الصحابي الذي ذكر في القران، إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفضل الناس الذي نصروه ونصروا الدعوة والإسلام، والجدير بالذكر على أنهم تحملوا أذى الكفار وصبروا على ذلك فداء للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن مرتبة الصحابية عظيمة عند الله سبحانه وتعالى وعند المسلمين، وقد اختص الله تعالى بها عباده ليكونوا حملة هذا الدين وناصريه، ولا يرقى إلى منزلتهم سائر الناس، وهناك بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر اسمه في القرآن، وهناك الكثير من التساؤلات التي جاءت حول الصحابي الذي ذكر في القران.

الصحابي الذي ذكر في القران

الصحابي الذي ذكر في القران

يعد الصحابي الذي ورد اسمه في القرآن الكريم هو الصحـابي زيد بن حارثة رضي الله عنه وأرضاه، والجدير بالذكر على أنه قد جاء ذلك في قوله تعالى: (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً).

شاهد أيضا: https://tfaseal.com/دعاء-ليلة-القدر-مكتوب

حياة الصحابي زيد بن حارثة رضي الله عنه

يعتبر زيد بن حارثة صحابي وقائد عسكري مسلم، والجدير بالذكر على أنه كان مولى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ولد زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب قبل الهجرة بسبعة وأربعين سنة، وقيل بثلاثة وأربعين سنة في ديار قومه بني كلب أحد بطون قضاعة، وبالنسبة لأمه فهي سعدى بنت ثعلبة بن عبد عامر بن أفلت من بني معن من طيئ، والجدير بالذكر على أنه تعرض للأِسر وهو غلام صغير وقد اختطفته خيل بني القين بن جسر قبل الإسلام.

شاهد أيضا: من هو الصحابي المستجاب الدعاء

صفات زيد بن حارثة وأسرته

لقد كان الصحـابي زيد بن حارثة قصير وشديد الأدمة وأفطس، حيث أنه قد قيل أنه كان شديد البياض وأحمر وكان ابنه أسامة آدم شديد الأدمة، وبالنسبة لأسرته فقد زوجه النبي محمد من مولاته وحاضنته أم أيمن، وقد ولدت له ابنه أسامة، حتى أنه عندما تبناه زوجه ابنة عمه زينب بنت جحش وبعد ذلك طلقها، وقد تزوج أم كلثوم بنت عقبة بن معيط وأنجب له ومات الطفل صغيرا، ورقية ماتت أخرى صغيرة وذلك بعد أبيها، والجدير بالذكر على أنه طلقها وتزوج درة بن أبي لهب، ثم طلقها وتزوج هند بنت العوام بن خويلد أخت الزبير.

وبذلك الأمر فقد وصلنا إلى ختام ونهاية مقالنا، والذي من خلاله فقد تعرفنا على الصحابي الذي ذكر في القران، كما وتعرفنا على حياة الصحابية زيد بن حارثة رضي الله عنه وبعض صفاته وأسرته.