من هم اكثر الاقوام عنادا مع انبيائهم، جاءت الدعوة الاسلامية رحمة للناس لهدايتهم لدين الحق والرحمة، واخراجهم من ظلمات الجهل والكفر الذين كان واقع فيها أقوام، فقد أرسل الله عز وجل النبيين وبعثهم للأمم لدعوتهم للتوحيد وكل نبي ورسول أرسل لقومه بمعجزة تناسب ما كانوا فيه من ضلال وفسوق، فكان أول الأنبياء هو أبو البشر آدم وآخرهم رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين، وهنا سنتعرف على من هم اكثر الاقوام عنادا مع انبيائهم.
من هم اكثر الاقوام عنادا مع انبيائهم
بعث الله عز وجل النبيين والمرسلين هداية للناس ورحمة لهم، فقد أرسلهم إلى الأمم السابقة، وإن اختلفت الكتب السماوية من قوم إلى آخرين إلا أن الرسالة واحدة، وهي الدعوة إلى التوحيد والايمان بالله تعالى، فقد اصطفى الله تعالى من البشر أفضلهم لتبليغ رسالته، وقد كان كل رسول يدعو قومه فالبعض يستجيب ويؤمن بربوبية الله بعد الأدلة والمعجزات التي رأوها، ومقابله كان البعض يرفض تلك الدعوة، وقد وصل الحال ببعض الأقوام إلى السب والتشكيك في عقلانية الرسول، حتى أنهم كانوا يلحقون الأذى بهم، ومن أكثر الأقوام عنادا لأنبيائهم هم:
- اليهود هم أكثر الأقوام الذين عاندوا الأنبياء المرسلين إليهم، بل كانوا من أشد الأعداء لهم.
شاهد أيضا: من هم الشراكسه واصلهم
قوم النبي موسى اكثر الاقوام عنادا مع انبيائهم
النبي موسى عليه السلام تربى في بيت فرعون برعاية والدته، وذلك بعد أصدر فرعون أمر بقتل الأطفال في عام وتركهم في العام الثاني، وكان موسى ممن ولدوا في العام الذي يقتل فيه المولودين، فمن المعلومات التي وردت بقصص الأنبياء هي:
- أخذته آسيا زوجة فرعون لتربيته بعد طلبها منه ذلك، ورده الله تعالى لأمه كي تقر عينها به وكبر في القصر.
- بعثه الله تعالى لبني اسرائيل لدعوتهم لدين الحق وأيده بالعديد من المعجزات التي تثبت نبوته.
- فقد كان فرعون يدعي الألوهية ليذهب إليه بعد ارسال هارون أخوه معه لهداية فرعون لكنه رفض واتهم موسى بالسحر.
- ثم جمع كبار السحرة لكن أمر الله كان أقوى من كيدهم فقد حول عصا موسى إلى ثعبان كبير التقم ثعابينهم.
- ولما رأى السحرة معجزته عليه السلام آمنوا معه..
- لكن ما كان من فرعون إلا أنه توعد بهم ليصلبهم ويقطع أيديهم وأرجلهم.
- لكن الله عز وجل نجا موسى ومن معه ممن آمنوا بشق البحر لهم.
- ولما أراد فرعون اللحاق بهم فأغرقه الله تعالى ونجاه ببدنه ليكون عبرة لغيره من الأمم.
قوم النبي لوط عليه السلام
بعث الله تعالى النبي لوط إلى قومه لدعوتهم للتوحيد والايمان بربوبية الله تعالى، وقد كانوا يفعلون الفاحشة ويرتكبون المعاصي فنهاهم عن فعلها لكنهم عاندوا واستكبروا، كما ورفضوا ترك الفحش وأصروا على ذلك واستكبروا لينزل الله عليهم غضبه بالحجارة فأهلكتهم على اصرارهم على ذنوبهم ومعاصيهم واستكبارهم.
قوم النبي نوح عليه السلام
بعث الله عز وجل النبي نوح لقومه الذين أكثروا في الأرض الفساد، فقد كانوا يقومون بصناعة الأصنام ويعبدونها، وهو ممن عاندوه قومه ورفضوا الايمان بالله، كما وقد سخروا منه على ما كان يفعله للنجاة منهم وهم غافلين على ذلك، ومما ورد في قصة نوح عليه السلام:
- فبعث نوح ليدعوهم لدين الحق والتوحيد، وكان عليه السلام يدعوهم بالسر ويعرفهم بالله تعالى ويدعوهم لله والاستغفار لذنوبهم.
- وعلى الرغم من دعوتهم لهم ما يقارب 950 سنة إلا أنه لم يؤمن معه إلا القلة القليلة.
- ولما استيأس عليه السلام منهم دعا الله أن يزيد في ضلالهم وألا يترك على الأرض من الكافرين واحد فاستجاب له.
- وأمره بصنع سفينة كبيرة ولما رأوه يصنعها سخروا منه فكيف له أن يبحر فيها ولم يكن يوجد بحر في المنطقة.
- وعندما انتهى منها أمره الله تعالى بأن بأخذ معه من آمن بالله ومعهم أهله ومن الحيوانات أزواج.
- فأهلك الله تعالى قوم نوح بالطوفان ولهذا السبب أمر نوح بصنع السفينة لنجاته ومن معه من المؤمنين.
من هم اكثر الاقوام عنادا مع انبيائهم، تعرفنا على من هم أكثر الأقوام عنادا على الرغم من أن الكثير منهم عاندوا إلا أن اليهود كانوا أكثرهم عناداً وأشد عداوة للأنبياء والمرسلين، كذلك تطرقنا إلى أقوام موسى ولوط ونوح عليهم السلام الذين عاندوا فعاقبهم الله تعالى.