بحث كامل عن قصة مادتين، ورد العنوان الرئيسي في المنهاج السعودي بمقرر الكيمياء، يشير الى أن الكيمياء هي دراسة المادة والتغيرات التي تطرأ عليها، حيث انها توفر الكثير مم الراحة والرفاهية للناس، لدخولها في كافة الصناعات الحديثة للأجهزة، التي لم يستغنِ عنها الانسان في حياته، ومقال اليوم يتناول كتابة بحث كامل عن قصة مادتين، يشمل كافة العناصر الأساسية للمادة.

مقدمة بحث عن قصة مادتين

مقدمة بحث عن قصة مادتين
مقدمة بحث عن قصة مادتين

لاشك ان العديد من العمليات التي تجري حولنا هي نتيجة تفاعلات كيميائية، وهو محور حديث مقال اليوم في كتابة بحث عن قصة مقالين، ويشار الى أن علم الكيمياء هو ذلك العلم المعني بدراسة التركيب والتكوين والسلوك والتفاعلات والخصائص والتفاعلات للمادة، ويسمى العلم المركزي.

  • من الضروري الإشارة إلى أن علم الكيمياء لديه القدرة على ربط الفيزياء مع مختلف العلوم الطبيعية الأخرى، مثل الجيولوجيا وعلم الفلك على سبيل المثال.
  • على مر السنين، تم إنشاء العديد من التعريفات للكيمياء، حيث قدم عدد كبير من العلماء تعريفات خاصة بهم لشرح ما يعتقده وما يفكر به كل من حوله.
  • لهذا السبب، هناك العديد من التعريفات لهذا العلم الذي لا غنى عنه.
  • سنتحدث في بحثنا عن قصة اثنتين من أهم المواد التي تم العثور عليها في الكيمياء، وهما مركبات الكربون الكلورية فلورية ومواد طبقة الأوزون.

الكيمياء والمادة والعلاقة بينهما

وبكتابة بحث عن قصة مادتين، يجب التنويه الى أن المادة الكيميائية لها تركيب محدد وثابتتعرف علنياً باسم المادة النقية، وهو ما تعمق العلماء في دراسته واستخلاص النتائج بتحديد الخواص لكل نوع من المواد الكيميائية.

  • تشتهر الكيمياء بوفرة المواد الكيميائية والتفاعلات بأنواعها المستمرة، ويمكن أن تكون المواد الكيميائية إما مواد بسيطة أو مركبات كيميائية.
  • تسمى المواد الكيميائية مواد نقية لأنها تختلف عن المحاليل والمخاليط، لأنها تحتوي على خواص متشابهة وتساوي نسبة الهيدروجين H والأكسجين فيها.
  • المواد الكيميائية إما في الحالة الصلبة، أو في الحالة السائلة، أو في الحالة الغازية، وأحيانًا تكون بلازما.
  • تتغير هذه المواد اعتمادًا على نسبة درجة الحرارة والضغط إلى قدرتها على إحداث عدد من التفاعلات الكيميائية المختلفة.

لماذا ندرس الكيمياء

وبالتأمل في الطبيعة والأشياء من حولنا، نجد أن كل المواد في العالم تكونت من وحدات بنائية، هذه الوحدات والأشياء مصنوعة من “المادة”، وهو ما نركز عليه في كتابة بحث عن قصة مادتين، وتعرف المادة كيميائية بأنها كل شئ له كتلة ويشغل حيز من الفراغ.

