هل النظر الى النساء يبطل الصيام، هناك الكثير من الأمور التي تُبطل الصيام، وبعض الأمور الأخرى تُقلل من أجر الصائم، فمن الجدير بالذكر أنّ الصيام جاء من أجل الابتعاد عما حرم الله –سبحانه وتعالى- وليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب، ويجدر الإشارة إلى أنّ النظر إلى المرأة الأجنبية محرم في الدين الإسلامي، وقد صدر العديد من الفتاوي الإسلامية التي تتعلق بالنظر إلى النساء في رمضان وغيره من أشهر العام، وفي هذه المقالة نُقدم لكم إجابة عن سؤال هل النظر الى النساء يبطل الصيام.

هل النظر الى النساء يبطل الصيام

افتى بن بار مفتى المملكة العربية السعودية حول قضية النظر إلى النساء، حيث أنّه لا يفسد الصيام على الرغم من كون هذا العمل محرم، إنما يُفسد الصيام في حال خروج المني، وقال الشيخ في عدة فتاوي بأنّ النظر إلى النساء محرم، وإذا كان النظر بغرض الشهوة كان أشد، كون النظر من أعظم دواعي الفتنة ووقع الفاحشة، ولذا يستوجب على المسلمين غض أبصار، وقد أمر الله –سبحانه وتعالى- غض البصر، وذلك في قوله تعالى: ” قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم”.

شاهد أيضاً: هل صلاة التراويح هي قيام الليل

هل النظر إلى النساء يبطل الوضوء

النظر إلى النساء لا يبطل الضوء في حال لم يخرج مني من الرجل، بينما في حال خرج منه مني فإنّه يُبطل الوضوء ويستوجب على الشخص تجديد الوضوء، ومن الجدير بالذكر أنّ النظر إلى النساء يتسبب في ضعف الإيمان بالقلب، وهو من دواعي الفتنة، والذي يؤدي إلى ارتكاب الكثير من المحرمات مثل: الزنا، وإنّ حفظ البصر يقي المسلم من الآثام والمعاصي.

شاهد أيضاً: هل سماع الأغاني يبطل الصيام في غير رمضان

هل النظر بشهوة يبطل الصيام

لا يجوز للرجل أنّ يُطلق عنان بصره نحو النساء سواء في شهر رمضان أو باقي أيام السنة كلها، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ما حرم ذلك، وإنّ النظر للنساء من المسببات الرئيسية للفتنة والوقوع في الزنا والعياذ بالله، والنظر إلى النساء في نهار رمضان بشهوة قد يؤدي إلى خروج المني، الأمر الذي يؤدي إلى بطلان الصيام، وفي حال لم يخرج مني من الرجل فلا يبطل الصيام، ومن باب الحرص على الصيام يستوجب على الفرد حفظ البصر.

هل النظر الى النساء يبطل الصيام، في الفقرات القليلة الماضية وضحنا لكم كافة التفاصيل التي تتعلق بالنظر إلى المرأة، كما أنّنا قمنا بالتعرف فيما إنّ كان النظر إلى المرأة يُبطل الوضوء أو لا، وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذه المقالة.