من هو قدم في السفينة مع الأشعريين على رسول الله وأسلم وصحب النبي وغزا معه وروى عنه، قد لازم العديد من الصحابة رسول الله من أجل أن يتعلمون منه العديد من الأقوال والأفعال والأحكام التي قد أنعمها الله سبحانه وتعالي عليه، وقد كانوا يكثرون السؤال الى النبي من أجل أن يحصلون على العديد من المعلومات منه، ويتفقهون بالدين من خلال تساؤلاتهم المختلفة التي يقدمونها اليه، اليوم سوف نتحدث عن واحد من هؤلاء الذين قد شاركوا النبي في الغزوات وروي عنه.
من هو قدم في السفينة مع الأشعريين على رسول الله وأسلم وصحب النبي وغزا معه وروى عنه
قد يعتبر كعب بن عاصم أبو مالك الأشعري يعتبر من الصحابة الذين قد لزموا رسول الله، وشاركوه في العديد من الغزوات المختلفة، وقد قاموا برواية عن النبي عليه الصلاة والسلام، ويعتبر أبو مالك من الصحابي الذي كان يكثر التساؤلات الي النبي عليه السلام من أجل أن يحصل على العديد من المعلومات، وأن يتفقه في الدين، وقد روي عن النبي العديد من الأحاديث المتنوعة للنبي عليه السلام، قد شارك أيضا مع النبي في العديد من الغزوات من أجل القضاء على أعداء الدين الاسلامي، ولرفه راية الاسلامي والمسلمين، وقد انتقل الى رحمة الله في سنة 18 للهجري وقد تعرض الى عملية غدر وخيانة وطلع هو ومعاذ في نفس الوقت.
شاهد أيضا: من الصحابي المعروف بصاحب سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فضائل أبو مالك الأشعري
كان أبو مالك الأشعري من أكثر الصحابة التي تفضل التواجد دوما الى جانب نبينا عليه السلام، يتعلم منه العديد من الأمور الدنيوية والدينية، وكان القدوة الحسنة الى جميع المسلمين والمسلمات، وكان لأبو مالك الاشعري العديد من الفضائل التي قدمها الى المسلمين وهي من أهمها قد قام بتعليم الصلاة الى العديد من قومه، وقد ساهم في نشر الدين الاسلامي في العديد من الأعمال مثل الدعوة الى عبادة الله ورسوله، ومن خلال مشاكرة في العديد من الغزوات المتنوعة، كما وقد ساهم في نشر الدين الاسلامي وتعليمة أيضا الى قبيلته وقومه وأن اقتدي بالعديد من الأعمال والأقوال والأفعال التي قد كان يعملها رسول وقد يعتبر مت الصحابة المفضلين عند رسول الله لكثرة ملازمته الى النبي عليه السلام من أجل أن يتعلم منه العديد من الأمور، كما وقد يعتبر هو من أحد الصحابة الذي قد قام بروي العديد من الأحاديث عن النبي عليه السلام.
من هو قدم في السفينة مع الأشعريين على رسول الله وأسلم وصحب النبي وغزا معه وروى عنه، الى هنا نكون قد توصلنا الى ختام مقالنا لليوم، قد تطرقنا بالحديث به عن ابي مالك الأشعري والأعمال العديدة التي قد قام بها لنشر الدين الاسلامي.