  • يهتم علم الكيمياء بدراسة المادة، ويتم تعريف المادة على أنها الشيء الذي له كتلة ويشغل حيزًا، لكن يتساءل الكثيرون لماذا ندرس الكيمياء وهل هو علم مهم .
  • نجيب على هذه الأسئلة بأن الكيمياء هي بالفعل علم مهم جدًا في حياتنا بأكملها، حيث نتعرض لها يوميًا في العديد من العمليات المختلفة.
  • أما عن سبب دراستنا لهذا العلم، فالجواب أن حياتنا مليئة بعدد كبير من المواد المختلفة، ودراسة هذه المواد والتغييرات التي تحدث لها تساعدنا في أشياء كثيرة.
  • ومن تلك الأشياء صناعة الأجهزة المختلفة مثل الثلاجات والمكيفات على سبيل المثال، بالإضافة إلى مستحضرات التجميل التي تستخدم يومياً.
  • يمكننا القول أن الكون كله يتكون من عدة مواد، بما في ذلك مركبات الكربون الكلورية فلورية، والتي تعرف باختصار بـ CFCS، والمواد التي تتكون منها طبقة الأوزون.
  • لذلك سوف نقدم قصة هاتين المادتين المتميزتين.

طبقة الأوزون ومكوناتها

ان كلمة أوزون أصلها اغريقي، وتعني “يشم”، ووتم تعريف هذه الطبقة في بحث عن قصة مادتين؛ بأنها هي الطبقة التي خلقها الله تعالى لحماية الأرض والكائنات الحية فيها، حيث انه بوصول هذه الأشعة لحد معين يجعل الخلايا غير قادرة على المقاومة، وهنا تموت الكثير من المخلوقات الحية.

  • تتواجد الأوزون في طبقة الستراتوسفير (بالإنجليزية: Stratosphere) التي ترتفع عن سطح الأرض بحوالي 10 إلى 16 كيلومتراً وتمتد في الغلاف الجوي لما يُقارب الخمسين كيلومترًا، ويتكون الأوزون من ثلاث ذرات من الأكسجين وصيغته الكيميائية (O3)، ويمتاز هذا الغاز برائحته القوية والنفاذة حتى بوجود كميّات قليلة منه.

تأثير الأشعة فوق البنفسجية

التعرض الزائد لهذا النوع من الأشعة يعتبر مؤذِ لكل من النباتات والحيوانات، تتسبب في الكثير من الأضرار لكلاهما، ونرفق في بحث عن قصة مادتين هيه النقاط الموضحة للتأثير السلبي للأشعة الفوق بنفسجية:

  • إن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، والتي تُعرف بالأشعة فوق البنفسجية وترمز لها بالأشعة فوق البنفسجية، ضار جدًا لجميع الكائنات الحية مثل الحيوانات والنباتات والبشر أيضًا.
  • يمكن أن يتسبب ارتفاع مستوى هذه الأشعة في حدوث عدد من الأمراض التي تصيب الإنسان، مثل سرطان الجلد.
  • كما أن لديها القدرة على التسبب في العمى التام، ليس هذا فقط، ولكن أيضًا تقليل مستوى إنتاج المحاصيل الزراعية.
  • بالإضافة إلى حدوث خلل في السلسلة الغذائية في الطبيعة، تسمى هذه الأشعة UVB.
  • لقد خلق الله تعالى كائنات حية مختلفة ولديها القدرة على التكيف مع الأشعة فوق البنفسجية، ولكن عندما تتجاوز هذه الأشعة معدلها المعتاد تموت الخلايا الموجودة داخل أجسام هذه الكائنات، مما يفقد قدرتها على المقاومة ثم تموت.

شاهد أيضاً: بحث كيمياء ثاني ثانوي مركبات الهيدروكربونات.

موقع طبقة الأوزون في الغلاف الجوي

تستطيع المخلوقات الحية البقاء على الأرض بفضل طبقة الأوزون التي أوجدها الله تعالى لكي توفر الحماية للكائنات من المستويات العالية من الأشعة الفوق بنفسجية.

