بحث كامل عن حرب اكتوبر 1973، حرب أكتوبر هي عبارة عن الحرب التي تتم بين العديد من الدول العربية مع الاحتلال الصهيوني، وشنت على مصر وسوريا على إسرائيل في عام 1973، بحيث ان الحرب تم بدأها في يوم السبت بتاريخ السادس من تشرين الأول من العام، وهو مصادف لليوم العاشر من شهر رمضان
بحث كامل عن حرب اكتوبر 1973
تم الاتفاق بين الرئيس المصري أنور السادات، والرئيس السوري حافظ الأسد في عام 1973، حتى يلجأ إلى الحرب حتى يتم العمل على استرداد الأراضي التي قامت اسرائيل باحتلالها في حرب 1967.
اندلعت حرب أكتوبر إثر تطور الأوضاع على الحدود المصرية التي كانت آمنة منذ نهاية أزمة السويس عام 1957 وانسحاب القوات الإسرائيلية من مصر ونشر قوات دولية تابعة لقوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة في هذه المناطق، لكن في عام 1964 وقعت اشتباكات عنيفة بين سوريا وإسرائيل على مياه هضبة الجولان، وفي عام 1966 أنهت الهدنة بين سوريا وإسرائيل حيث قتل 3 جنود من الجيش الإسرائيلي على خط الهدنة بالقرب من قرية السموع في جنوب الضفة الغربية في منطقة تابعة للمملكة الأردنية. أعلنت مصر في 5 يونيو 1967 إغلاق مضيق تيران أمام السفن الإسرائيلية دعما للقضية السورية والأردنية، واعتبرته إسرائيل تصعيدا وسببًا للحرب، والرئيس جمال عبد الناصر والعاهل الأردني الملك حسين بن. طلال بتحالف عسكري والجيش الإسرائيلي شن حربا على مصر في سيناء والدلتا والوادي والقاهرة في 5 يونيو 1967، خسرت مصر حوالي 85٪ من قوتها الجوية، وبلغت الخسائر في الأراضي الواط. إلى 20.000، واستولت إسرائيل على سيناء ومرتفعات الجولان في الأردن وقطاع غزة، لكن مصر كانت مصرة على استعادة أراضيها، وشن الرئيس جمال عبد الناصر حرب استنزاف، لكنه لم ينجح في استعادة سيناء، وكان ذلك. كلمة السر للرئيس محمد أنور السادات للاستعداد لمواجهة العدو وانتزاع الأراضي المصرية من أنيابها في حرب أكتوبر 1973.
حرب اكتوبر
بحث كامل عن حرب اكتوبر 1973، حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان الذي عرف ي مصر أو حرب تشرين التحريرية في سوريا أو حرب يوم الغفران في إسرائيل، وهي عبارة عن حرب تم شنها من قبل مصر وسوريا في آن واحد على إسرائيل في عام 1973م، وتعد خامس الحروب العربية الاسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956(حرب السويس) وحرب 1967(حرب الستة أيام) وحرب الاستنزاف(1967-1970).
اندلعت حرب رمضان، أو حرب المجد كما يطلق عليها، في السادس من رمضان عام 1973، عندما قاد الرئيس محمد أنور السادات الجيش المصري بعد أن جمع العتاد والطعام لفترة طويلة واتباع سياسة التقشف في البلاد. مصر التي تبعها المصريون بحب وشغف للنصر، أطلقت طائرات سلاح الجو المصري في السماء متوجهة إلى الأراضي المصرية المحتلة في سيناء بعد أن نشرت مصر شائعات كثيرة عن الساتر الترابي وأنهم جيش لا يقهر، و قامت إسرائيل بتداولها عبر وسائل الإعلام الغربية، وعبرت مصر قناة السويس التي ملأتها إسرائيل بالنابالم الذي يمكن أن يفجر القناة بأكملها، وجاءت فكرة ضخ خراطيم المياه الكبيرة لإزاحة خط بارليف الذي لا يقهر، “الحاجز الترابي، “الذي لا يقهر وطرد بالكامل خلال 6 ساعات فقط ومن خلال الجيش بسلام. من جهة أخرى، وجهت سوريا عدة ضربات لإسرائيل في هضبة الجولان، حيث قام العديد من القادة العرب في هذه الحرب بمنع العاهل السعودي الملك فيصل.
