ما هو جدري القرود، كل ما تحتاج معرفته عن هذا الفيروس الجديد، الذي تصدر حديث الرواد عبر منصات التواصل الاجتماعي في كافة دول العالم، بعد تسجيل أولى الإصابات به في بريطانيا، ولذلك طرح المواطنين العديد من الاستفسارات بشأن التعرف على الأسباب والأعراض الظاهرة لفهم طبيعته وكي يتم تجنب الإصابة به، نتابع السطور القليلة الآتية كي نرى ما هو جدري القرود.
ما هو جدري القرود
تم اكتشاف هذا المرض للمرة الأولى في سنة 1970 في جمهورية الكونغو، لدى طفل في التاسعة من عمره، ثم توالى في التفشي في مناطق مختلفة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وهو عبارة عن فايروس حيواني المنشأ، وينتقل من القرود إلى البشر، ويحدث في مناطق نائية بالقرب من الغابات الاستوائية والمطيرة من وسط أفريقيا.
- جدري القرود عبارة عن مرض فايروسي نادر، وبالرغم من أن الجدري قد تم القضاء عليه منذ عام 1980، إلا أن جدري القردة ما زال يظهر بشكل متفرق في تلك المناطق، وتتشابه أعراضه أعراض الجدري ولكنها أقل شدة.
- أما عدوى الإصابة به فهي تمر بعدد من المراحل، المرحلة الأولة تمتد لمدة 5 أيام وتظهر في صورة حمى وصداع مؤلم وتضخم العقد اللمفاوي وآلام بالظهر الضعف، ثم تبدأ أعراض جديدة في الظهور مثل الطفح الجلدي.
- ويُعد هذا هو الظهور الأول للفيروس في بريطانيا، إذ ينتشر في أغلب الأحيان في المناطق النائية من دول وسط وغرب أفريقيا بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.
شاهد ايضا: من اول من استعمل الحجر الصحي
أعراض مرض جدري القرود
طريقة انتقال عدوى جدري القرود
شفت السلطات الصحية في المملكة المتحدة اليوم عن تشخيص حالتين جديدتين بجدري القرود ولا ترتبط بالعدوى السابقة والتي تم الإعلان عنها في 7 مايو/ أيار الجاري في إنكلترا، وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إن أحد المصابين اللذين يسكنان في المنزل نفسه يعالج في المستشفى، فيما يخضع الآخر للعزل ولا يحتاج حاليًا إلى علاج في المستشفى.
يتواجد الفيروس في الحيوانات البرية، ولكن يمكن أن ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات أو تناول اللحوم غير المطهية بشكل جيد، ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم من خلال الجلد المجروح أو الجهاز التنفسي أو العينين أو الأنف أو الفم، كما ينتقل بين البشر عبر القطرات في الهواء ولمس جلد الشخص المصاب أو لمس الأشياء الملوثة بها.
مدى خطورة فيروس جدرى القرود
أغلب الإصابات بهذا الفيروس خفيفة، تشبه أحيانا جدري الماء، وتختفي دون تدخل طبي في أسابيع قليلة، وأحيانا قد تكون الإصابة أكثر خطورة. كما سُجلت وفيات بسبب المرض في غرب أفريقيا، بالإضافة الى أن عدد من الخبراء يرون أن بريطانيا لا تواجه انتشارا وشيكا للفيروس، وفقا لهيئة الصحة العامة في إنجلترا التي قالت إن المرض لا يشكل خطورة على الصحة العامة.
ويذكر أنه من الممكن أن يتطور الطفح الجلدي الناجم عن الإصابة، والذي يتغير ويمر بمراحل مختلفة قبل أن يتشكل في النهاية قشرة، والتي تسقط لاحقًا، وبهذا النحو ننتهي من مقال اليوم ونصل إلى ختام فقراته بعد التوضيح اللازم، والذي يجب الاطلاع على مضمونه في ظل انتشار الأوبئة والأمراض الفيروسية المختلفة.