ما هي قصة ميدوسا صاحبة رأس الأفاعي، عثرت بعثة تركية أمريكية مشتركة على رأس امرأة في سوريا، وتصدرت الحديث عن هذه القصة الأسطورية وتفاصيلها، المنشورات والتغريدات على تويتر والفيسبوك خلال الساعات الأخيرة الماضية، ومن هنا انطلق البحث عن هذه القصة كاملة، من قبل الكثير من الرواد، وهو ما نتناوله تفصيلاً بين السطور القليلة الآتية، كي نرى ما هي قصة ميدوسا صاحبة رأس الأفاعي.
قصة ميدوسا الحقيقية
رأس امرأة ينبت فيه أفاع وثعابين بدلا من خصلات الشعر الطبيعية، وهي المعروفة باسم Medusa الملعونة في التاريخ، والمنذر وجهها بالشؤم والنحس، إلى درجة حذرت معها الأساطير القديمة من التحديق في عينيها، والا حولت الناظر فيهما إلى حجر، البعثة أعلنت عن العثور على الرأس في خبر لا يتعدى 10 أسطر، قبل ما يزيد عن أربعة عشر يوماً، حيث انها كانت تنشر أخبار مختصرة دون توضيح، نشرتها بلغات عدة، وعلى أثرها بدأت جماعات من “المأساويين” ترى في العثور على “الرأس الثعباني” ما ينذر بنحس جماعي قادم على وقع سعير عسكري شمل كل الجبهات في سوريا، وتكاد ناره تمتد الى دول الجوار، خصوصا تركيا.
شاهد ايضا: قصة مسلسل مكتوب عليا ومواعيد العرض
ما هي قصة ميدوسا صاحبة رأس الأفاعي
نتناول هنا تفاصيل القصة كاملة في نقاط مختصرة، يستطيع القارئ من خلالها فهم القصة وأحداثها كاملة، وفقاً لما ورد في أساطير الاغريق القديمة، بما يخص ميدوسا صاحبة رأس الأفاعي:
- يذكر أن “ميدوسا” كانت فتاة جميلة “تخدم في معبد الآلهة بأثينا، وقامت آلهة الحكمة والقوة والحرب، الحامية المدينة، بتحويلها الى قبيحة متشيطنة، منبتة في رأسها أفاع وثعابين بدل خصلات شعرها الطبيعي حين كانت فاتنة.
- وذلك بسبب ممارستها الجنس مع من أغواها داخل المعبد، وهو “بوسيدون” اله البحار، في قصة شبيهة بما كان في الجاهلية قبل الإسلام، عن شاب اسمه إساف ارتكب الفاحشة في البيت الحرام بمكة مع فتاة اسمها نائلة “فمسخا الى حجرين” وفق الوارد بالسير النبوية.
- كما وتم العثور على رأس “ميدوسا” بمدينة Antiochia ad Cragum التاريخية، وهي في مقاطعة “أنطاليا” بالجنوب التركي المطل على المتوسط، وكان مجسّما “بين كتل من رخام.
- وعلى ما يبدو أن تلك الكتل الرخامية عائدة الى معبد موجود في موقع الحفريات”، وفقاً لما أشار اليه الدكتور مايكل هوف، الذي أوضح أن الرأس الذي تم العثور عليه بأواخر سبتمبر الماضي، ليس جزءاً من تمثال، بل نافرا في لوحة كبيرة على واجهة المعبد.
علامة رأس الميدوسا
علامة رأس الميدوزا أو الميدوسا؛ تعرف بعلامة شجرة النخيل، هو مظهر الأوردة فوق المعدية السطحية المتمددة والمحتقنة بالدم، والتي ترى متشعبة من السرة على طول البطن، وجاء الاسم تشبيهاً مع رأس ميدوسا التي تمتلك أفاعٍ سامة مكان شعر رأسها.
والى هنا ننتهي من مقال اليوم ونصل الى ختام فقراته، والتي تناولنا فيها الحديث عن أهم المعلومات الخاصة بالقصة المطروحة، وما ورد بشأنها في الأسطورة القديمة، دار البحث عنها من قبل الكثيرين في الفترة الأخيرة.