خطبة عن رمضان شهر عبادة وعمل مكتوب، يعد شهر رمضان المبارك شهر المغفرة وشهر الرحمة والطاعة ويكون في هذا الشهر نزول الملائكة ورفع الأعمال إلى السماء، وشهر تصفد فيه الشياطين وتمحو السيئات، ولهذا يجب العمل على استغلال هذا الشهر بالطاعة والعمل والعبادة حتى الفوز بالأجر والثواب من عند الله عز وجل، ومن خلال موقع تفاصيل سنقدم لكم خطبة عن رمضان شهر عبادة وعمل مكتوب.

خطبة عن رمضان شهر عبادة وعمل مكتوب

تعد الخطبة واحدة من ضمن الفنون النثرية في اللغة العربية بحيث من خلالها يتم الحديث عن العديد من المواضيع، ويلقى الخطبة الامام أمام الناس في المسجد، وتحتوى على الأدلة التي تكون من الحديث الشريف والقرآن الكريم، ومما يلي نقدم لكم خطبة عن رمضان، وهي:

خطبة عن رمضان شهر عبادة وعمل 

إنّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمّدًا عبده ورسوله، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حقّ تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، أمّا بعد:

لقد خلق الله الشّهر كلَّها واختصّ منها شهر رمضان، ليكون المَوسم الأعظم الذي يحصد الإنسان لنفسه الخير الجَزيل، فيرتقي على مَراتب الإيمان للوُصول إلى الله، بالشّكل والحالة التي يرضاها الله عنّا، وهي إحدى الأمور التي نحمد الله عليها، فقد عزّز ربّنا من حِبال الدّين التي نصل بها إليه، ولا يقتصر الأمر على الصّيام والصّلاة وحسب، على الرّغم من أنَّهما العماد الأساس مع بقيّة الأركان الأُخرى، والتي تتضاعف أجورهم في رمضان دونًا عن بقيّة الشهور، وانطلاقًا لذلك كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يشدُّ من مآزره في شهر رمضان ويعتكف المَساجد مع العشر الأخيرة، ولا يُهمل أعماله أبدًا، فقد كان السَّلف يعملون ويمارسون نشاطاتهم اليوميّة دون أيّة إهمال لطاعات رمضان، فالعمل هو أحد الأمور التي يحيا بها الإنسان، فتكون النيّة منها هو التقوّي على طاعة الله، فأجر الصّائم يتوزّع على كافّة نشاطاته، فنَومه عباده، لأنّ فيه نيّة التَّقوي على طاعة الله، ونشاطه في مكان عمله بضمير هو من الأعمال التي يؤجر عليها بإذن الله، فلم يكن يومًا هذا الشّهر شهرًا للخمول أو الكسل، وإنّما فتح الله به على عباده المسلمين بلادًا وأوطان، ومشاركهم رسول الله في غزوات كغزوة بدر وفتح مكّة، وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – : “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”، فقد فاز من نال الخير من رمضان، وخاب من زامنَ رمضان وفاته الخير في أيّامه، والسّلام عليكم ورحمة وبركاته.

شاهد أيضاً: خطبة الجمعة الأخيرة من رمضان مكتوبة

خطبة جميلة عن رمضان شهر عبادة وعمل

إنّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمّدًا عبده ورسوله، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حقّ تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، أمّا بعد:

