ما السورة التي تبدأ بقسم وتنتهي بحمد، نزل القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون للناس كافة نورا وهداية لهم لطريق الإسلام الحق، فهو مصدر التشريع والأحكام في كافة الأمور إن كانت دينيا م دنيوية، فيهتم المسلمون بدراستهم لآيات القرآن العطرة ومقاصدها وأسباب نزول السور القرآنية، فلكل سورة أسباب وأحداث ظهرت فنزل الله عزو جل بها قرآنا عربيا لتوضيح الأحكام الشرعية، فما السورة التي تبدأ بقسم وتنتهي بحمد، هذا ما سنجيب عنه بين السطور الآتية أدناه.
ما السورة التي تبدأ بقسم وتنتهي بحمد
السورة القرآنية التي بدأت بقسم وانتهت بحمد لله تعالى هي (سورة الصافات)، فابتدأت بقول الله سبحانه وتعالي: والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا.
- إذ إن المقصود بالصافات هم الملائكة التي تصطف بقوائمها وجوانحها منتظرة الأمر الإلهي.
- فالزاجرات زجرا: الملائكة المخصصة لتسوق السحاب من الله تعالى، كما وقيل أيضا بأنها أمر نهى وزجر عنه الله في محكم التنزيل كتابه القرآن الكريم.
- التاليات ذكرا: هم الملائكة الطائفون بقراءة وتلاوة القرآن الكريم والىيات لكي يتعلموا منها، فأقسم الله تعلي بمقتبل السورة بهم ليبين أن الله الملائكة هم من خلق الله تعالي المتبعة لأوامره عز وجل.
- هذا وقد ختمت سورة الصافات بالحمد لله عز وجل من خلال قوله تعالي: والحمد لله رب العالمين فلكل بداية لأي أمر ونهايته الحمد والثناء والشكر لله تعالى.
شاهد أيضا: ما هي السورة التي تعدل ثلث القرآن
سبب تسمية سورة الصافات
لكل سورة من السور القرآنية أسباب نزول، بعد معرفتنا لأن سورة الصافات ابتدأت بقسم إلهي واختتمت السورة بالحمد لله رب العالمين لنبين أسباب تسميتها بهذا الاسم التي تكمن فيما يلي:
- عرفت سورة الصافات في كتب السنة والتفسير بأن اسمها ولفظ الصافات ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي يقصد بها الملائكة.
- كما ورد لفظ الصافات أيضا في سورة الملك ولكن اختلف المعنى المقصود بها.
- فيما يخص سبب تسمية السورة القرآنية الصافات بهذا الاسم فإنه دلالة على وحدانية الله تعالي ووصف الملائكة بأنهم من مخلوقات الله ونفي الهيتهم.
- أشار المهايمي إلى ن سورة الصافات اشتملت علي صفات الملائكة ونفي الإلهية والمهام الموهمة لها فيهم فينتفي بذلك إلهية ما دونهم مما يشير ويدلل على وحدانية الله سبحانه وتعالى.
إلى هنا ونكون قد تعرفنا سويا على طرح مقالتنا المذكور، ما السورة التي تبدأ بقسم وتنتهي بحمد، التي عرفت بسورة الصافات، كما وتعرفنا على سبب تسميتها بذلك الاسم وأسباب نزولها على أكمل وجه.