بحث عن مكارم الأخلاق في الاسلام، أن أفضل ما يتحلى به الانسان هي الأخلاق الحميدة،ـفهي تجعل له المكانة في قلوب العديد من الأِخاص من حولة، كما وأن الشخص الذي يتصف بالأخلاق الحميدة يحبه الله ويحبب أهل الأرض به، حيث أن العبد المسلم لابد منه أن يتصف بالعديد من الأخلاق الحميدة من صدق وأمانة وغيرها من صفات الانسان المؤمن.
بحث عن مكارم الأخلاق في الاسلام
قد تعتبر الأخلاق هي من الصفات الذي لابد من أن يتصف بها العديد من العباد، فالشخص بلا أخلاق لا يسوي شيئا فالأخلاق هي من تحبب الخلق بك، والانسان أن يكون حسن الخلق، ولا شك أن امتلاكه للأخلاق الحميدة يجعل الفرد مكانة بين الناس والعكس صحيح.
إن الأخلاق الحميدة التي أقرها القرآن الكريم تهدف إلى ضبط سلوك الأفراد مع بقية المجتمع وتنظيمه، وتجدر الإشارة إلى أن جميع الأديان السماوية حثت على إظهار الأخلاق الحميدة، وجاءت تعاليم الدين الإسلامي، سواء في القرآن أو في السنة الحث على حسن المعاملة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بما في فضل الأخلاق.
أنواع الآداب في الإسلام بحث عن مكارم الأخلاق
تتنوع الآداب الدينية التي قد حث عليها ديننا الاسلايم، حيث وأنه لابد من العبد المسلم أن يتحلى بأخلاق الدين الاسلامي، وأن يتصف بها جميعها الذي قد أمرنا الله سبحانه وتعالي بها،جاءت تعاليم الدين الإسلامي تحثنا على الأخلاق الحميدة، فنجد العديد من الآيات القرآنية التي تدعو إلى الالتزام بتلك الأخلاق والعمل على تنميتها حدثني، تنا إسماعيل بن عبد الله، عن أبي الأسم المصري، ثنا روح عبادة بن، عن أنس، عن أنس، عن رسول الله أظلم من جهنم وهو عابد.}
وللصالح عدة أنواع يجب أن يمتلكها كل مسلم، أو يجمعها في شخصيته أكبر عدد ممكن منها، والأخلاق الحميدة هي:-
- رضا.
- القناعة.
- كوبرات.
- رحمة.
- الأرض.
- العفو.
- الستر.
- فخر.
- تحقيق، إنجاز.
- الشورى.
- التواضع.
- العفة.
- احفظ اللسان.
- تواضع.
- شكرا.
- عدالة.
- سلامة الصدر.
- الكرم.
- الإيثار.
- الرفقة.
- الاعتدال.
- الاعمال الخيرية.
- الصبر.
- الفروسية.
- شجاعة.
- الحلم.
- أمانة.
- أمانة.
كل هذه الصفات مدعوة إلى الله عز وجل في آيات عزيزة في كثير من المواضع كما قيل في سورة البقرة (كما أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدوا إلا الله والآباء والناس واليتامى وقالوا للناس خير)، ويقولون (من ربك وفردوس السماوات والأرض مهيأ للأفضل.
شاهد أيضا: بحث موضوع عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي
الأحاديث النبوية في الأخلاق الحميدة
وردت العديد من الأحاديث النبوية الذي قد تحث على العبد بأن يتصف بالعديد من الصفات الحميدة، وقد تدعو الى أن العبد لابد أن يتصف بها، فهي أخلاق الرسل والأنبياء من قبلنا،ومن هذه الأحاديث ما يلي
- وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث “ما أثقل في الميزان من حسن الخلق”.
- وقال النبي – صلى الله عليه وسلم – “الولادة خير، والخطيئة ما ترفرف في قلبك، وأنت تكره أن يعرفها الناس”.