أيّها الأخوة المؤمنين، نحن في أوقات الخير التي كانت دعاءً لكثير من خيار أهل الأرض، فاتّقوا الله فيها، قال الله تعالى في سورة البقرة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”، فهي أيّام معدودة وتمضي خلال فترات قصيرة لا يشعر بها إلَّا من حملَ تقوى الله في قلبه واغتنمها بما يُرضيه سبحانه وتعالى، فيحرص المُسلم على أن يكون رقيب نفسه، في الطّاعات في الأعمال، فشهر رمضان هو شهر العبادة والعَمل في ذات الوقت، فيتم تفعيل الضّمير في جميع الحالات، لخدمة النَّاس في الوظائف والمؤسسات وجميع الأمور التي تعود بالنّفع على أمّة الإسلام،  فقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- في صحيح التَّرغيب قال: “أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صعدَ المنبرَ فقال: آمين، آمين، آمين، قيل: يا رسولَ اللهِ! إنِّكَ صعدتَ المنبرَ فقلت: آمين، آمين، آمين؟ فقال: إن جبريلَ عليه السلامُ أتاني فقال: منْ أدركَ شهرَ رمضانَ، فلم يُغفرْ له، فدخلَ النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْآمين، فقلتُ: آمين، ومن أدركَ أبويهِ أو أَحدهمَا، فلم يبرَّهُما، فماتَ، فدخل النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْآمين، فقلتُ : آمين، ومن ذُكِرْتُ عندهُ، فلم يُصلّ عليكَ، فماتَ، فدخلَ النار؛ فأَبعدهُ اللهُ، قلآمين فقلت: آمين” فسارعوا إلى الخير واحمدوا الله على ما أنتم فيه من النِعم، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شاهد ايضاً: خطبة ثاني جمعة في رمضان مكتوبة

خطبة قصيرة في رمضان شهر عبادة وعمل كتابي

بسم الله الرّحمن الرّحيم والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، المعلّم الأوّل الذي أرسله الله رحمةً للعالمين، ليُخرج النّاس من الظّلمات إلى النّور، ومن الجهل إلى العلم، أمّا بعد:

إخوتي المُسلمين، أنتم الآن في شهرٍ من خِيرة الشّهور، فهو شهر الطّاعات التي تتضاعف بها الأجور، تلك التي سخّر الله لها بابًا للدُخول منه إلى الجنّة، وهو باب الرّيان الذي لا يدخل منه إلّا الصّائمون الذين أحسنوا الصّيام، وتلك الفريضة إحدى أركان الإسلام الأساسيّة تلك التي تطيب بها النّفس، وترتقي معها الرّوح في درجات إيمانيّة، فهي لا تكون بالنّوم والانعزال عن الحياة، وإنّما تتقوّى نعمة الصّيام بالعمل، فشهر رمضان هو شهر للخير، تتسارع به القلوب إلى الخيرات، كما في بقيّة الشّهور، وتحمل صيامها ماسًا بعيدًا عن أيّ خدش، فنبتعد عن كلّ شُبهة أو عمل من شأنه أن يُفسد الصّيام، فحاسبوا أنفسكم قبل أنت تحاسبوا، فهنالك أقوام من المسلمين يتفرّغون من أعمالهم ليتأهبّوا للاستعداد لشهر رمضان، والعبادة فقط، فلا مكان عندهم للعمل في شهر رمضان، وفريق آخر يفطر في هذا الشّهر المُبارك بحجّة أنّ العمل صعبًا ولا مجال فيه للصيام، والقول في ذلك أنّ الدّين وسطًا بين الأمرين، فشهر رمضان هو شهر العمل والعبادة في ذات الوقت، فيؤجر الإنسان على عمله وصيامه بأضعاف مُضاعفة، وهو الأمر الذي جعله الله سرًا بأنّ فريضة الصّيام ليست ذات أجر مُحدّد، فأجر الصّائم دون عمل، قليل جدًا مقارنةً بأجر الصّائم الذي يقوم بعمله، فاحمدوا الله على ما أنتم فيه من النِعم، وسارعوا إلى نجاتكم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فيا فوزًا للمُستغفرين.

خطبة عن العبادة والعمل في رمضان مكتوبة

إنّ الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد:

