من هي ليليان شعيتو وكم عمرها ويكيبيديا، اللبنانية التي تصدرت العناوين البحثية خلال الساعات الأخيرة، وتفاعل الرواد عبر منصات التواصل الاجتماعي مع قصتها بشكل كبير، مرفقين الصور والعبارات وكلمات مُعبرة عن حالتها، ودار البحث كثيراً من قبل المواطنين حول التفاصيل ومزيد من المعلومات المتعلقة بحياتها الشخصية، وهو ما نتناوله في مقال اليوم خلال التعرف على من هي ليليان شعيتو وكم عمرها ويكيبيديا.
حكاية ليليان شعيتو 2023
تمثل الفتاة اللبنانية معاناة معاناة الشعب اللبناني بحذافيرها، وقبل الحديث عن المعلومات المتعلقة بحياتها الشخصية، لابد من التعرف على تفاصيل حكايتها وما السبب في الضجة الكبيرة المرتبطة باسمها في الفترة الأخيرة، في ظل الأحداث والمآسي التي تعيشها الشعوب العربية.
- كانت ليليان قد أصيبت بأضرار بالغة في فصوص دماغها الأمامية، وعلى اثرها بقيت في غيبوبة استمرت لأشهر، وتطلبت خضوعها لثلاث عمليات جراحية.
- ونطقت ليليان بأول كلمة لها منذ ما يقارب عامين، وكانت الكلمة الأولى لها في يوليو، فنطقت كلمة “ماما”، واستنبط أهلها وأخوتها أنها صرخة نداء لطفلها الصغير علي، الذي لم تره منذ الانفجار بسبب نزاع على الحضانة مع زوجها.
- والى حتى الآن ليليان مشلولة تقريباً، حيث تتواصل عن طريق إغماض عينيها لتأكيد أمر ما، أو إدارة رأسها المغطّى بالضمادات بعيداً لرفضه.
- وبأفضل الأحوال تستطيع أن تلوح تلويحة مرتعشة بيدها اليسرى، الموصولة بمحاليل طبية تمدها بنحو ستة أنواع من الأدوية.
- بالإضافة الى مسكنات للألم وعلاجاً للصرع تقول شقيقاتها إنه غير متوفر في لبنان، حيث عرقل الانهيار المالي على مدى ثلاث سنوات استيراد العديد من الأدوية.
شاهد ايضا: رأس السنة الهجرية 1444 لبنان
من هي ليليان شعيتو وكم عمرها ويكيبيديا
وقد انتشر مقطع فيديو وتم تداوله بين الرواد عبر منصات التواصل الاجتماعي، يوضح معاناة تفجير المرفأ ليليان شعيتو، التي لا تزال متواجدة في المستشفى منذ عامين، إذ إنها منذ إصابتها البليغة لم تتمكن من رؤية ابنها “علي” جراء نزاع على الحضانة مع زوجها، عملت عائلتها على جلب طفل “دمية” ليشكّل نوعًا من التعويض عن فراق ابنها.
- وبعد انفجار مرفأ بيروت حرمها زوجها من ابنها، فأصبح ممنوع لمسه أو رؤيته، فهي الآن تلتمس لعبة حتى تشعر بابنها، أما المعلقين والمحليين فأوضحوا أن ما يحدث هو “شريعة الغاب في لبنان”.
- وتطلب شقيقاتها من الأصدقاء والمعارف القادمين من الخارج إحضار الأدوية، وتدفع ثمنها بالدولار الأمريكي الذي يصعب الوصول إليه، مع استمرار انخفاض قيمة العملة اللبنانية، كما وتقيم ليليان في غرفتها بالطابق التاسع.
والى هنا ننتهي من مقال اليوم ونصل الى ختام فقراته، والتي تناولنا فيها الحديث عن أكثر ما اهتم فيه المواطنين، بالبحث عن المواطنة اللبنانية والاطمئنان على صحتها وآخر التطورات الحاصلة بحياتها.