السور المستحب قراءتها في صلاة قيام الليل، يحرص المسلم على قيام الليل، وبخاصة في شهر رمضان المبارك في العشر الأواخر، وذلك للحصول على الأجر والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى، حيث يبحث المسلم عن الامور المسنونة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأدائها في قيام الليل، والتي من أبرزها الصلاة وقراءة القران الكريم، حيث يقوم المسلم بأداء صلاة قيام الليل ركعتين ركعتين ويقوم المسلم بأداء الوتر في آخرها، كما يجوز للمسلم أن يؤدي قيام الليل في أوله وآخره، السور المستحب قراءتها في صلاة قيام الليل.

حكم صلاة قيام الليل

حيث أن صلاة قيام الليل من أفضل العبادات التي يقوم المسلم بأدائها ويتقرب فيها من الله، حيث أن صلاة قيام الليل ليس لها عدد معين من الركعات، حيث يجوز للمسلم أن ينوع في العبادات بين صلاة وتسبيح وذكر وسجود، حيث كان الصحابة يكثرون من قيام الليل ويحرصون على أدائه، حيث يستحب ان تكون هذه الصلاة جهرية والدليل في ذلك أنّ الصحابة -رضي الله عنهم- سألوا السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كيفَ كانتْ قراءتُه؟ أكان يُسِرُّ بالقراءةِ أم يَجهَرُ؟ قالت: كلَّ ذلك كان يفعَلُ، ربَّما أَسَرَّ، وربَّما جَهَرَ)، ولقيام الليل مجموعة من الأمور التي يتعين على المسلم القيام بها ليتمكن من قيام الليل، والتي من أبرزها:

  • الابتعاد عن المعاصي
  • النوم مبكراً
  • الاعتماد على نصائح النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • الإكثار من الذكر
  • الدعاء

السور المستحب قراءتها في صلاة قيام الليل

شاهد أيضاً: اذا صليت الوتر واريد قيام الليل

السور المستحب قراءتها في صلاة قيام الليل

حيث انه لم يرد في السنة النبوية الشريفة سور يستحب قراءتها أثناء قيام الليل، حيث لم يتم تحديد آيات قرآنية لقراءتها في هذه الصلاة، حيث أن للمسلم أن يقرأ السور الطويلة والسور القصيرة، إلا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يطيل في قراءة القران الكريم في صلاة قيام الليل، كما أنه يجوز للمسلم أن يقرأ القران الكريم أثناء صلاته من القران الكريم سواء أكانالمصلي يصلي بمفرده أو مع إمام، وحكم صلاة قيام الليل سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث حث النبي محمد على أدائها كما أداها الصحابة بشكل مستمر، ويكون ادائها من بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر.

كيفية أداء صلاة قيام الليل

حيث ورد عن كيفية أداء صلاة قيام الليل، ما رواه عبد الله بن عباس “أنَّهُ بَاتَ عِنْدَ مَيْمُونَةَ وهي خَالَتُهُ، فَاضْطَجَعْتُ في عَرْضِ وِسَادَةٍ، واضْطَجَعَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وأَهْلُهُ في طُولِهَا، فَنَامَ حتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ – أوْ قَرِيبًا منه – فَاسْتَيْقَظَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عن وجْهِهِ، ثُمَّ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِن آلِ عِمْرَانَ، ثُمَّ قَامَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إلى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ، فَتَوَضَّأَ، فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَصَنَعْتُ مِثْلَهُ، فَقُمْتُ إلى جَنْبه، فَوَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى علَى رَأْسِي وأَخَذَ بأُذُنِي يَفْتِلُهَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أوْتَرَ، ثُمَّ اضْطَجَعَ حتَّى جَاءَهُ المُؤَذِّنُ، فَقَامَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَصَلَّى الصُّبْحَ”

السور المستحب قراءتها في صلاة قيام الليل، وفي نهاية هذا المقال قمنا بالتعرف على صلاة قيام الليل وأهميتها الكبيرة، وكيفية أدائها وحكمها ووقت أدائها، كما قمنا بالتتعرف على السور التي يستحب قراءتها أثناء أداء صلاة قيام الليل.