ما هو النجم الطارق ويكيبيديا، سورة الطارق هي واحدة من السور القرآنية التي تحدثت عن معالم جوية مختلفة، وقد ورد في هذه السورة النجم الطارق، وهو النجم الذي يظهر في السماء ليلاً، وقد أُطلق عليه هذا الاسم نسبة لبرزوه خلال فترة الليل والظلام، وهذه السورة تتضمن على العديد من الطرقات الحسية والعنيفة لهذا الكون، كما أنّها تضمنت على صيحات عالية عنيفة لهذا الكون، وفي هذه المقالة سوف نتطرق للتعرف ما هو النجم الطارق ويكيبيديا.
نبذة عن سورة الطارق
سورة الطارق هي واحدة من السور المكية، والتي تبلغ عدد آياتها سبعة عشر آية، ويأتي ترتيبها في القرآن الكريم السادسة والثمانين من الجزء الثلاثين، وهي واحدة من السور التي بدأت بأسلوب القسم، ولم يُذكر فيها لفظ الجلالة، وقد نزلت بعد سورة البلد، وتتمثل هذه السورة في طرقات على الحس، وطرقات عنيفة قوية عالية، وصيحات عنيفة قوية، وتتوالى تلك الطرقات بإيقاع واحد ونذير واحد بأنّ هناك إلهاً واحداً، وهناك ابتلاء، تحدثت عن أمور عديدة عن يوم القيامة والحساب، وجاء فيها مشاهد كونية وحقائق موضوعية تناسق مطلق ديق ملحوظ يتضح من خلال آيات السورة.
شاهد أيضاً: كم مره ذكر سيدنا هارون في القران
ما هو النجم الطارق ويكيبيديا
النجم الطارق هو النجم الذي أقسم به الله –سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم في سورة الطارق، وهو النجم المضيء الذي من خلال نوره يثقب السماوات وصولاً إلى سطح الكرة الأرضية، والله –عز وجل- قد أقسم بالسماء ونجومها وقمرها المضيء ف هذه السورة وفي مواضع عدة بالقرآن الكريم، وقد أطلق على هذا النجم مسمى الطارق لأنّه يطرق في فترة الليل، ومن ثم يعود للاختفاء بعد قدوم بزوغ نور الشمس، فهو يُشبه الطارق الذي يطرق الناس.
شاهد أيضاً: من اكثر نبي ذكر في القران
سبب تسمية سورة الطارق بهذا الاسم
جاءت تسمية سورة الطارق بهذا الاسم نسبة لورود اسم الطارق فيها، وأنّ هذه السورة وضحت العديد من المشاهد والحقائق الكونية المختلفة التي تحدث يومياً على سطح هذه الأرض، كما أنّها تمثلت في العديد من الصيحات العنيفة القوية العالية التي تحدث في السماء والأرض، وهذه الأمور تُعتبر من ضمن الأمور التي تحدث بصورة كبيرة في الكون، قد حدثت الكثير من الصيحات المختلفة في هذا الكون.
سبب نزول سورة الطارق
نزلت أوائل سورة الطارق المتمثلة في قوله تعالى : ” والسَّماءِ والطَّارق، وما أدراك ما الطارق، النجمُ الثاقب” في عم الرسول محمد –صلى الله عليه وسلم- أبي طالب، حيث أنّه جاء يوماً إلى الرسول –صلى الله عليه وسلم-، وقدم له رسول الله خبزاً ولبن، وبينما هو جالس يأكل، وإذ بنجم يشع ناراً، حينها خاف أبو طالب وسأل الرسول عنه، فقال له –صلى الله عليه وسلم-: ” هذا نجم رمي به وهو آية من آيات الله، فتعجب أبو طالب مما رآه، فأنزل الله الآيات”.
وقد نزلت الآية في قوله تعالى: ” فلينظر الإنسان مم خلق”، في أبي الأشد بن كلدة الجحمي، فقد كان كافراً يجلس على الجلد، ويقول للناس: يا معشر قريش من أزالني عنه فله كذا وكذا، وإنّ محمداً يقول إنّ لجهتم تسعة عشر خازناً، فأنا أكفيكم بعشرة منهم، اكفوني أنتم بتسعة، فأنزل الله الآية.
ما هو النجم الطارق ويكيبيديا، تضمنت هذه المقالة على معلومات هامة حول سورة الطارق، وفيها تعرفنا على سبب تسمية هذه السورة بهذا الاسم، كما أنّنا قمنا بالتعرف على الأسباب التي أدت لنزول الآيات القرآنية التي وردت في تلك السورة.
