بحث جاهز عن الوسائط المتعددة، الوسائط هي عبارة عن طريقة يتم فيها دمج بين البرامج والأجهزة التي يمكن أن توصل للعدد من المشاهد فكرة أو مبدأ اجتماعي أو شخصي، وتعد الوسائط المتعددة طائفة من العديد من طوائف جهاز الحاسوب، والعمل على تخزين أكبر قدر من البيانات والمعلومات والملفات بالكثير من الطرق المتنوعة من خلال الدقة والجودة.
البحث عن الوسائط المتعددة
يمكن من خلال الوسائط المتعددة دمج لكل من الصوت والصورة والعمل على إدخال العديد من تأثيرات الحركة، حتى تصبح من البرمجيات المتحركة، وتتكون من ترابط قوي بين الوسائل التعليمية وجهاز الحاسوب.
توسعت فكر العالم مع ظهور الوسائط المتعددة، حيث أصبحنا ندرك كل ما نريده من خلال الأجهزة الإلكترونية، وذلك من خلال مشاهدة مقطع فيديو مفيد ؛ أو سماع رسالة صوتية علمية، وكان هذا نقلة علمية في الستينيات، والتدريس من خلال وسائل الإعلام العلمية يمنح المتلقي فرصًا لمواجهة العديد من القضايا التي تدور حول العالم ومواقف تعليمية غير مألوفة، مما يساعد على التوسع والمعرفة.
أنواع الوسائط المتعددة
جهاز الحاسوب يتكون من العديد من المحتويات والأقسام، ومنها ذاكرة القراءة والكتابة معاً، وأيضاً الأقراص الخارجيةالمدمجة والصلبة، والتي يقوم جهاز الحاسوب بالتميز بها، وتحتوى الوسائط المتعددة العديد من الأقسام منها:
- برامج الكمبيوتر للعروض التقديمية مثل PowerPoint، Frontpage، Gallery
- برامج كاملة معدة بإستخدام لغة البرمجة مثل Shukweif Shows، Triple Image Shows، Flash Shows.
- مقاطع الفيديو هي عروض تقديمية تم تصويرها وتشغيلها من خلال برنامج ملفات الفيديو.
الهدف من البرامج التي تستخدم الوسائط المتعددة
يوجد الكثير من الأهداف للبرامج التي يتم استخدامها في الوسائط المتعددة، وتكون مهمة للمستخدمين لهذه البرامج، ومن هذه الأهداف منها ما يلي:
- يختار الإنسان ما يناسبه من حرية الحركة واختيار ما يريد عرضه أو سماعه.
- اكتساب المعرفة والمزيد من المعرفة وزيادة دافع التشويق البشري.
- ابتعد عن الملل في التعليم.
- القدرة على التحكم في ما تريد أن تعرفه وتراه.
- تطبيق مبدأ السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المعقد من حيث التعليم.
- تحسين وتطوير أداء المتعلم.
- لإفادة الإنسان في حياته العامة ودفعه للبحث ومعرفة كل ما يريد.
- ميزات الوسائط المتعددة
- اجعل العلم والمعرفة ممتعين وممتعين.
- يساعد الشخص على معرفة شخصيته من خلال التقييم الذاتي.
- يوفر على الشخص الكثير من الوقت حسب سرعته في تلقي المعلومات واستخدام هذه الوسائط.
شاهد أيضاً: تعبير عن الحاسوب فوائده واضراره
استخدامات الوسائط المتعددة
يمكن العديد من الاستخدامات للوسائط المتعددة من خلال المعلم وإتقانها، ويمكنه توصيل فكرة ويقوم المعلم بتأليف نوع من أنواع الوسائط المتعددة، ومن اهم هذه الاستخدامات هي:
- الترفيه والفنون ساعدتنا الوسائط المتعددة على الترفيه في أوقات فراغنا من خلال الرسوم المتحركة والألعاب الإلكترونية
- الصناعة في الصناعة، يتم استخدام الوسائط المتعددة لإرسال المعلومات من خلالها إلى موظفي الكيان أو النظام.
- الطب يمكن للأطباء متابعة عمليات التشريح والعمليات الجراحية من خلال رؤية العملية الجارية مباشرة، لكن ظهور الوسائط المتعددة وفر لهم الكثير بينما يمكنهم تعلم ذلك من خلال مشاهدة مقطع فيديو.
- الإعاقة ساعدت الوسائط المتعددة الأشخاص ذوي الإعاقة على إيجاد مجال عمل من خلال إبداعاتهم الفنية، والتي يمكنهم الاستمتاع بها من خلالها.
- الهندسة كان وجود الوسائط المتعددة هو السبب في توظيف الكثير من مهندسي البرمجيات، الذين بذلوا الجهد والطاقة فيها لإطلاق العنان لإبداعهم.
- الصحافة الوسائط المتعددة جعلت العاملين في الصحافة يتابعون ما يجري من خلال الأجهزة الإلكترونية ومقاطع الفيديو، وليس فقط ما يجري في البلاد ولكن أيضًا في الدول الأجنبية. لحياة الطالب والمعلم وطاقم المدير وفي جميع الوظائف لم تعفينا من فوائدها ولذلك أصبحت جزء اساسي من حياة كل منا واتمنى ان نكون مسرور بالمعلومات الخاصة بالمتلقي حول هذا الموضوع المثير.
اشكال الوسائط المتعددة
عمل خبراء التكنولوجيا على الإشارة أنه يُوجد أنواع خمسة أساسية بوجه التحديد من الأشكال وأنواع الوسائط المتعددة، وهي اشتملت على ما يأتي:
- المواد النصية: ومن أشهر الملفات تكون بصيغة (TXT) في حالة النص فقط، أو صِيَغْ (DOC, DOCX, PDF) في حالة استعمال النصوص والعناصر معًا.
- الصور الفوتوغرافية والثابتة، والصور الرقمية بصيغة (PNG, BMP, JPG, TIF).
- الملفات المسموعة (الصوتية)، بصيغة ( MP3, WAV, WMA).
- عروض الفيديو والعروض التقديمية، بصيغة ( AVI, WMV,MOV, FLV, MP4).
- الصور المتحركة والرسوم المتحركة، بصيغ (GIF أو FLV).
ووصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن الوسائط المتعددة، وأنواع الوسائط المتعددة، وأيضاً من استخدام البرامج فيها، وأشكال واستخدامات الوسائط المتعددة.
