من هو لزهر لونقو مدير المخابرات التونسية الأسبق ويكيبيديا، المعروف بلقب ” الرجل الغامض”، وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس اليوم خلال الساعات الأخيرة منه، بالبحث عن لونقو ومزيد من المعلومات الخاصة حول هذه الشخصية، وتساء الرواد حول خبر القاء القبض عليه والأسباب التي دفعت الجهات الأمنية للقيام بذلك، وهو ما نتناوله خلال سطور مقال اليوم خلال الحديث عن من هو لزهر لونقو مدير المخابرات التونسية الأسبق ويكيبيديا.

من هو لزهر لونقو مدير المخابرات التونسية الأسبق ويكيبيديا

من هو لزهر لونقو مدير المخابرات التونسية الأسبق ويكيبيديا

وقد سلطت عملية القاء القبض الأمن الجزائري القبض على مدير المخابرات التونسي السابق لزهر لونقو؛ الضوء على الرجل الذي لطالما اعتبره الكثير رجل غامض ولغز محير في البلاد وخارجها، بسبب تشابك مصالحه مع أطراف نافذة، وأيضًا الدور الذي لعبه تاريخيًا.

ويُعرف لونقو بأنه ”الرجل الغامض“، وهو محل عدة تتبعات قضائية، من بينها قضية ”إنستالينغو“، المدرج بخصوصها في التفتيش من بين 33 متهمًا، وفق موقع إذاعة ”موزاييك“ المحلية/ وهو مدير الاستخبارات التونسية السابق، حيث انه تولى العديد من المناصب، أبرزها  منصب مدير المخابرات في 2015 خلال قيادة الحبيب الصيد للحكومة وسط اتهامات له بالقرب من حركة النهضة الإخوانية وحتى الجهاز السري الذي تُتهم الحركة بإنشائه.

شاهد ايضا: من هي لين أبو شعر ويكيبيديا

أبرز المناصب التي تولاها لزهر لونقو

وخلال مشوار حياته المهني، تولى العديد من المناصب البارزة والمهمة في بلاده، وفي صدد الحديث عن القاء القبض على مدير المخابرات التونسي السابق لزهر لونقو، بعد دخوله خلسة إلى بلدة الجزائرية قرب الحدود التونسية وسلمته إلى تونس، فإن الحديث عن المهام التي تولاها أصبح محط اهتمام المواطنين، وهنا نرصد أهم المهام كالتالي:

  • في أبريل/ نيسان 2023، عيّن رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي الذي أقاله رئيس الجمهورية قيس سعيد، في يوليو/تموز 2023، لونقو مديرًا للمخابرات الداخلية ما أعاد الرجل الغامض تحت المجهر.
  • وفي 29 يوليو/ تموز، تمت إقالة ”لونقو“ من منصبه وتكليف محمد الشريف بدلًا منه، وراجت معلومات وقتها حول اعتقاله، لكن الرجل خرج في تصريح خاص لصحيفة الصباح المحلية نفى فيه الخبر، مؤكدًا أنه لا يزال في تونس ومستعد لما أسماه خدمة الوطن.
  • وفي 6 من مارس/ آذار الماضي، تم منع ”لونقو“ من السفر إلى فرنسا التي شغل فيها منصب رئيس المكتب الأمني، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

التهم الموجهة الى لزهر لونقو

لاحقت ”لونقو“ تهم القرب من حركة النهضة الإسلامية وهي تهمة لم يخرج ويعلق عليها إلى أن توارى عن الأنظار قبل أن تلقي عليه قوات الأمن الجزائرية، اليوم الخميس، القبض في محاولته اجتياز الحدود وتسليمه إلى السلطات التونسية.

وبالرغم من الهالة الإعلامية المحيطة به إلا أن ”لونقو“ لم يخرج إلى العلن للرد على منتقديه، وهو ما زاد من الغموض الذي اتسم به، وسبق للأمين العام لحركة الشعب (قومية) زهير المغزاوي أن حذّر من تعيينات مشبوهة في وزارة الداخلية إبان قيادتها من طرف هشام المشيشي وذلك لدى حديثه عن لونقو.

وبهذا النحو ننتهي من مقال اليوم ونصل الى ختام فقراته، والتي تناولنا فيها الحديث عن أهم المعلومات، وبيانات من السيرة الذاتية لمدير المخابرات التونسية السابق، الذي اهتم المواطنين في البلاد بالتعرف عليها.