- قال النبي – صلى الله عليه وسلم – في حديث آخر “المؤمن بحسن خلقه يصل إلى مرتبة الصائم القائم”.
وفي آيات من كتابات الحكيم حثنا الله تعالى على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (بشرط أن يكون المسلم في الأخلاق الحميدة إكرامًا لرسول الله واتباعه، فقد كان معروف بأخلاقه الحميدة.
الأخلاق الحميدة المتمثلة في الرضا مكارم الأخلاق
الرضا هو كنز من الكنوز الذي يمكن أن يحصل عليها الانسان، حيث أنه الانسان القنوع الراضي يقضاء الله وقدره قد يكرمه الله بواسع كرمه ويرزقه ضعف ما يتمني، ويتمثل في الرضا بالمرسوم والقدر هو نفسه ينعم بالسعادة في حياته، والشعور بالسعادة يبدأ بالرضا، ولا شك أن ثقة الإنسان بربه أنه لن يضيعه تساعده على الرضا بما يملك.
درجات الرضا
القناعة درجات وأعلىها درجة الرضا بالله تعالى، والرضا بأوامره، والابتعاد عن النهي، والرضا بالقدر والقدر، مثل فقدان عزيز، أو الإصابة بمرض، والرضا بالدين الإسلامي، والرضا بالدين الإسلامي النبي صلى الله عليه وسلم من بين الدرجات الأخيرة الرضا عن الوضع والمستوى الاجتماعي والشكل والدخل والرضا عن كل ما لدينا.
وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم بالقناعة بقول ما يرضي الله أبو داود في سننه (1529) من حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم {من قال إني راضية بالله ربي، والإسلام ديني، ومع محمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسول الجنة واجبة له فإذا قالها المسلم ثلاث مرات في الصباح والمساء وجبت عليه الجنة.
ثمار القناعة مكارم الأخلاق
القناعة بقضاء الله وقدرته وقبوله أن الله عز وجل هو أرحم من يرحمهم، وأن ما نواجهه من محنة ما هو إلا محبة من الله تعالى، واختبار قصده للارتقاء إلى أعلى درجات الرضا يجلب لنا كثيرين ثمارها، وجدير بالذكر أن القناعة تتطلب الصبر وهي من الأخلاق الحميدة المهمة التي وعد الله بها الصبر والخلّص ووعده بالحق في أجر عظيم في الآخرة، ونقوم على هذا القول}، هذا إضافة إلى الثمار العديدة التي يحصدها صاحب الرضا ومن بينها
- الرضا عن الله وقدرته يجعل الفرد يشعر بالفرح والسعادة بما يمتلكه.
- فهو يجعل الفرد يبتعد عن مخالفة شريعة الله تعالى في الأحكام والقوانين.
- القناعة تجعل الإنسان يرضي بما لديه ويشعر بعدالة الله ويطلب رحمته في أحلك المواقف.
- الرضا يساعد في الحفاظ على سلامة الصدر إذا وصل الفرد إلى حالة من القناعة، فإنه لا ينظر إلى ما لدى الآخرين ولا يتمنى أن تختفي بركاتهم.
- الرضا بالقدر والقدر يعمل على تهدئة القلب واستقبال الأشياء بأذرع مفتوحة دون الشعور بالضيق.
الرضا بالله تعالى وعن الرسول صلى الله عليه وسلم من ضرورات الإيمان، كما قال رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – “لا يؤمن العبد حتى هو. يؤمن بأربعة ويشهد أن لا إله إلا الله وأنني رسول الله الذي أرسلني بالحق، ويؤمن بالموت والقيامة بعد الموت، ويؤمن بالقدر “.
وبنهاية حديثنا لمقالنا لليوم، نكون قد توصلنا بأنه لابد من الانسان أن يتصف بالعديد من الأخلاق الحميدة الذي قد حث عليها الدين الإسلامي، فالإنسان لا يسمو الى بأخلاقه مكارم الأخلاق.