سبب وفاة ديفيد كاي، مفتش الأسلحة الذي ساعد في دحض أسلحة الدمار الشامل العراقية، والذي تصدر حديث النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة الماضية، بالحديث عن وفاته والتفاصيل المتعلقة بهذا الحدث، كَونه من الشخصيات السياسية البارزة، ونتابع السطور الآتية كي نرى سبب وفاة وفاة ديفيد كاي، الذي يبحث حوله الكثيرين عبر المصادر المختلفة.
من هو ديفيد كاي ويكيبيديا
يُعرف ديفيد كاي بأنه خبير انتشار الأسلحة الذي قاد عملية تديرها وكالة المخابرات المركزية خلال عام 2003، والتي انتهت بأن الرئيس العراقي السابق صدام حسين لم يصنع أسلحة دمار شام ، مما قوض بشدة التبرير الرئيسي للغزو الذي قادته الولايات المتحدة في وقت سابق من ذلك العام.
- حصل ديفيد كاي على دكتوراه في الشؤون الدولية من تكساس.
- كما وحصل على مهنة مبكرة في تدريس العلوم السياسية قبل الانضمام إلى منظمات مثل اليونسكو في باريس والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
- يتمتع كاي بخبرة واسعة في العراق: بصفته مسؤولاً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قاد جهودًا مماثلة للعثور على دليل على وجود برنامج كيميائي أو بيولوجي أو نووي في البلاد بعد حرب الخليج الأولى في عام 1991. وتوقفت الحكومة العراقية مرارًا وتكرارًا دكتور. واستمر كاي ومفتشه في ذلك بعد أن ترك الوكالة عام 1993.
- وخلال عام 1991 ، أصبح اسمًا مألوفًا أثناء خدمته في العراق كرئيس مفتشي الأسلحة النووية للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أن قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتحرير الكويت من قوات صدام حسين.
شاهد ايضا: حقيقة وفاة الدكتور مجدي يعقوب
سبب وفاة وفاة ديفيد كاي
توفي ديفيد كاي ، خبير انتشار الأسلحة في تاريخ 13 أغسطس في منزله، ووفقاً لما أشارت اليه زوجته ” أنيتا كاي” بالتوضيح أن السبب في وفاته هو اصابته بمرض السرطان، وبعد معاناة طويلة مع المرض تمكن من القضاء عليه، ويُشار الى أن مهمة كافة فرق الأمم المتحدة، هي عن وتدمير أي أسلحة أو مواد نووية أو بيولوجية أو كيميائية محظورة. في سبتمبر 1991 ، وباستخدام الصلاحيات الممنوحة بموجب قرار الأمم المتحدة ، أطلق فريق الدكتور كاي النووي عملية تفتيش مفاجئة لمنشأة عسكرية في بغداد للبحث عن وثائق تجريم جهود صدام السرية لتطوير أسلحة نووية.
والى هنا ننتهي من توضيح المعلومات المطلوبة الخاصة بهذه الشخصية البارزة، والتي اهتم الكثير من الرواد بالاطلاع عليها في الفترة الأخيرة، ومعرفة أسباب وفاته، والتفاصيل الخاصة بمشواره في مجال الأسلحة.