عباد الله، أوصيكم ونفسي المخطئة بتقوى الله عزّ وجل، وأحثّكم على طاعته، فإنّ من يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، يقول الله -عزّ وجل- في كتابه العزيز: “فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ” وقد جاءت هذه الآيات المُباركة لتحريض المُسلم على العمل، مهما كان وزنه أو حجمه، فلا تهمل الأعمال بالطّاعات، وإنّما تتوازن في شهر الخير، لتزيد في أجر المُسلم عنها، وقد رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن حديثه لأهميّة الصّوم وضرورة التّمسك به، عن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- في الحديث حسن الإسناد قال: “كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصومُ يومينِ مِن كلِّ جُمعةٍ، لا يَدعُهُما فقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، رأيتُكَ لا تدَعُ صومَ يومينِ مِن كلِّ جمعةٍ قالَ أيُّ يومَينِ؟ قُلتُ: يومَ الاثنينِ ويَومَ الخميسِ، قالَ: ذاكَ يومانِ، تُعرَضُ فيهما الأَعْمالُ على ربِّ العالمينَ، فأُحبُّ أن يُعرَضَ عَملي وأَنا صائمٌ وما رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصومُ شَهْرًا، ما يَصومُ مِن شَعبانَ، فَقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، رأيتُكَ تَصومُ مِن شعبانَ، ما لا تَصومُ مِن غيرِهِ منَ الشُّهورِ قالَ هوَ شَهْرٌ يَغفلُ النَّاسُ عنهُ، بينَ رجَبٍ ورمَضانَ، وَهوَ شَهْرُ ترفعُ فيهِ الأعمالُ إلى رَبِّ العالمينَ، فأُحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ” فاعملوا لدار البقاء، وتقوّى عليها بأعمال دار الدّنيا، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شاهد أيضاً: فضائل شهر رمضان خطبة الجمعة مكتوبة

ما هي أفضل الأعمال في شهر رمضان

يوجد الكثير من الأعمال المفضلة في شهر رمضان المبارك، ومن خلال هذه الفقرة نقدم لكم أفضل الأعمال خلال أيام شهر رمضان، ومن هذه الأعمال نذكرها لكم فيما يلي:

  • عبادة الصيام وهي عبادة فردية على كل مسلم ومسلمة في رمضان، وهي من أركان الإسلام الأساسية التي يقوم عليها الدين، وقد جاءت في كتاب الله تعالى في بلده. قائلا يا سيد.
  • عبادة الصلاة وهي ركن من أركان دين الإسلام، وهي طاعة إذا صحت صحت آثارها، وإذا فسدت تفسد عواقبها إذا طلب منها ذلك، اقرأ ما أنزل عليك من الكتاب وأقم الصلاة، فالصلاة تنهى عن البذاءة والشر وتنهى عنه.
  • اعتكاف والدعاء وطلب ليلة القدر وهي من العبادات التي شدد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفضها لجميع أصحابه، وتحديداً في العشر الأواخر منها، بحثاً عن ليلة القدر مرسوم عائشة – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى أخذه الله، ثم أخذته نسائه للاعتكاف.
  • الزكاة وهي من الأعمال التي يتطهر بها القلب وترفع الروح، يحرص المسلم على طاعة الله، وعلى حق المساكين في ماله، لقضاء حاجتهم من المال والمأكل وغيرهما خذ الصدقات من أموالهم لتطهيرهم وتطهيرهم بها.
  • ربط صلة الرحم وهي من العبادات التي لها أجر كبير في شهر رمضان وأشهر أخرى كثيرة. حرص الإسلام على العلاقات بين المسلمين، وهو مما ينفر البلاء عن العبد، وبتنفيذها تنال البركة في حياته وسنه، قال تعالى: (والذين آمنوا بعدهم وهاجروا) وجاهدوا معك إن من هم منكم ومن ذوي القرابة أقرب إلى بعضهم البعض في كتاب الله، فإن الله عليم بكل شيء.
  • أداء العمرة وذلك لأن أداء العمرة في شهر رمضان المبارك يعادل الحج في غيره من الأشهر، في الحديث التالي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “سمعت ابن عباس يخبرنا أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سماها ابن عباس، لكنني نسيت اسمها، فما الذي منعك من أداء فريضة الحج معنا قالت.

خطبة في رمضان شهر العبادة والعمل pdf

حتى يتم العمل على تحقيق الفائدة الايمانية المرجوة   نقدم لكم خطبة الجمعة عن شهر رمضان المبارك، والتي تتكلم عن شهر رمضان شهر عبادة وعمل، وحتى تعم الفائدة نقدم لكم الخطبة صيغة pdf بحيث يمكنكم تحميلها والحصول عليها من خلال الضغط على هنا بشكل مباشر.

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال والذي تحدثنا فيه عن خطبة عن رمضان شهر عبادة وعمل مكتوب، وأيضاً قدمنا لكم خطبة جميلة عن رمضان شهر عبادة وعمل، وأفضل الأعمال في شهر رمضان، وخطبةرمضان بصيغة pdf.