  • تحمي طبقة الأوزون الموجودة في الغلاف الجوي للأرض العديد من الكائنات الحية في جميع الأوقات.
  • فهو لا يحميها من الأشعة فوق البنفسجية فحسب، بل يحميها أيضًا من غاز الأوزون الذي يسمى O3 لاحتوائه على عدد من ذرات الأكسجين.
  • ينتشر غاز الأوزون بنحو 90٪، حيث يعمل على امتصاص الأشعة الضارة، أو كما يطلق عليها الأشعة الكونية، قبل وصولها إلى الأرض.
  • يتواجد هذا الغاز في الغلاف الجوي، حيث يتكون من عدة طبقات، وفيه يوجد طبقة التروبوسفير، حيث يوجد هواء يساعدنا على التنفس.
  • كما توجد غيوم في هذه الطبقة، وتحدث فيها تقلبات مناخية وتغيرات في الطقس.
  • أما الطبقة التي تقع فوق تلك الطبقة فتعرف باسم الستراتوسفير، وتمتد من 10 إلى 15 كيلومترًا فوق سطح الأرض، وهناك طبقة الأوزون.

كيف تتكون طبقة الأوزون

تتكون الطبقة في الغلاف الجوي، نتيجة لبعض التأثيرات لغاز الأكسجين، وهنا ننتقل الى توضيح الطريقة التي تتكون فيها الطبقة كالتالي:

  • عندما يتعرض غاز الأكسجين O2 إلى كمية من الأشعة فوق البنفسجية في الستراتوسفير، وخاصة الأجزاء العالية منه.
  • عندما يمتص غاز الأوزون الأشعة فوق البنفسجية، فإنه يتحلل مكونًا جزيئات الأكسجين مرة أخرى، وهذا يعمل على موازنة كل من الأكسجين وغاز الأوزون في الستراتوسفير.

تاريخ اكتشاف غاز الأوزون

وبالرجوع الى تاريخ الكيمياء في بحث عن قصة مادتين بشأن اكتشاف الأوزون وتأثيرة على الكرة الأرضية بما فيها من مخلوقات حية بكافة أنواعها، نجد انه:

  • تم اكتشاف غاز الأوزون في أواخر القرن التاسع عشر، وقد فاجئ وأثار اهتمام العديد من العلماء المختلفين.
  • يتشكل فوق خط الاستواء بسبب وجود أشعة الشمس بشكل قوي وعمودي في تلك المنطقة.
  • ثم يتحرك أيضًا حول الأرض بسبب التيارات الهوائية في الستراتوسفير.
  • هذا هو السبب في أن هذا مؤشر جيد للغاية يساعد على تتبع حركة الرياح في الستراتوسفير.
  • في العشرينات من القرن الماضي، بين عامي 1976 و 1889، بدأ العالم البريطاني، دوبسون، في قياس كمية غاز الأوزون الموجود في الغلاف الجوي.
  • يوجد غاز الأوزون في كل من الأجزاء العلوية من الستراتوسفير، حيث يتكون، والأجزاء السفلية حيث يتجمع.

طريقة قياس غاز الأوزون

هناك نظام معين نقوم بقياس كمية الغاز  من خلاله، حدده العلماء بناءً على تجارب سابقة كثيرة، ونلخصها هنا:

  • يتم قياس غاز الأوزون إما بالبالونات أو الأقمار الصناعية أو الأجهزة الأرضية أو الصواريخ.
  • ساعدت القياسات التي أجراها العالم دوبسون في تقدير وتحديد الكمية المناسبة من غاز الأوزون التي يجب أن تكون موجودة في الغلاف الجوي، وتقدر هذه الكمية بـ 300 دوبسون دو.
  • أحد الأجهزة التي تقيس وتراقب كمية غاز الأوزون هو مطياف Brewer.
  • اكتشف فريق بحثي بريطاني انخفاضًا في نسبة وكمية غاز الأوزون في الستراتوسفير، مما أدى إلى انخفاض طبقة الأوزون.
  • يسمى هذا الانخفاض بثقب الأوزون، لكن غاز الأوزون لا يزال موجودًا، مما يعني أنه لا يعتبر ثقبًا.
  • لكن من الضروري الإشارة إلى أن سماكة طبقة الأوزون أقل بكثير من مداها الطبيعي، وهذا ما يسبب القلق والتوتر لدى بعض العلماء.