شاهد أيضاً: ما هي الدول العربية التي تمتلك سلاح نووي
أحداث المعركة
بحث كامل عن حرب اكتوبر 1973، نجحت مصر في الحرب من القيام باختراق خط بارليف في بضع ست ساعات من بدء الحرب، وأيضاً دمرت القوات السورية المواقع الإسرائيلية الموجودة في هضبة الجولان،بحيث أن الجيش السوريّ حقق تقدم عظيم وكبير في أول أيام الحرب، مثل احتلال قمة جبل الشيخ.
عند الساعة الثانية بعد ظهر رمضان، أقلعت 222 طائرة مقاتلة بالقرب من قناة السويس، لتقوم الرادارات العسكرية الإسرائيلية بمراقبتها. لإزالة الساتر الترابي، “خط بيرليف”، الذي استغرق من 6 إلى 9 ساعات، وفي الساعة 4.30 صباحًا عبر المشاة شرق القناة، وعند حلول الليل، عبر 80 ألف مقاتل و 800 دبابة ومدرعات ومدافع إلى الشرق. قناة السويس، وقطعت القوات البحرية الملاحة عن القوات الإسرائيلية.
نتائج حرب أكتوبر
بحث كامل عن حرب اكتوبر 1973، الحرب هذه تركت الكثير من النتائج، وتم انتهاءها بشكل رسمي من خلال التوقيع على اتفاقية إنهاء الحرب، وتم الاشتباك في 31 من شهر أيار من عام 1974، من خلال موافقة إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة للجمهورية السورية.
قرر الرئيس محمد أنو السادات وقف حالة الحرب في 10 أكتوبر 1973، وجاءت العديد من النتائج منها
- خروج القوات الإسرائيلية من سيناء وقناة السويس وشبه جزيرة سيناء.
- تستعيد مصر كل أراضيها المحتلة.
- ردع العدو وتدمير ذخائره وقواته وطائراته.
- تدمير جيش إسرائيل الذي لا يقهر.
- مقدمة لمعاهدة كامب ديفيد 1977.
- مضاعفة السعودية سعر النفط.
- عودة الملاحة لقناة السويس 1975
- وتحرير طابا بعد ذلك عن طريق التحكيم الدولي، لتعيد لمصر كامل أراضيها.
إنها حرب العزة والكرامة، حرب النصر 73 التي أعادت للمصريين حريتهم واستقلالهم وأعطتهم النصر والقوة.
أسباب حرب أكتوبر 1973
- تعد نكسة 67 الشرارة الأولى من أجل استعادة الوطن إلى شعبه.
- تم شن هجوم إسرائيلي على مراكز القيادة العسكرية المصرية من خلال الطائرات، وأدى في قتل وإصابة أعداد كبيرة من أبناء الجيش المصري عند نكسة 67.
- القيام بإمداد قواعد الجيش المحتل في الضفة الشرقية، واحتلال أرض سيناء بعد نكسة 67.
- الخيانة التي تعرض لها الجيش المصري وقيامه باستلامه شحنة الأسلحة الفاسدة، والتي تعتبر من أسباب حرب أكتوبر المهمة.
- عمل الرئيس المصري أنور السادات والرئيس السوري حافظ الأسد بقيامهما باعلان الحرب على إسرائيل، بعد أن قام بالعديد من المفاوضات بين مصر وإسرائيل والتي كانت برعاية الأمم المتحدة، بحيث أن هذه المفاوضات لم تنجح.
- إن السبب الرئيسي من أجل قيام حرب أكتوبر 1973 هو القيام باسترداد أرض سيناء من القوات المحتلة.
تعد هذه الحرب والانتصار الذي تم تحقيقه من ضمن الأسباب الأساسية في العمل على تغيير تاريخ مصر، وأيضاً لعب دور كبير في وضع حجر الأساس للمستقبل ورسم حاضرها.