باستقبالها، وجعلها قبلةً للصلاة، وفي هذا الوقت كان النبي عليه الصلاة والسلام يمتثل الحكم الإلهي وفي فؤاده أمنية كبيرة طالما ظلّت تراوده ، وتتمثّل في التوجّه إلى الكعبة بدلاً من بيت المقدس لحرصه على أن تتميّز الأمة الإسلامية في عبادتها عن غيرها من الأمم التي حرّفت وبدّلت ويدلّ على ذلك قول البراء بن عازب رضي الله عنه : ” وكان يحب أن يوجّه إلى الكعبة ” رواه البخاري.
- حولت القبلة من المسجد الأقصى الى المسجد الحرام في منتصف شعبان.
- حيث أنه وبعد مرور ستة عشر شهراً من استقبال بيت المقدس، نزل جبريل عليه السلام بالوحي إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – ليزفّ البشرى بالتوجّه إلى جهة الكعبة ، قال تعالى : “فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره “.
متى تم تحويل القبله من المسجد الاقصى الى المسجد الحرام
هناك أكثر من قول في تحديد الموعد الصحيح لتحويل القبلة، الا أن القول الغالب هو أنه بعد 16 شهر من استقبال النبي للمسجد الأقصى، وهنا نتطرق الى الأقوال الثلاثة في التفصيل كالتالي:
- القول الأول: تمّ تحويل القبلة في يوم 17 من شهر رجب للعام الثاني للهجرة.
- القول الثاني: تمّ التحويل في يوم 8 من شهر محرم للعام الثاني للهجرة.
- القول الثالث: تمّ التحويل في منتصف شهر شعبان في العام الثاني للهجرة.
والى هنا نصل بكم الى ختام مقال اليوم، الذي تناولت فقراته أهم المعلومات الخاصة بهذا الحدث الديني التاريخي العظيم، ورأي العلماء فيه، وما تم التوصل اليه من أقوال في تحديد موعد التحويل للقبلة.