مركبات الكربون الكلورية فلورية

في اعداد بحث عن قصة مادتين، تم توضيح أن هذه المركبات الكيميائية تعرف باسم CFCS، وهو الاختصار الشهير الذي يطلق عليه وسط العديد من المركبات الكيميائية المختلفة، وتتكون هذه المركبات من الكلور والكربون والفلور.

قصة مادتين في مركبات الكلور وفلور وكربون

هناك العديد من المواد الكيميائية التي تتواجد بحالاتها  الثلاث، الصلبة والسائلة والغازية والبلازما أيضاً، وبكتابة بحث عن قصة مادتين، صوف نتناول هذه المركبا تالكيميائية وأصل تكونها واكتشافها.

  • تبدأ قصة هذه المركبات في العشرينيات من القرن الماضي، بعد زيادة إنتاج الثلاجات والمبردات، والتي استخدمت العديد من المواد والغازات الضارة، مثل الأمونيا على سبيل المثال.
  • ولأن هذا الغاز يمكن أن يتسرب من الثلاجة ثم يبدأ بإيذاء الأفراد، بدأ العلماء والكيميائيين رحلة البحث عن مواد وغازات بديلة أخرى للحفاظ على صحة الأفراد.
  • ثم أعد العالم توماس ميدجلي أول مركب من مركبات الكربون الكلورية فلورية، وكان ذلك في عام 1928 م.
  • في ذلك الوقت، كانت هذه المركبات تتكون من الكلور والفلور والكربون أيضًا. في الوقت الحاضر، يتم تحضير هذه المركبات في المعامل وهي غير سامة، لأنها لا تتفاعل مع أي مواد أخرى بشكل مباشر.
  • بمرور الوقت، أثبتت هذه المركبات أنها مثالية للثلاجات والمجمدات.
  • تم استخدامه في صناعة المكيفات، والبوليمرات، ومنتجات المبيدات الحشرية المنزلية، بالإضافة إلى الثلاجات، وكان ذلك في عام 1935 م.

الكشف عن مركبات الكربون الكلورية فلورية في قصة مادتين

وخلال التوضيح المتضمن لبحث عن قصة مادتين، يجب ذكر تاريخ الكشف عن هذه المركبات في الغلاف الجوي، وتاريخ هذا الاكتشاف الكيميائي.

  • اكتشف العلماء أن مركبات الكربون الكلورية فلورية موجودة في الغلاف الجوي في السبعينيات.
  • ثم تم قياس كمية ونسبة هذه المركبات لتحديد الكمية الموجودة في الغلاف الجوي.
  • وبالفعل تم اكتشاف أن نسبة هذه المركبات تزداد عاماً بعد عام، وعندما وصل عام 1995 م استنتجوا أن النسبة وصلت إلى مستوى عالٍ جداً.
  • لكن من الضروري التنويه إلى أن هذه المركبات لا تشكل أي خطر على البيئة بسبب استقرارها.
  • بعد ذلك، لاحظ العلماء أن سمك طبقة الأوزون يتناقص شيئًا فشيئًا مع زيادة نسبة مركبات الكربون الكلورية فلورية.

خاتمة بحث عن قصة مقالين

خاتمة بحث عن قصة مقالين
خاتمة بحث عن قصة مقالين

في كتابة بحث عن قصة مادتين؛ تم التركيز على هاتين المادتين لأنهما من أكثر المواد الكيميائية أهمية، يتم الاعتماد عليها كثيراً لدخولها في الصناعات المختلفة، وعلى سبيل المثال نجد ان الكربون هو ثاني أكثر العناصر وفرة في الجسم البشري عن طريق الكتلة (حوالي 18.5٪) بعد الأكسجين، ونصل لختام بحثنا العلمي.

كانت هذه أهم العناصر التي شملها البحث، حيث أن هذا العنوان من أهم العناوين في المنهاج الدراسية، ويجب التعمق فيه من خلال اعداد بحث كامل عن قصة مادتين، وبعد الانتهاء من توضيح هذه العناصر المتكاملة نصل الى نهاية المقال وختامه.