من هو ناصر الشمري المسجون في اوكرانيا، من خلال الحرب الدائرة في أيامنا الحالية، بين طرفي النزاع، أوكرانيا و روسيا، و اضطرار العديد على مغادر أوكرانيا اثر الهجمات الروسية العنيفة، و عدم قدرة البعض على المغادرة لصعوبة هذا الامر بالنسبة لهم، و في مقالنا من هو ناصر الشمري المسجون في أوكرانيا، سنعرض تفاصيل سجن المواطن السعودي في أوكرانيا.

من هو ناصر الشمري المسجون في اوكرانيا

ظهرت مؤخراً مناشدة لأحد مواطني المملكة العربية السعودية، المتواجد في أوكرانيا، لتخليصه من حالة الظلم التي وقعت عليه من أكثر من سبعة أشهر، حيث ذهب إلى أوكرانيا للسياحة، و فور وصوله تم الاشتباه به و احتجازه، غير أنه و بعد التدقيق في أوراقه تم الافراج عنه، و لكن سرعان ما تكرر الاحتجاز مرة أخرى بعد مضي أسبوع فقط على تواجده في اوكرانيا، و لا يزال احتجازه قائماً حتى الساعة.

تصريحات ناصر الشمري المؤلمة

أدلى المواطن السعودي بتصريحات مؤلمة للغاية، تبين كمية الظلم الذي تعرض له من جراء احتجازه، في السجن، و التي لم يعرض فيها للمحاكم من سبع شهور إلى الآن، و افاد أيضاً بأنه تم ارغامه على توقيع أوراق تلزمه الدفاع عن كييف العاصمة إذا ما دخل الروس إليها، و الجدير بالذكر أن القوات الروسية تبعد الآن خمس كيلومترات عن كييف، ما جعل المواطن السعودي يطلق صرخاته لوطنه و للمسؤولين لإنقاذه.

أقرأ أيضاً: من هو أنمار الحائلي وش يرجع

مصير السجين ناصر الشمري

تواصل السجين مع السفارة السعودية لدى أوكرانيا، غير ان الرد كان مفاجئاً و هو بالحرف “ادع ربك وصل واطلب من الله.. ما بيدنا شيء.. الدنيا حرب”

و هذا ما أثار حفيظة العديد من المتابعين و السجين على حد سواء، خاصة أنه لم يثبت عليه أي جرم، و لم يحظى حتى بالعرض أمام القضاء، و تم تدريبه على حرب في بلد لا تفرض عليه أي حقوق و لا إلزام، فأين العدل و أين الأنصاف و ما هو مصير السجين!.

كلمات السجين السعودي في اوكرانيا

قال ناصر الشمري:

” أنا مواطن سعودي، وآمل من المسؤولين الوقوف إلى جانبي لتجاوز هذه المحنة بسلام، فأنا لا أريد أن أشارك في أي حرب، خاصة أن القوات الروسية تبعد عن كييف مسافة 5 كيلومترات فقط “. وقد قاموا بتدريبنا على القتال بواسطة أسلحة خشبية

” أريد العودة إلى أرض الوطن في أسرع وقت؛ فكل تهمتي هي الاشتباه، وبالطبع ليس هذا كافيًا لأقبع في السجن طيلة الشهور السبعة الماضية ”

إلى هنا نصل إلى نهاية المقال، من هو ناصر الشمري المسجون في أوكرانيا، و الذي آلمنا حاله و الظلم الذي وقع عليه، متمنين له كل السلامة و من الحكومة الرشيدة التدخل بأسرع وقت للحيلولة دون إصابته بأي مكروه،