حرق دار الزهراء في صحيح البخاري إسلام ويب، جاء في العديد من الروايات الشيعية عن قضية مقتل السيدة فاطمة الزهراء –رضي الله عنها-، حيث أنّ هذه الروايات تتدعي بأنّ الصحابة –رضوان الله عليهم- قد قاموا بحرق منزل الزهراء وإسقاط جنينها، وفي هذه المقالة سنقوم بالتعرف على حادثة حرق دار الزهراء في صحيح البخاري إسلام ويب.
من هي فاطمة الزهراء ويكيبيديا
فاطمة الزهراء هي بنت الرسول محمد –صلى الله عليه وسلم- من زوجته أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، والتي أُطلق عليها لقب أم السبطين الحسن والحسين، فمن الجدير بالذكر أنّها تزوجت من ابن عم أبيها علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-، ولدت الزهراء يوم الجمعة العشرين من شهر جمادى الآخر في السنة الخامسة بعد البعثة النبوية، أي بعد حادثة الإسراء والمعراج بثلاث سنوات، وتوفيت في الثالث من جمادى الآخرة لعام الحادي عشر هجري عن عمر ناهز الثمانية وعشرين عام، وهي واحدة من النساء العربيات اللاتي عُرفن بالفصاحة والبلاغة اللغوية.
شاهد أيضاً: مقتل فاطمة الزهراء في صحيح البخاري
حرق دار الزهراء في صحيح البخاري إسلام ويب
ما تم ذكره في الروايات الشيعية عن قضية حرق دار فاطمة الزهراء وإسقاط جنينها، ما هو إلا كذب وافتراء، وإفك واضح ألقاه الشيطان على عقول بعض الناس الذين يريدوا النيل من الدين الإسلامي، والأشخاص المبغضين على النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- وآل بيته، فالطعن في الصحابة ما هو إلا طعن في الرسول –صلى الله عليه وسلم-، فهؤلاء أشخاص اصطفاهم الله –سبحانه وتعالى- ليكونوا بجوار النبي –صلى الله عليه وسلم- ومساندته في نشر الدعوة الإسلامية، ولم يرد في صحيح البخاري أي من الروايات التي تؤكد عن قيام الصحابة بحرق دار الزهراء وإسقاط جنينها.
شاهد أيضاً: حقيقة مقتل مواطن داخل سيارته حرقا بجدة
هل ثبت حرق عم لبيت فاطمة الزهراء وإسقاطها جنينها
كذب الرافضة في رواياتهم عن حرق أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب –رضي الله عنهما- إذ أنّ ملخص القضية الشيعية أنّ أبو بكر –رضي الله عنه- آذى علي عندما امتنع من البيعة، وبعث إليه عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- مع آخرين، فقاموا بهدم منزل الزهراء وحرقوه، كما أنّ عمر قام بالتعدي على الزهراء وضربها حتى اسقطت جنينها، وأنّهم قاموا بإخراج علي بذل وهوان من أجل إجباه على البيعة لأبي بكر، فهذه الرواية كذب وافتراء على صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ولا يمكن تصديقها أو تناقلها.
أرض فدك في صحيح البخاري
ورد في صحيح البخاري قصة أرض فدك، حيث أنّه في هذه القضية سألت الزهراء –رضي الله عنها- عن ورث أبيها النبي محمد –صلى الله عليه وسلم-، وفي هذه الفقرة نرفق لكم نبذة عن الحديث الذي يتعلق بهذه الحادثة وهو:
- كانت فاطمة تسأل أبو بكر -رضي الله عنه- عن نصيبها مما ترك النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من خيبر وفدك، وصدقته بالمدينة، فأبى أبو بكر عليها ذلك، وقال: ” لست تاركاً شيئاً، كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يعمل به إلا عملت به، فإنّي أخشى إنّ تركت شيئاً من أمره أن أزيغ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس، وأما خيب وفدك فأمسكها عمر، وقال: هما صدقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه، وأمرهما إلى من ولي الأمر، قال: فهما على ذلك إلى اليوم”.
قدمنا إليكم في هذه المقالة تفاصيل قصة حرق دار الزهراء في صحيح البخاري إسلام ويب، كما أنّنا قمنا بالحديث بشكل مفصل حول هذه القضية التي يتم تداولها عند أهل الشيعة.