هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان، تساءل الكثير من العباد المسلمين عن الحكم الشرعي التابع لكتاب الله تعالي القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم، عن ما يتعلق بجواز الصيام للنصف الثاني من شهر شعبان أم ذلك يقع ضمن دائرة الكره ونه غير مستحب، من خلال سطور مقالتنا الآتية أدناه سوف نتعرف سويا علي هذا الخصوص وبيان الحكم الشرعي الدقيق وهل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان.
هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان
اختلف الكثير من جَمهور العلماء والفقهاء حول معرفة الحكم الشرعي بصيام النصف من شعبان وهل ذلك يعتبر جائزا أم منهي عنه ومكروه، لنتعرف علي تلك الآراء بهذا الصدد وتتمثل في:
- يرجع اختلاف الآراء إلى أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:
- إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان.
- هذا وقد أشاد بهذا الأمر كل من المذهب الشافعي وبعضا من مذهب الحنابلة.
- فقد أخذوا بذلك الحديث النبوي باستثناء من كان له عادة بالصوم
- كمن يصوم يوما ويفطر يوم.
- أو من اعتاد علي صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع.
- كما وتتواجد العديد من الأحاديث الغير صحيحة التي تشير بأن شهر شعبان من الشهور الأكثر صياما فيه بالنوافل.
- من هنا وخلاصة ما يقال بحكم صوم النصف الثاني من شعبان:
- أن الصوم في النصف من شعبان يعتبر مسألة قد اختلف فيها الكثير من العلماء والفقهاء ولكن:
- بإجماع جَمهور الفقهاء فان الصيام جائزا.
شاهد أيضا: هل يجوز صيام يومين من الأيام البيض اسلام ويب
حكم الصيام بعد منتصف شعبان
تمركزت العمليات البحثية بشكل كبير حول معرفة حقيقة الصوم بعد اليوم الخامس عشر من شهر شعبان وهل يعتبر حلال أم حرام أو مكروه، لنتعرف علي ذلك من خلال اجابة دار الإفتاء:
- قال الرسول محمد صلي الله عليه وسلم: إذا انتصف شعبان فلا تصوموا، حيث أن ذلك الحديث من الأحاديث الصحيحة.
- فمن لم يصوم بأول الشهر لا يتوجب عليه الصيام بعد المنتصف.
- كما أنه لو قام الشخص بالصيام آخر الشهر ليس له ذلك من باب أولي.
- استدلال بقول الرسول صلوات ربي عليه بهذا الشأن:
- لا تقدموا رمضان بصوم يومٍ، ولا يومين إلا رجلٌ كان يصوم صومًا؛ فليصمه.
- ومن الجدير بالذكر في حين صام الشخص بدءا من اليوم الرابع عشر، الخامس عشر، أو الثالث عشر فان ذلك لا حرج لأنه أكثره.
ولكن الأمر المنهي عليه هو أن يفطر النصف الأول ومن ثم يبتدآ.
قمنا بالتعرف علي، هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان، حَسَبَ الحكم الشرعي المتبع لكتاب الله تعالي وسنة نبيه محمد صلي الله عليه وسلم، وقد تم توضيحنا لهذا الأمر بصورة شمولية وعلي أكمل وجه.