بحث عن حادثة الاسراء والمعراج ملخص، رحلة الإسراء والمعراج من الرحلات التي قام بها الرسول محمد بن عبد الله بعد عام الحزن بعد وفاة زوجته وعمه، جاءت إحدى أعظم المعجزات الحسية التي حدثت لخليقة الله العظمى محمد بن عبد الله لإنقاذ الرسول، ليلة الإسراء هي الليلة التي أخذ فيها الله تعالى الرسول من مكة إلى القدس وأسر روحه وجسده، يقال أن النبي نقله إلى القدس على متن براق، ومن خلال مقالنا سوف نتعرف على بحث عن حادثة الاسراء والمعراج ملخص، وسوف نتعرف أيضا على أبرز المعلومات عن الإسراء والمعراج.
بحث عن حادثة الاسراء والمعراج ملخص
تعتبر ليلة الإسراء والمعراج من أهم الليالي في التاريخ الإسلامي عندما كان النبي برفقة جبريل عليه السلام، حيث كانت هذه من أكثر المعجزات الحسية التي حدثت لنبي الله محمد عندما أخذه الله من البيت الحرام من حيث موطنه إلى بيت المقدس، بالتالي كانت ليلة الإسراء والمعراج عبر دابة البراق وصلى النبي محمد مع جميع الأنبياء في تلك الليلة.
شاهد أيضا: ما إسم الدابة التي ركبها النبي في الإسراء والمعراج
مقدمة بحث عن الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج من إحدى أهم المعجزات التي حدثت مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن الإسراء تعتبر رحلة قام بها النبي مع الوحي جبريل عليه السلام في الليل حيث أنه أنتقل من بيت الحرام إلى المسجد الأقصى والمعراج هو انتقال النبي من المسجد الأقصى إلى السموات العلى عبر دابة البراق.
- وهذه المعجزة معجزة المعراج صعد النبي بروحه وجسده إلى السموات العلى.
- حيث إن هذه الليلة جاءت بعد عام الحزن الذي قد ماتت به زوجته العزيزة خديجة وعمه الذي كان بمثابة والده.
- فجاءت هذه المعجزة تخفيف من الحزن على قلب الرسول وتكريم النبي.
- وبالتالي رأى أحداث سرية لم يراها أحدى الأنبياء السابقين.
شاهد أيضا: كيف كانت الصلاة قبل ليلة الإسراء والمعراج
بحث عن قصة الإسراء والمعراج
معجزة الإسراء والمعراج هي إحدى المعجزات التي قام بها النبي محمد الذي تم تكريمه من عند الله سبحانه وتعالى، وقد نزلت أية قرآنية كريمة من سورة الإسراء وأيضا سورة النجم حيث قال الله عز وجل {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، وقال عز وجل في سورة النجم، ( أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى. عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ).
- حيث تعد من المعجزات التي تم تكريم الرسول بها من قبل الله عز وجل.
- وهذه الرحلة كانت لثبيت قلب النبي وبيان قدرة الله في هذه المعجزة، التي قد صعد بها الرسول صلى الله عليه وسلم روحا وجسدا غلى السماء حتى يرى أسرار خفيت عن جميع الأنبياء.
- وبالتالي الرسول كان خاتم الأنبياء والمرسلين.
- وقام أيضا بالصلاة مع جميع الأنبياء وأطلع إليهم جميعا ونظر النبي على الحياة البرزخية التي لا يتم فيها السنن الدنيوية.
- وفيها التسليم الكامل لله لكن دون أن يخوض بكيفيتها، واكرم الله نبيه محمد بكرامتين الأولى الإسراء والمعراج التي تصادف السابع والعشرون من شهر رجب.
- وهي إحدى القصص التي تؤثر على قلوب المسلمين.
- وأثرت أيضا على قلب النبي لأنها كانت طمأنينة لقلبه، وفي هذه الليلة تم فرض الصلاة على جميع المسلمين.
وصف الأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج
إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان له كرامتين في هذه الرحلة “الإسراء والمعراج” وأتفق أهل العلم والعلماء على أن النبي صعد روحا وجسدا إلى السموات العلى، وبالتالي ألتقى النبي بالأنبياء جميعا في هذه المعجزة وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الرحلة
(فانطلقتُ مع جبريل حتى أتينا السماء الدنيا، قيل: من هذا؟ قال جبريل، قيل: من معك؟ قيل: محمد، قيل: وقد أُرسِلَ إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا ولنِعمَ المجيء جاء، فأتيتُ على آدم فسلمتُ عليه، فقال: مرحباً بك من ابن ونبيٍّ.
ثم أتى النبي السماء الثانية، وقيل
قيل: من هذا؟
قال: جبريل.
قيل: من معك؟
قال محمد صلى الله عليه وسلم.
قيل: أُرسِلَ إليه؟
قال: نعم.
قيل: مرحبا به ولنِعمَ المجيء جاء، فأتيت على عيسى ويحيى فقالا: مرحباً بك من أخٍ ونبيٍّ ).
بعد ذلك جاء النبي للسماء الثالثة ورأى بها سيدنا يوسف عليه السلام بعد ذلك السماء الرابعة ورأى فيها سيدنا إدريس، وفي السماء الخامسة رأى سيدنا هارون، وفي السماء السادسة شاهد سيدنا موسى، وبالتالي في السماء السابعة رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام.
خاتمة بحث عن الإسراء والمعراج
لقد بدأت رحلة الإسراء والمعراج في عام الحزن بعد فقد الرسول صلى الله عليه وسلم زوجته خديجة وعمه الذي كان بمثابة والده أبو طالب، حيث أنها كانت هذه المعجزة بعد عام الحزن الذي أنتشر في قلب النبي نتيجة فراق أحبته في الحياة الدنيوية، وفي هذه الفترة كان النبي يقوم بنشر الدعوى الإسلامية وواجه الكثير من الظلم والعذاب ليدعو ويهدي الناس إلى الصراط المستقيم وينذرهم من عذاب يوم القيامة، وقد سال دمه بعد أن ذهب إلى الطائف وهذه الرحلة كانت جزاء للنبي على صبره على ظلم قريش له وكانت تحول كبير في طريق الدعوة الإسلامية.
في نهاية المقال تعرفنا على بحث عن حادثة الاسراء والمعراج، وبالتالي تعرفنا أيضا على قصة صعود النبي روحا وجسدا إلى السماء، وتعرفنا أيضا على أسماء الأنبياء الذي واجههم النبي محمد خلال السماوات السبعة، وسردنا لكم أيضا أنها بدات في عام الحزن.